ملك الأردن يحذر من محاولات تهجير سكان غزة والضفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذّر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، من محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة .
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وقال البيان إن الملك عبد الله حذر من "تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها".
وأعاد التأكيد على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع".
وشدد الملك عبد الله على "رفض الأردن أية محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة".
وفجر الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية هي الأوسع منذ 2002، في مدن وبلدات شمالي الضفة، ليتوعد بعدها بساعات، وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، بعمليات إجلاء من جنين وطولكرم، كما حدث في غزة.
وأكد عاهل الأردن على "أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التنسيق المصري الأردني حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ التنسيق المصري الأردني شكّل حائط صد أمام محاولات تهجير سكان قطاع غزة، مضيفا أنَّ مصر والأردن تنطلقا من مواقف ثابتة وراسخة، وهي أنَّ أي خروج للفلسطينيين من قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية، والقضية مرتبطة بحق تقرير المصير، ولابد من إنهاء الاحتلال».
تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسطوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ «المقاربة المصرية تقول إنَّ السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق بدعاوى التهجير، ولم يتحقق بالاعتداء والعدوان وسياسة العدوان الإسرائيلية، وإنما بتحقيق السلام العادل والقائم على حل الدولتين، وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
التحركات المصرية الأردنية لرفض مخطط التهجيروأكمل: «من هنا جاءت التحركات المصرية والتنسيق المستمر مع الأردن باعتبار أنهما يتأثران بشكل مباشر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية، كما أنَّ مصر تسعى في كل الاتجاهات لبناء حائط عربي وحائط صد أمام أي مخططات».