رأى وزير الداخلية والبلديات، بسّام المولوي، أن ردّ حزب الله على اغتيال مسؤوله العسكري، فؤاد شكر، لم يكن متناسبًا مع الاستعدادات أو الخوف الذي عاشه لبنان، ولا مع حجم التحليلات التي سبقت هذا الرد.   وأضاف أن هذا الرد يشير إلى عدم رغبة جميع اللبنانيين في الدخول في حرب شاملة لا يمكن للبنان تحملها أو تحمل نتائجها، مما يعكس انضباطًا كبيرًا في البلاد.



في حديثه لقناة "الحرة"، أكد المولوي تراجع الخوف من توسع الحرب، مشيرًا إلى أن الجهود السياسية التي تُبذل داخليًا ومن قبل المجتمع الدولي تهدف إلى منع تحويل جنوب لبنان إلى نموذج مشابه لغزة.   وأشاد بالدور الفعّال لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وكل الفاعلين السياسيين في لبنان، بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية والسعودية ودول الخليج، والتي ساهمت في حماية لبنان من حرب شاملة.

ونفى المولوي وجود أي خلافات مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، مؤكدًا على أن العمل المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية يسعى لتحقيق أفضل النتائج في الحفاظ على أمن المواطن.

كما شدّد المولوي على أهمية استمرار المؤسسات الأمنية والعسكرية في أداء دورها، خاصة في الجنوب، وأكدّ جاهزية وزارة الداخلية لإجراء أي انتخابات نيابية أو بلدية.

وفي ملف رئاسة الجمهورية، كشف المولوي، أن "بري يقوم بكل المساعي اللازمة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي داخلياً، ويجب ملاقاة العمل الذي تقوم به اللجنة الخماسيّة لإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، ولكن في حال لم يحصل الإنتخاب، على الحكومة أوالمجلس النيابيّ أو السلطة اللبنانية اتّخاذ التدابير القانونية الضرورية الضرورية لتقوية المؤسسة العسكرية وإعطائها كل الدعم اللازم، وحماسة المؤسسة العسكريّة والجيش اللبناني من أي فراغ ، قائلاً: "أنا مع اجراء كل ما يلزم لملء الشواغر لاستمرارية المؤسسة العسكرية بأداء عملها وفق الاصول."

وأكد المولوي، "جهوزية وزارة الداخليّة لإجراء أي انتخابات نيابيّة أو بلديّة".

وفي موضوع اللجوء السوري شدّد على، أن "لبنان ليس بلد لجوء، مشيراً الى أن المفوّضيّة العليا لشؤون اللاجئين السوريين ترفض خروج السوريين من لبنان، ولا تتجاوب مع الحكومة اللبنانية إن كان في تسليم قاعدة البيانات أو الداتا وغيرها من الأمور".

كما تحدّث المولوي عن جهود الأمن العام اللبناني والخطّة "باء" التي سيبدأ بها، مضيفاً: "لا نقبل بيع لبنان لا للعرب ولا للغرب ولا لأحد، لبنان هو للبنانيين وله خصوصيّته ويجب احترامها للحفاظ عليه".   وفي موضوع توقيف نجل المدير العام للدفاع المدني، العميد ريمون خطّار، أضاف المولوي أن التحقيق يتم بناءً على إشراف النيابة العامة المختصة دون تدخل من أي طرف خارجي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتش العام بوزارة الداخلية يرأس اجتماعا موسعا لمناقشة الأداء الأمني بشرطة محافظة الضالع

يمانيون ||
ترأس المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبد الله الهادي اجتماعاً موسعاً لشرطة محافظة الضالع، في إطار الجهوزية ومناقشة الأداء الأمني في إدارة أمن المحافظة بكافة مكوناتها.

وناقش الاجتماع بحضور وكيل قطاع خدمات الشرطة اللواء محمد عبد العظيم الحاكم ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، موجهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، والاستعداد ورفع اليقظة والجهوزية العالية في مواجهة ثلاثي الشر.. كما ناقش الاجتماع ما تم تنفيذه من قبل خطة الوزارة للعام 1446هـ.

وأكد المفتش العام اللواء عبد الله الهادي إلى أهمية التفاعل ورفع الجهوزية لدى رجال الأمن وإفشال كل مخططات الأعداء والتصدي لكل المؤامرات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وأشاد المفتش العام بالنجاحات والإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن والتفاعل الجاد باليقظة والجهوزية العالية لدى منتسبي الأمن مشيراً إلى المزيد من بذل الجهود وشحذ الهمم ورفع الجهوزية العالية في التصدي لكل المؤامرات.

وحث المفتش العام على أهمية تفاعل مدراء أمن المديريات والاستجابة والاهتمام الكبير في الارتقاء بالأداء الأمني في مختلف المديريات.

وفي الاجتماع الذي ضم مدراء أمن المديريات أشار اللواء محمد عبد العظيم الحاكم إلى أهمية استشعار المسؤولية وتعزيز العلاقة القوية بالله والعمل على تعزيز الروحية الجهادية والحفاظ على المبادئ والقيم الإنسانية التي تساعد في الارتقاء والأداء العملي.

من جانبه، تقدم مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي بشرح مفصل على مستوى ما تم تنفيذه من خطة الطوارئ والتفاعل في مسار البناء والتأهيل والعمل الأمني بالمحافظة وطرح أهم الملاحظات التي تساعد في الارتقاء بالأداء الأمني.

وأكد العميد الحمزي أن رجال الأمن بالمحافظة بكافة مكوناتها وتشكيلاتها في أتم الاستعداد والجهوزية العالية في التصدي لأي مؤامرة يخطط لها الأعداء ضد بلدنا.

وعقب الاجتماع، زار المفتش العام اللواء عبد الله الهادي واللواء محمد عبد العظيم الحاكم ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي الإصلاحية المركزية بالمحافظة.

حضر الاجتماع نائب مدير الأمن العقيد عبده أمير الدين الحوثي ومساعدي مدير الأمن العقيد محمد يحيى الرادعي والعقيد إسماعيل الدرويش وعدد من القيادات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية إسرائيلية ترصد المخاطر التي تهدد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • وعد ترامب.. كيف يمكن للعرب أن يُفشلوا بلفور الثاني؟
  • مولوي: يجب بناء الدولة كيّ يأخذ لبنان مكانته في المجتمع العربيّ
  • وزير الداخلية اوعز الى اللواء عثمان ازالة الصور ولافتات التهنئة التي رفعت له
  • بري: لن نقبل ببقاء إسرائيل في لبنان
  • المفتش العام بوزارة الداخلية يرأس اجتماعا موسعا لمناقشة الأداء الأمني بشرطة محافظة الضالع
  • الداخلية تقرر إبعاد 3 أشخاص من دولة قرغيزستاني خارج البلاد للصالح العام
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • حماس: لن نقبل بتهجير شعبنا من غزة.. ونتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب
  • سلام يُشكّل حكومة العهد الأولى.. ميقاتي: لمتابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا