جزيرة الحديريات ومنتجعات باب النجوم.. عالم من الترفيه
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يبدو أن عودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة وقرب انتهاء فصل الصيف لا تعني أن لحظات المرح والترفيه يجب أن تتوقف، ففي شهر سبتمبر الجاري، هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات المفيدة والممتعة التي تحتضنها منتجعات باب النجوم وجزيرة الحديريات، الوجهة الرياضية والترفيهية الرائدة التي طورتها «مُدن» في أبوظبي.
وتقام العديد من الأنشطة الممتعة احتفاءً بالعودة للمدرسة، مع عروض قيمة ومواعيد مناسبة، كما يقدم مركز المغامرات والفعاليات الخارجية «سيركت X» عرضاً لشراء بطاقة عضوية لشهر سبتمبر والحصول على أخرى مجاناً، إلى جانب الأنشطة الخاصة للطلاب بعد نهاية الدوام المدرسي.
وتقدم جزيرة الحديريات للباحثين عن المغامرات والتشويق، خصم 50% على رسوم الدخول إلى جميع المتنزهات كل يوم خميس، بما في ذلك حديقة الألعاب المائية ومتنزه التزلج ومتنزه الدراجات الهوائية وحديقة الحبال، وقد يبتسم الحظ للضيوف للفوز بجوائز قيّمة عند التقاط أجمل الصور ومشاركة لحظاتهم الرائعة في متنزهات المغامرات.
وستحفل منتجعات باب النجوم المغيرة وبطين ليوا وجزيرة الحديريات، في شهر سبتمبر، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الممتعة والتجارب المميزة المناسبة لجميع الأعمار، مع خصم خاص على الإقامة يصل إلى 30% على جميع الحجوزات.
وتتيح تجارب كرة القدم الفرصة لتقييم المهارات الفنية والبدنية والتكتيكية للاعبين وبالتالي تحديد مستواهم ومدى ملاءمتهم للتنافس على مستويات أعلى.
ويتيح عرض «اشترِ واحد، واحصل على الآخر مجاناً»، مشاركة المغامرة مع صديق أو أحد أفراد العائلة، علماً أن العرض متاح لفترة محدودة فقط.
كما يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة في حوض السباحة المطل على الشاطئ والحديقة المائية أو التنافس على مضمار «بي ام اكس بارك» الترابي والمتعرج.
وستنظم حصص تدريبية للمبتدئين والمتوسطين بإشراف مدربين مؤهلين وذوي خبرة عالية لتعليم الأطفال أساسيات التزلج على الألواح، بما في ذلك جلسات تعليمية عن التزلج ومهارات التوازن والدفع والركوب والانعطاف، والتزلج على المنحدرات.
إضافة إلى تقديم حصص تدريبية للمبتدئين أو الهواة من عشاق رياضة تسلق الجدران الطامحين لصقل مهاراتهم، بإشراف مدربين مؤهلين ومتخصصين في تزويد المتدربين بالنصح والإرشاد في جميع مراحل التدريب.
فيما تقدم منتجعات باب النجوم أنشطة ترفيهية وتجارب فريدة تناسب جميع الأعمار، مع عرض خصومات خاصة على الإقامة يصل إلى 30% في المنتجعات الثلاثة الفاخرة في باب النجوم.
وتقام النسخة الأولى من «ألعاب الحديريات للشركات» يومي 23 و24 نوفمبر المقبل، بهدف تعزيز الصحة واللياقة البدنية بين موظفي الشركات، وهذه فرصة فريدة للزملاء للاستمتاع بقضاء لحظات ممتعة خارج أوقات العمل.
ومن المتوقع أن يشارك في الحدث من 2000 إلى 2500 موظف من مختلف الشركات، في أكثر من 18 رياضة مختلفة، بما في ذلك كرة القدم والكريكيت وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الريشة والبادل وتنس الطاولة والجري وركوب الدراجات الهوائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي السياحة باب النجوم
إقرأ أيضاً:
الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
في اكتشاف علمي رائد، وجد علماء الفلك أدلة على أن الماء كان موجودا في الكون بعد 100 إلى 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 3 مارس/آذار في مجلة "نيتشر أسترونومي" أن النجوم الأولى، المعروفة باسم نجوم الجيل الثالث، لعبت دورا رئيسيا في تكوين الماء من خلال انفجاراتها العنيفة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة "دانيال والهان" -محاضر أول في علم الكونيات في معهد علم الكونيات والجاذبية في جامعة بورتسموث البريطانية- في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "لطالما اعتقد العلماء أن الماء، وهو عنصر أساسي للحياة، تشكل في وقت متأخر من تاريخ الكون".
