10 قتلى باشتباكات بين الجيش التركي ومسلحين أكراد في العراق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قُتل ستة جنود أتراك على الأقل و 4 مسلحين في شمال العراق، باشتباكات مع عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية، الخميس.
وأوضحت الوزارة أن الجنود قتلوا بنيران "منظمة إرهابية انفصالية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المدرج في تركيا ودول غربية عدّة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكرت أنّ "العمليات متواصلة في المنطقة".
قسد: على الجيش السوري استخدام الدفاعات الجوية ضد الغزو التركي https://t.co/mL7g3FJMX6 pic.twitter.com/adIg68zviA
— 24.ae (@20fourMedia) June 5, 2022كما أعلنت الوزارة مقتل 4 مسلحين أكراد، قالت إنهم نفذوا هجوماً أودى بحياة عدد من الجنود الأتراك في المنطقة.
وأطلقت تركيا عملية "المخلب - القفل" في أبريل (نيسان) 2022 للقضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني، المتمركزين في مناطق جبلية عراقية على طول الحدود.
الجيش التركي يقصف ريف الرقة الشمالي
https://t.co/s7Hb0JcMh1 pic.twitter.com/q3xsJZ7eo4
والأربعاء، أسفرت ضربات نفذتها مسيّرات تركية عن مقتل عنصرين في حزب العمال في شمال العراق، وفق ما ذكر مسؤولون في إقليم كردستان الذي يحظى بحكم ذاتي، بعد حادثة مشابهة الأحد.
ويشن حزب العمال تمرداً في تركيا منذ العام 1984 أودى بحياة عشرات الآلاف.
وتقيم أنقرة عشرات القواعد العسكرية في شمال العراق، حيث تشن هجمات متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق تركيا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.