مصر تطرح رؤيتها واستراتيجية عملها في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يطرح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الرؤية المصرية واستراتيجية العمل الخاصة بالهيدروجين الأخضر وما تم اتخاذه لدعم العمل فى هذا المجال، وذلك ضمن فعاليات قمة الهيدروجين الإفريقية العالمية خلال الفترة من 3-5 سبتمبر الجاري بويندهوك العاصمة الناميبية، تحت عنوان "من الطموح إلى العمل وتعظيم الثورة الصناعية الخضراء في أفريقيا" والتي يحضرها نيابة عن نيابًة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وكان وزير الكهرباء غادر القاهرة مساء اليوم الاثنين متوجها إلى جمهورية ناميبيا للمشاركة فى أعمال القمة الإفريقية العالمية للهيدروجين الأخضر، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والوكالات الحكومية وقادة الأعمال في الصناعة ومطوري المشاريع والمستثمرين وقادة الفكر والتقنيين من جميع أنحاء أفريقيا والعالم، وكذلك أصحاب المصلحة الرئيسيون على نحو توجيه الاستثمارات والتمويل إلى مشاريع الطاقة الخضراء القابلة للتمويل وعرض المشاريع المصرية والاستثمارات فى مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل وغيرها
ومن المقرر أن تشهد أجندة الاجتماعات بحث الدور الذي يمكن أن تقوم به الدول الإفريقية في قطاع الهيدروجين العالمي وتعزيز التعاون والحوار من خلال السياسات وحشد الاستثمارات وسلسلة قيمة الهيدروجين الناشئة.
وكذلك عقد العديد من اللقاءات مع وزراء ومسئولين معنيين بالهيدروجين الأخضر، خاصة وان القمة ستستضيف معرضًا عالميًا واسع النطاق للتكنولوجيا والابتكار، ومنصة للشركات الناشئة وإقامة شراكات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يغادر القاهرة ناميبيا القمة الأفريقية الهيدروجين الاخضر الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.
هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.
يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.
مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11