بعد زيادتها 20%.. موعد صرف تعويضات متضرري المحاور المرورية بالجيزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تواصل وزارة الإسكان، أعمال تنفيذ محور عمرو بن العاص بمحافظة الجيزة على قدم وساق، حيث يُعد أحد أهم المحاور المرورية الرابطة بين القوس الجنوبى للطريق الدائرى بمنطقة تقاطعه مع محور المريوطية والقوس الشمالي للطريق الدائرى بمنطقة منشأة البكاري بطول 4 كم.
وصرح مصدر مُطلع، بأنه تم صرف تعويضات بقيمة مليار و600 مليون جنيه للمُتضررين خلال الفترة الماضية نتيجة إنشاء محاور مرورية في الجيزة، مثل "عمرو بن العاص وكمال عامر".
وأوضح المصدر أنه لا يزال هناك حوالي 3 مليارات جنيه لم تُصرف بعد لأصحاب العقارات التي تم إزالتها أو الأراضي التي تم نزع ملكيتها لإنشاء محور عمرو بن العاص في منطقتي "الطالبية والهرم"، مع الإشارة إلى أن هذه التعويضات تُشرف عليها "هيئة المساحة".
وأضاف المصدر، أنه متبقي صرف حوالي 3 مليار جنيه لأصحاب العقارات التي تم إزالتها، أو أصحاب الأراضي التي تم نزع ملكيتها؛ لإنشاء محور عمرو بن العاص بمناطق "الطالبية والهرم"، وتتبع هذه التعويضات لـ"هيئة المساحة".
وأوضح أن هناك حصرًا جاريًا لكافة التعويضات والزيادات، وقد تقرر زيادة قيمة التعويضات بنسبة 20% عن القيمة المُقررة سابقًا، على أن تُصرف مع باقي التعويضات خلال شهر ونصف على الأكثر.
وكان عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة إجراءات صرف تعويضات المتضررين من المحاور المرورية، التي تنفذها وزارة الإسكان.
وفي مستهل الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بصرف كامل التعويضات للمستحقين خلال 3 أشهر، كما وجه بالمتابعة الأسبوعية لأعداد المُواطنين المُتضررين الذين صرفوا مستحقاتهم.
ومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع التنويه إلى أنه جار صرف مليار و142 مليون جنيه للمستحقين في محور عمرو بن العاص، وكذا توقيع العقود مع المُستحقين بأحواض: جزائر قسم أول، وجزائر قسم ثان، وبحر جمصة، والخلفية، والبوهات، على أن يتبقى 12 حوضاً تم توفير المبالغ المالية المستحقة لها، وسيتم الصرف خلال 3 أشهر.
وتم استعراض موقف صرف المستحقات للمتضررين بمحوري عمر سليمان وكمال عامر، حيث تم التنويه إلى أن المبالغ المستحقة متوافرة، وتم بالفعل الصرف لعدد من المستحقين، وجار الاستكمال.
وتُعد أحد أهم أهداف محور عمرو بن العاص، الربط مع الطريق الدائري الجنوبي، ومحور المريوطية، وكذا الاتجاه القادم من المنصورية والطريق السياحي باتجاه المنيب، وشارع الهرم، وشارع المنشية، ومطلع للمحور من شارع المنشية والصفا والمروة بمنطقة فيصل.
ويوازى محور عمرو بن العاص، محور الفريق كمال عامر، وذلك في إطار خطة لتخفيف الأحمال على محور المريوطية، وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية داخل محافظة الجيزة واختصار زمن الرحلات، وتعزيز الربط بين محافظتى القاهرة والجيزة.
اقرأ أيضًا:
ما علاقتهما ببعضهما؟.. 25 صورة ترصد محور عمرو بن العاص والمريوطية
من المنيب وفيصل للهرم في دقائق.. أبرز المعلومات عن محور عمرو بن العاص - صور
يختصر الوقت.. أحدث صور لمشروع محور عمرو بن العاص بالجيزة
الهرم وفيصل والدائري وأكتوبر.. 20 صورة ترصد محور عمرو بن العاص بالجيزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الإسكان محور المريوطية الطالبية والهرم محور عمرو بن العاص التی تم
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة أعمال: دول قمة العشرين تمثل 85% من الاقتصاد العالمي
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن المشاركة المتميزة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين تحمل في طياتها العديد من الرسائل سواء كانت لمصر أو للمنطقة العربية أو الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن مصر لها دورها القائد والريادي في منظومة الدول النامية، من خلال الجمهورية الجديدة التي يعمل الرئيس السيسي على بنائها.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قمة العشرين تمثل أكبر 20 دولة في الاقتصاد العالمي، ويمثلوا 85% من الإنتاج العالمي، فضلا عن أن الـ 20 دولة يمثلوا 75% من التجارة البينية العالمية.
تقدير عالمي لمصرولفت إلى أنها ليست المرة الأولى لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، ولكنها قد تكون المشاركة الرابعة له علاوة على ذلك فإن ما يحدث يدل على التقدير العالمي الذي تحظى به مصر بقيادة الرئيس السيسي، فضلا عن السياسية المصرية والمتوازنة في العالم.
الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة العشرين ركز على بعض المحاور الأسياسيةوتابع: «الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة العشرين ركز على بعض المحاور الأسياسية، محاور التنمية المستدامة، وإحلال الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء الصراعات الدولية وبطريقة سلمية، لضمان استقرار الأمن والسلام الدولي».