أستاذ دراسات إسرائيلية: نتنياهو أمام نقطة تحول درامية بعد مطالبات تنفيذ صفقة تبادل الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن نتنياهو أمام نقطة تحول درامية بشأن مطالبات الشارع الإسرائيلي بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
رئيس حزب إسرائيلي: نتنياهو يحكم علينا بالبقاء في "وحل" غزة نتنياهو: حماس ستدفع ثمنا باهظاوأضاف "عبود" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، أن مقتل الإسرائيليين الستة تسبب في صدمة كبيرة للشارع الإسرائيلي، ودفع المئات من المواطنين للتظاهر والاحتجاج في الشوارع.
وتابع "الشارع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالموافقة على قرار وقف إطلاق النار في غزة، وبايدن يستغل ذلك من أجل الضغط على نتنياهو والموافقة على وقف إطلاق النار".
وأكمل " نتنياهو يواجه أزمة سياسية كبيرة ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي بعد قليل للرد على تصريحات بايدن الأخيرة ويحمله المسئولية كاملة وهناك خلاف واضح بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية في إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الدراسات الإسرائيلية إطلاق النار في غزة اسرائيليين الأسرى والمحتجزين الاسرائيليين الدراسات الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي المؤسسة العسكرية المؤسسة السياسية تبادل الاسرى والمحتجزين صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.
نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليينوأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.
المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير
وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».