أمريكا تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ذكرت سائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، أن السلطات الأمريكية صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في جمهورية الدومينيكان، ونقلتها إلى ولاية فلوريدا، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».
احتجاز طائرة الرئيس الفنزويليوأفاد مسؤولون في أمريكا، لم يُذكر أسماؤهم، بأن الولايات المتحدة قررت الاستحواذ على طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ردًا على انتهاكه العقوبات المفروضة ضده.
وكانت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، أجريت في 28 يوليو الماضي، وأعلن المجلس الانتخابي الوطني فوز نيكولاس مادورو رئيس رسمي لدولة فينزويلا، فيما احتل زعيم المعارضة إدموندو جونزاليس، المركز الثاني.
وفي اليوم التالي من إعلان نتيجة الانتخابات، خرج عدد كبير من الشعب الفنزويلي للاحتجاج معترضون على النتيجة النهائية للانتخابات، رافضين فوز نيكولاس مادورو، وبدأت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في كاراكاس ومدن أخرى، وتعرض أكثر من 300 مركز للشرطة للهجوم.
وانتشرت الفوضى في البلاد، مع محاولات من رجال الشرطة في السيطرة علي الوضع، وبعد فض الاحتجاج سجلت الشرطة في فنزويلا العديد من أعمال النهب والتخريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا السلطات الأمريكية الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طائرة الرئیس الفنزویلی نیکولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
ما موقف حزب الله من فك ارتباط انتخاب الرئيس عن حرب غزّة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لوحظ انه لم يصدر اي موقف رسمي وقاطع من حزب الله، رداً على ما دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر منذ اسبوعين، لانتخاب رئيس للجمهورية بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على غزّة، ما يعطي أكثر من تفسير لهذا الصمت، وتأثيره في منحى الاستحقاق الرئاسي، لا سيما في غمرة الاخبار المتداولة عن تحرك مرتقب لسفراء اللجنة الخماسية في لبنان، تجاه الاطراف السياسيين، للمساعدة في دفع عملية انتخاب الرئيس قدماً. التزام حزب الله الصمت من دعوة بري، في نظر البعض يحمل أكثر من تفسير، من التماهي معه انطلاقا من التحالف القائم بينهما ولاسيما بملف الانتخابات الرئاسية، وبعد مواقف سابقة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أشار فيها إلى عدم الربط بين ملف انتخاب رئيس الجمهورية وحرب غزّة، وإن كان موقفه هذا عرضيا وليس حاسما، فيما
يعتبر آخرون عدم تطرق الحزب إلى موقف بري هذا، بمثابة عدم رضى غير معلن، لانه يتعارض مع موقفه الاساس، الذي يرفض فيه فصل ملف الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية، قبل انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة. ببنما هناك من اعتبر تجاهل الحزب اعلان موقف من دعوة بري هذه، لتأييد او رفض فصل اجراء الانتخابات الرئاسية عن حرب غزّة، ابقاء هامش المناورة مفتوحا، استنادا لما تمليه عليه مصالحه الاقليمية المرتبطة حصرا، بمصير صفقات النظام الايراني مع الولايات المتحدة والغرب عموما، التي يجري التفاوض عليها..