انفجارات في حقل كونيكو قرب القاعدة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افادت مصادر سورية، بأن أصوات انفجارات لم تعرف طبيعتها دوت في حقل كونيكو شرقي سوريا حيث تتواجد القاعدة الأميركية.
في وقت سابق، اكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة عبارة عن استعراض مسرحي مليئ بالأكاذيب والوهم والغطرسة التي يكذبها الواقع والميدان.
وقالت الحركة في بيانها، إن نتنياهو هو المسئول الوحيد عن قتل الأسرى الصهاينة المحتحزين لدى فصائل المقاومة بشكل متعمد وممنهج، منذ عمليات أسرهم الى اليوم حتى يتخلص من الثمن المستحق لتحريرهم ومن أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية الضيقة واستمرار حكومته الفاشية .
وحملت الإدارة الأمريكية المسئولية الأولى عن مواصلة المجرم نتنياهو لجرائمه ضد الانسانية في غزة والضفة والقدس وعن تهربه من دفع أي استحقاق لوقف إطلاق النار لأنها توفر له الدعم السياسي والعسكري اللامحدود وتمارس سياسة الخداع والتضليل خدمة لسياسة نتنياهو وعصابته المتطرفة
واشارت إلى أن مصير قوات الاحتلال في قطاع غزة ومحور فيلادفيا هي الاندحار والهزيمة وستبقى قوات جيشه المأزوم تتلقى الضربات على يدي أبطال مقاومتنا الغراء ، وعلى العدو أن يقبل بشروط المقاومة حتى يحرر أسراه ..
ودعت الحركة لتكثيف ضربات المقاومة في كل الساحات وتصعيد المواجهة فلن يرتدع المجرم نتنياهو ولن يوقف غطرسته الا عبر لغة المقاومة والحراب ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات حقل كونيكو القاعدة الأمريكية القاعدة الأميركية سوريا
إقرأ أيضاً:
«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
عوامل رئيسيةوأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
ملف المفاوضاتوأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.
اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته