الكشف عن ثورة في مجال طب الأسنان باختراع دواء جديد يعيد نموها بعد تكسرها أو تلفها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يدرس أطباء ما يمكن أن تصبح ثورة في مجال طب الأسنان، دراسة دواء يعيد نمو الأسنان. ويطور الأطباء الدواء، ما يوفر بارقة أمل لملايين الأشخاص الذين يعيشون مع الأسنان البديلة.
لا تنمو الأسنان مرة أخرى بمجرد أن نصبح بالغين، أي تآكل أو تمزق دائم، ولهذا السبب من المهم الحفاظ على نظافتهم وصحتهم قدر الإمكان.
ومع ذلك، هذا شيء يتطلع العلماء الآن إلى تغييره.
يتولى فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو في اليابان مسؤولية التجربة التي تستهدف الأشخاص المصابين بقصور الأسنان، وهي حالة وراثية نادرة تمنع أسنان الأطفال والأسنان البالغة من النمو بالطريقة الطبيعية.
ويستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بهذه الحالة، وبعد ذلك، يعتقد الباحثون أنه يمكن استخدامه أيضا على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أسنان أكثر شيوعا، مثل أمراض اللثة.
وقال كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو: "فكرة نمو أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان. لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا. كنت واثقًا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك".
وبحسب مجلة "sciencealert"، بعد عثور الأطباء على رابط بين جين معين يسمى "USAG-1" الذي قادر على تحفيز نمو الأسنان في الفئران. اكتشف الأطباء جسما مضادا يمكنه منع نشاط USAG-1 بأمان في الفئران والقوارض دون التسبب في أي آثار جانبية، ما يؤدي إلى تحفيز نمو الأسنان.
ويتم دراسة إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر. وقال الباحثون: "علاج الأجسام المضادة لـUSAG-1 في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".