نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تعلن تفاصيل الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شاركت مرجريت صاروفيم نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، تحت شعار " بكرة أحلى بينا "، والتي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمه مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبد القادر، وبحضور الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وسفير دولة بيلاروسيا، ولفيف من ممثلي الوزارات والسفارات المشاركة والشخصيات العامة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث السنوي المهم الذى تحتضنه مصر لسبع سنوات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الأول للأشخاص ذوي الإعاقة.
ونقلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي للحضور تحية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واعتذارها عن عدم الحضو، وتطلعها إلى انطلاق هذا المهرجان باهتمام شديد.
وأكدت صاروفيم أن النسخة الثامنة من الملتقى تعد نافذة كبيرة على ما وصل إليه العالم من أحدث أشكال الإبداع لذوي الإعاقة، حيث تمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفنون المختلفة التي تعكس مواهبهم الفريدة، وبما يسهم في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، فأصبح المهرجان جاذباً لكل المبدعين، والدليل على ذلك مشاركة 48 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويقف وراء هذا الجهد مؤسسة مصرية رائدة هي مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة برئاسة الدكتورة سهير عبد القادر، هذه المؤسسة الشابة التي تضخ فنها في شرايين الأمل لهؤلاء القادرون باختلاف، والتي تعمل على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الفن.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بإلقاء هذه الدورة الضوء على طيف التوحد الذي يحظى باهتمام كبير من وزارة التضامن الاجتماعي، وأصبح طبقًا للقانون المصري فئة خاصة، ولم يعد ضمن ذوي الإعاقات الذهنية، موضحة أن عدد بطاقات الخدمات المتكاملة التي تم استخراجها لأشخاص مصابين باضطراب طيف التوحد 12، 266، وتمتلك الوزارة مركزاً نموذجياً لرعاية وتأهيل حالات اضطراب طيف التوحد بمجمع خدمات الإعاقة الشامل بعين شمس والتابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع أحد كيانات الوزارة والذى يخدم 200 ابن من أصحاب طيف التوحد.
وأوضحت صاروفيم أن مصر شهدت في العشر سنوات الاخيرة، طفرة في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تمثلت فى صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، إيماناً من الدولة المصرية بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل، الدمج بالعمل والفن والثقافة والرياضة، فتعمل الوزارة الآن من خلال مبادرة "أحسن صاحب" لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبمشاركة 10 آلاف متطوع في 24 محافظة على مستوى الجمهورية، وترعى الوزارة عدداً من الأعمال الفنية التي تهتم بذوي الإعاقة مثل مسلسل ليه لأ، ومسلسل حالة خاصة، وبرنامج العباقرة للقادرين باختلاف، مع أعمال فنية ومسرحية تهتم بطرح قضايا حقيقية عن ذوي الإعاقة وحياتهم، فضلا عن الاهتمام بتأهيل الرياضيين منهم لتمثيل مصر في البطولات المحلية والعالمية.
وعلى مستوى شمولهم بالحماية الاجتماعية، يتم تقديم دعم للأشخاص ذوي الإعاقة يستفيد منه 1.2 مليون شخص من خلال برنامج "كرامة" بتكلفة إجمالية 9.8 مليار جنيه سنويًا، وتم إصدار 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة، كما تم اتخاذ عدة قرارات لتحسين منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة،
في نهاية كلمتها اكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أن الفنون هي أحد أهم منجزات البشر، وأحد الأدوات المهمة في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، وتعد مدخلا حقيقيا لتنمية قدرات ذوى الاعاقة، حيث تحقق الفنون الدمج دون تمييز فى عالم له لغة واحدة هى الحب والجمال واكتشاف القدرات الإبداعية.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، شهدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة أولادنا ونادى innerWheel لوتس مصر، كما شاركت في تكريم عدد من الحضور المشاركين في الفعالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة مايا مرسي نائبة وزيرة التضامن نائبة وزیرة التضامن الاجتماعی لفنون ذوی القدرات الخاصة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة طیف التوحد من خلال
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب والسياسيين تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية
استضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالحماية والرعاية الاجتماعية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لرئيس الجمهورية على إقرار حزمة الحماية الاجتماعية، حيث تم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين بـ برنامج «تكافل وكرامة»بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل المقبل، وسيتم صرف 300 جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة، فضلا عن عشرة مليارات جنيه للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية واستهداف الشباب لخلق فرص عمل لائقة ومنتجة.
