"البيجيدي" يندد بإجلاء سلطات الفنيدق مئات المهاجرين المغاربة إلى مدن بعيدة وتسييج المدينة الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعرب حزب العدالة والتنمية في الفنيدق، عن تفاجئه مما وصفه بـ « القرارات الغريبة وغير المبررة » التي تم اتخاذها من طرف السلطات المحلية لوقف نزيف الهجرة غير المشروعة نحو المدينة السليبة، وهي الظاهرة التي تفاقمت في الأيام الأخيرة.
وأفاد حزب المصباح في بيان صحافي، بأن « السلطات قامت بإجلاء الموقوفين من جميع الفئات إلى مناطق بعيدة وتركهم عرضة لجميع المخاطر، خاصة القاصرين منهم، كما قامت بإجراءات تضييقية تحرم ساكنة المدينة من فضاءاتها العمومية، وتزكي الاحتقان في صفوفها »، في إشارة إلى تسييج شاطئ بالمنطقة بالحواجز الحديدية.
وأكد حزب المعارضة أن « هذه الظاهرة أكثر عمقا وتعقيدا مما يتوهمه أصحاب هذه القرارات العشوائية وغير المعقولة »، محملا المسؤولية إلى « الفشل الذريع للسلطات المحلية والإقليمية والجهوية في تنزيل أوراش التنمية التي تم تبنيها، أو التعهد بها بعد إغلاق معبر باب سبتة ».
وندّد حزب العدالة والتنمية في الفنيدق بـ « القرارات الغريبة التي حرمت المدينة من بعض أبواب التنمية، من قبيل إلغاء تشييد معامل على ترابها وتغييرها بمناطق للأنشطة الاقتصادية أثبتت فشلها وخطأ المراهنة عليها »، مطالبا بـ « محاسبة المسؤولين عن التدبير الكارثي ».
وسجّل الحزب « استغرابه من الإصرار المتواصل على حرمان الساكنة من حقها في الاستفادة من الفرص التي يتيحها ميناء طنجة المتوسط، إلى جانب غياب الأوراش التنموية الكبرى بالمدينة، في مقابل زخمها في مدن ومناطق قريبة، على الرغم من الحاجة الملحة للمدينة لهذا النوع من المشاريع ».
وعلى الصعيد السياسي المحلي، أبرز مصباح الفنيدق، أن « المجلس الجماعي يتسم بالعجز والغياب الكبير عن هموم الساكنة، إذ لا يتدخل ولا يمارس أدواره في خدمة الساكنة، للدفاع عن مصالحها في ظل هاته الظروف المأساوية ».
كلمات دلالية الفنيدق لاجئون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفنيدق لاجئون هجرة
إقرأ أيضاً:
العثماني يهنئ المغاربة والأمازيغ بمناسبة رأس السنة الأمازيغية
هنأ رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، المغاربة والأمازيغ بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، وذلك عبر منشور نشره على حسابه الرسمي في إنستغرام.
وقد عبّر العثماني عن تهانيه الحارة للأمازيغ بمناسبة هذا الحدث الثقافي الهام، الذي يرمز إلى الاحتفاء بالتقاليد والتراث الأمازيغي العريق.
ويعد رأس السنة الأمازيغية مناسبة هامة في المغرب، حيث يحتفل بها المغاربة من مختلف الأعراق والانتماءات الثقافية، تزامنًا مع بداية السنة الفلاحية الجديدة.