ويضيف: "لكن هذه الدراسة الجديدة تتحدى هذا الافتراض، إذ تظهر أن جزيئات الماء يمكن أن تتكون في نوى سحابية جزيئية كثيفة، والتي تم إثراؤها ببقايا أولى السوبرنوفا. واحتوت هذه السحب على كميات عالية من الأكسجين والهيدروجين، ما أوجد ظروفا مناسبة لتشكل الماء حتى في البيئات القاسية للكون المبكر".
وقد نشأ الكون قبل نحو 13.8 مليار سنة واحدة من نقطة واحدة، بحسب نظرية الانفجار العظيم، تلا ذلك وخلال عدة مئات من الملايين من السنوات نشوء النجوم الأولى، والتي سميت نجوم الجيل الأول، وقد احتوت هذه النجوم على نسبة من المعادن تكاد تكون صفرا، لكن حينما انفجرت هذه النجوم أطلقت كمية من المعادن التي دخلت في تركيب الجيل التالي من النجوم.
باستخدام عمليات محاكاة رقمية متقدمة، قام الباحثون بنمذجة انفجارات نوعين من المستعرات العظمى للجيل الثالث، أحدهما من نجم يعادل 13 ضعف كتلة الشمس، والآخر من نجم ضخم يعادل 200 ضعف كتلة الشمس.
إعلانووجدت الدراسة أن هذه السوبرنوفا أثرت في السحب الغازية المحيطة بها بعناصر ثقيلة، بما في ذلك الأكسجين، الذي تفاعل مع الهيدروجين لتكوين الماء.
يوضح "والهان" في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أنه مع تمدد بقايا هذه النجوم الأولى وتبريدها، حدثت تفاعلات كيميائية أدت إلى تكوين بخار الماء. وعلى الرغم من أن الكميات الأولية من الماء كانت صغيرة نسبيا، فإن النوى الكثيفة لهذه السحب استمرت في إنتاج كميات كبيرة من الماء على مدى ملايين السنين.
ويقدر فريق البحث أن نسب كتلة الماء في هذه السحب القديمة وصلت إلى مستويات مماثلة لتلك الموجودة في درب التبانة اليوم، مما يجعل من المحتمل أن الماء كان عنصرًا أساسيًّا في المجرات الأولى.
"هذا الاكتشاف يعيد تشكيل فهمنا لكيفية تشكل الجزيئات الأساسية في الكون. فلطالما اعتقد أن الماء نشأ بشكل أساسي في أجيال لاحقة من النجوم، لكن هذه النتائج الجديدة تشير إلى أن الجيل الأول من السوبرنوفا أسهم بالفعل في توفير بيئات مناسبة لوجود الماء"، بحسب ما قال الباحث.
تداعيات مهمة على فهمنا للأرضوفقا للدراسة، يشير وجود الماء في أقدم المجرات إلى أن ظروف الحياة ربما ظهرت في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. ومع استمرار العلماء في استكشاف الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس والمجرات البعيدة بحثا عن دلائل على القابلية للحياة، يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا حول كيفية وزمن ظهور الماء -وربما البيئات الداعمة للحياة- لأول مرة في الكون.
ويقول والهان: "قد تتمكن التلسكوبات المستقبلية، من رصد إشارات لهذا الماء البدائي، مما يساعد علماء الفلك في تتبع التطور الكيميائي للكون من نشأته وحتى اليوم".
ويضيف الباحث أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرضية مثيرة: هل يمكن أن يكون بعض الماء الموجود في نظامنا الشمسي اليوم قد تشكل خلال الانفجارات الأولى للنجوم في الكون؟ فإذا كان الماء قد تكون مبكرا بهذا الشكل، فمن الممكن أن يكون قد انتقل عبر السحب الغازية والمذنبات التي أسهمت لاحقًا في تشكيل الكواكب، بما في ذلك الأرض.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الكواكب الأولى التي تشكلت في الكون ربما احتوت على الماء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا. وهذا يعني أن الظروف التي تسمح بالحياة قد تكون موجودة في أماكن غير متوقعة في الكون، حتى في الكواكب التي نشأت في مراحل مبكرة من تطور المجرات.
إلى جانب الماء، تؤدي السوبرنوفا دورا محوريا في تشكيل العناصر الكيميائية التي تعد ضرورية للحياة، مثل الكربون والنيتروجين والحديد. هذه العناصر تتوزع عبر الفضاء عندما تنفجر النجوم العملاقة، مما يخلق بيئات غنية بالعناصر التي يمكن أن تؤدي إلى نشوء الحياة في أنظمة نجمية جديدة.
وبذلك، يمكن القول إن الحياة، كما نعرفها، تعتمد بشكل كبير على عمليات فيزيائية وكيميائية حدثت في أعماق الفضاء منذ مليارات السنين.