وأكدت وزيرة التضامن، أنّ الحماية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من حق المواطن المصري، وقد أقر الدستور والقوانين ذلك، مشددة على أن ما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة يعادل ما نفذ منذ الخمسينيات، كما هناك تطوير في ملف الرعاية الاجتماعية " كبار السن والأيتام وذوي الإعاقة"، كما تهدف الوزارة إلى الانتقال من الدعم والرعاية إلى الإنتاج والعمل في إطار التمكين الاقتصادي، حيث تنسق الوزارة مع مختلف الجهات والشركاء.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تركز على محور بناء الإنسان وتحقيق التماسك والاستقرار الوطني، حيث تعمل على أكثر من محور منها العمل اللائق، فهناك برنامج تنمية الطفولة المبكرة من خلال العمل على رفع نسبة الحضانات من ٨٪ إلى ٢٥٪ مما يتيح توفير فرص عمل للسيدات، كما يتم العمل على تطوير وتغيير معايير تشغيل الحضانات، وكذلك العمل على ملف الاقتصاد الرعائي الذي يشكل أهمية كبيرة.
كما يتم العمل على ملف التمكين الاقتصادي من خلال المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى ملف العمالة غير المنتظمة وهناك لجنة مشتركة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل بحضور الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ويتم العمل على الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي للعمالة غير المنتظمة، فضلا عن الاهتمام بمراكز المرأة العاملة، والتعاونيات وما لها من أهمية وقوة اقتصادية كبيرة، والمعارض حيث تم تنظيم ما يزيد على 70 معرضا، ويتم العمل على إقامة معرض دائم مع تغيير العارضين لتحقيق أقصى استفادة للجميع.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الذي ناقشه مجلس النواب من القوانين المهمة، مشددة على أن برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة " تستفيد منه 4.7 مليون أسرة بما يعادل 18 مليون مواطن، وقد تخارج من هذا البرنامج خلال السنوات الماضية 3 ملايين أسرة، فهو برنامج يقدم مساعدات نقدية مشروطة، وتم استحداث لجان للفحص الميداني للاطمئنان على وصول الدعم لمستحقيه، كما أنه يتم العمل على ملف الإغاثة محليا من خلال مراكز الإغاثة في مختلف محافظات الجمهورية، وخارجيا من خلال الهلال الأحمر المصري الذي يلعب دورا كبيرا ويشهد به الجميع.
أما فيما يتعلق بملف الرعاية الاجتماعية، فهناك تطوير في ملف رعاية الأيتام وتتجه الوزارة نحو الرعاية البديلة، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير 2025 نحو 12 ألفا 323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية، فنظام الأسر البديلة الكافلة يهدف إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلي.
كما كان هناك 16 دور رعاية حرجة تم إغلاق 9 منها ويتم العمل على خطة إخلاء باقي الدور ونقل الأبناء إلى دور رعاية أخري، مشددة على أنه تم خلال الفترة الماضية تنظيم 173 زيارة على دور رعاية الأيتام منذ يوليو الماضي، حيث تم مضاعفة تلك الزيارات بالتنسيق مع النيابة العامة، كما قام التدخل السريع بتنفيذ197 زيارة، ويتم العمل حاليا على ميكنة دور الرعاية في مصر، وهو ما سيعود بالنفع عليها، كما أن ملف رعاية المسنين يشهد اهتماما كبيرا من الوزارة.
أما فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، فأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لتسريع وتيرة استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، فضلا عن وجود العديد من الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الشراكة مع المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وجميع المجالس القومية، مؤكدة أن ما حدث خلال الاستعراض الدوري الشامل "UPR " لملف حقوق الإنسان بجنيف مشهد يدعو للفخر، كما تطرقت إلى الدور الكبير الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وهو من أهم الملفات، موجهة الشكر للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة لقيادتها هذا الملف ببراعة والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث أصبح بيت خبرة للعديد من الدول.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى الخطة الإعلامية والاستراتيجية للوزارة وبرنامج "بودكاست هنا التضامن من قلب العاصمة"، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة إعلام الوزارة.
وأشاد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب المبذولة من قبل الوزارة في ملفات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للانتقال من الدعم إلى التمكين.
وأدار الندوة النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.