الولايات المتحدة تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي من جمهورية الدومينيكان.. وتنقلها إلى فلوريدا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، مشيرة إلى أنه تم شراؤها على نحو ينتهك العقوبات الأمريكية.
وقال وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند -في بيان أوردته قناة الحرة الفضائية مساء اليوم الاثنين- إن وزارة العدل صادرت طائرة تم شراؤها بشكل غير قانوني مقابل 13 مليون دولار من خلال شركة وهمية، وتم تهريبها خارج الولايات المتحدة لاستخدامها من قبل نيكولاس مادورو وأعوانه.
وأظهر موقع فلايت ريدار 24 لتتبع الطائرات أن الطائرة أقلعت من عاصمة جمهورية الدومينيكان سانتو دومينجو متوجهة إلى فورت لودرديل في ولاية فلوريدا اليوم.
من جهته، قال ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن مادورو وممثليه تلاعبوا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو الماضي، وأعلنوا فوزا كاذبا، ومارسوا القمع على نطاق واسع للحفاظ على السلطة بالقوة بحسب قوله.
وأضاف أن مصادرة الطائرة وهي من طراز داسو فالكون 900 إي إكس خطوة مهمة لضمان استمرار شعور مادورو بتبعات سوء إدارته لفنزويلا.
اقرأ أيضاًرئيس فنزويلا يدعوا إلى مقاطعة تطبيق واتساب (تفاصيل)
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ فنزويلا
بـ «300 مليون دولار».. صفقة لتبادل الدواء بالنفط بين مصر وفنزويلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية جمهورية الدومينيكان طائرة طائرة الرئيس الفنزويلي فلوريدا نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
وكالات
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الصين فرضت قيودًا جديدة على تصدير المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد ضرورية في صناعة إلكترونيات الطيران، ما قد يشكل ضربة موجعة لمشروع تطوير طائرة الجيل السادس الأمريكية F-47، خاصة في ظل اعتماد الصناعات الدفاعية على تلك المواد في أنظمة الرادار والمحركات وطلاء الطائرات.
وتأتي الخطوة الصينية ردًا على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 54% على المنتجات الصينية، إذ أعلنت بكين عن تقييد تصدير معادن مثل الساماريوم والديسبروسيوم والتيربيوم، التي تدخل في صناعة المقاتلات الشبح، خصوصًا أن الصين تهيمن على 90% من إنتاج تلك العناصر عالميًا.
وتُشير التقارير إلى أن مقاتلة F-35 الحالية تستخدم 920 رطلاً من المعادن الأرضية النادرة لكل طائرة، ما يعكس حجم الاعتماد الأمريكي على المورد الصيني. وتشير مصادر دفاعية إلى أن القيود الصينية قد تعيق مشروع الهيمنة الجوية الأمريكية (NGAD)، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن توفر بدائل لتلك الموارد الاستراتيجية.