محمد علي الحوثي: السماح بسحب “سونيون” ناتج عن اهتمامنا العالي بالبيئة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن سماح القوات المسلحة اليمنية بسحب سفينة “سونيون” لتجنب أي كارثة بيئية، ناتج عن اهتمام عالٍ منها بالبيئة، محملاً أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب من السفينة.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى في منشور بصفحته على منصة “إكس”، أن سماح أبطال القوات المسلحة اليمنية بسحب سفينة “سونيون” لتجنب أي كارثة بيئية، ناتج عن اهتمام عالٍ منهم بالبيئة، مماثل لاهتمامهم بمساندة غزة، لوقف الكارثة الإنسانية التي يفتعلها الكيان المؤقت بمساندة أمريكية بريطانية للإرهاب اليهودي الممول منهما.
وأضاف “لو كان من سحب سفينة سونيون مهتماً بتجنب الكارثة الإنسانية، لتحرك لتجنب الكارثة الإنسانية في غزة، ولرأينا إنسانيته في إيقاف الإبادة والجرائم ضد الإنسان في فلسطين واليمن وغيرها”.
وشدد عضو السياسي الأعلى الحوثي على أن من يدعم الكوارث ببيع سلاحه دعماً للحروب في المنطقة – سواء كان أمريكياً أو بريطانياً – فهو لا يحمل ذرة من شعور تجاه غيرها من الكوارث.
وحمل أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب من “سونيون”، حتى أثناء قطرها، مشيراً إلى أن تحميلهما المسؤولية له أسباب سيتم توضيحها لو استدعى الأمر ذلك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التراشق الإعلامي يعود للواجهة بين الانتقالي وتيار هادي مع ذكرى “احتلال عدن”
الجديد برس|
عاد التراشق الاعلامي ليخيم على اجواء المحافظات الجنوبية، الخميس، مع حلول ذكرى احتلال عدن.
وبرزت الخلافات بين الانتقالي وتيار الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي.
وبينما يحاول الانتقالي عبر اعلامه تصوير احتلال المدينة كانتصر له مع انه لم ينشيء الا بعد اشهر على احتلال المدينة ، لوح تيار هادي باستعادتها منه.
الانتقالي وعلى لسان نخبه انتقد ما وصفه بترويج الاصلاح في اشارة إلى تيار هادي حول علاقته بدعم احتلال المدينة ، ووفق ما يراه الصحفي في الانتقالي ياسر اليافعي فإن الفضل كله يعود للامارات وهو بذلك يؤكد باندفاع بان ما شهدته المدينة كان احتلال قوى اجنبية وهو بهذا يعزز الرواية التي يتحدث بها قادة التيار السلفي بالانتقالي ، حيث يرى مدير مكتب ابورزعة المحرمي ، جابر محمد، بأن الامر برمته يعود للتحالف السعودي- الاماراتي.
وخلافا للانتقاليي الذي يحاول تصدير التحالف إلى المشهد مع انها تأكيد لان المدينة تعرضضت لاحتلال، يحاول تيار هادي الذي كان متحالف مع الاصلاح بداية الحرب في المدينة استعراض دوره في تسهيل احتلال المدينة، وقد اصدر مدير مكتب هادي سابقا محمد مارم اكد فيه تمسك تياره باستعادة الدولة وفرضض الدولة اليمنية على كامل ترابها وهو بذلك يوجه رسالة للانتقاليي المنادي بالانفصال.
وقبل مأرم كان اديب العيسي ابن عم احمد العيسي ابرز جناح الصقور بتيار هادي وقادة فصائله في عدن خرج بتصدير حمل ضمنيا رسائل بتصعيد عسكري لاسستعادة عدن من الانتقالي.
وخلافا لتصادم هولاء، تذهب نخب جنوبية بتوصيف ما جرى بعيدا، وابرزها خالد النسي الخبير العسكري الجنوبي، وقد اشار في تغريدة له إلى ان الامر متعلق بمحافظ عدن الاسبق جعفر محمد سعد والذي انشاء غرفة عمليات في منزله وقد تم اغتياله بعد ذلك من قبل قادة الفصائل المتنافسة على السيطرة على المدينة على راسها الانتقالي الذي يرفض تسليم المتهميين بتصفييته.
ايا يكون من احتل عدن،تعكس حالة التراشق والخلافات بين القوى الجنوبية حول من يستحق ادارتها حالة الشتات والصراع المستمر على السلطة منذ ثمانينات القرن الماضي وهي دليل اخر على حجم الفرقة التي ينتجها الاحتلال اكان بثوبه القديم ام الجديد.