نظمت الهيئة العامة للطرق ورشة عمل تعريفية لكود الطرق السعودي، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة؛ بهدف التعريف بأهمية الكود ودور الهيئة في ضمان تطبيقه، وإبراز محتوياته وخطة نشر المعرفة به، إضافة إلى خطة تقديم الدورات التدريبية للجهات المعنية، وذلك في إطار سعي الهيئة لتعزيز فهم الجهات المعنية بأهداف كود الطرق السعودي.


‏وأوضحت الهيئة أنها هدفت من إقامة الورشة إلى التعريف بنطاق الكود وأهدافه، واستعراض مجلدات النسخة الأولى من الكود، إضافة إلى التعريف بالحقائب التدريبية التي يتم إعدادها وطريقة الاستفادة منها، والتعريف بآلية عمل ورش العمل لتفعيل الكود، وجمع الاستفسارات والملاحظات من المشاركين.
وبينت أن تطبيق كود الطرق السعودي سيمر بثلاث مراحل: الأولى استرشادية وتوعوية ستستمر حتى نهاية 2024، هدفها رفع مستوى الوعي بمفهوم الكود للجهات ذات العلاقة، فيما ستكون المرحلة الثانية إلزامية للجهات الحكومية تبدأ مطلع العام القادم، أما المرحلة الثالثة التي ستنطلق في 1 يونيو 2025 فستكون إلزامية للقطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق سيكون مرجعاً فنيّاً موحداً للجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة بجميع مستوياتها، ويهدف إلى تحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة السلامة والأمان، والكفاءة الاقتصادية، والبيئة، والاستدامة.
يذكر أن كود الطرق يتضمن 25 مجلداً موزعاً على سبعة محاور، وهي التخطيط والدراسات الأولية للطرق، وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة لهندسة المرور وسلامة الطرق، ومجلد خاص بالجوانب البيئة للطرق، مع تخصيص كود لمتطلبات المركبات ذاتية القيادة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کود الطرق السعودی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الصفقة التي تم توقيعها مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تكلف “إسرائيل” “ثمنا باهظا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الأجنبية في القدس الغربية، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وزعم ساعر أن “حكم حماس في غزة ليس فقط خطرا على أمن “إسرائيل”، بل أيضا كابوسا للفلسطينيين أنفسهم”.

وادعى أنه “إذا بقيت (حماس) في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه”.

وفي حديثه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، قال ساعر إن “إسرائيل” ملتزمة بتحقيق جميع أهداف حربها ضد حماس، بما في ذلك تفكيك قدراتها الحكومية والعسكرية”.

وقال إن “إسرائيل” لم تنجح في التخلص من حماس ولكنها أحرزت “تقدماً”، مدعيا أنها حولتها “من جيش إرهابي إلى جماعة حرب عصابات”.

وأضاف أنه “إذا كان المجتمع الدولي يريد وقف إطلاق نار دائم، فلابد أن يشمل ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وإيجاد كيان حاكم في غزة”.

وقال ساعر: “من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقا خلال المرحلة الأولى (تستمر 42 يوما)”.

وتابع أن “وقف إطلاق النار مؤقت”، وأن “هدنة أكثر ديمومة لن يتم التفاوض عليها إلا بدءًا من اليوم السادس عشر من الاتفاق” مضيفا: “آمل أن نتوصل إليها، لكنها ليست في أيدينا بعد”.

ومضى ساعر قائلا إنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مناسب لإسرائيل – بما في ذلك الإطاحة بحماس وإعادة جميع المختطفين – فإن القتال سيستأنف”.

وعندما سُئل عن مخاوف الرأي العام الإسرائيلي من انهيار وقف إطلاق النار، أصر على أن التقدم إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار “مشروط بأهداف الحرب الإسرائيلية”.

وقال: “أولاً وقبل كل شيء، نحن ملتزمون بإطلاق سراح جميع مختطفينا (الأسرى بغزة)، ولكن من الواضح أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ليس شيئا تلقائيا”.

وأردف: “القيام بذلك تلقائيًا يعني قبول رغبات حماس ومطالبها. لدينا أهداف لتحقيقها، وسوف نتفاوض على ذلك.. بحسن نية”.

وتابع وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “الصفقة تتضمن ثمناً باهظاً بالنسبة لـ”إسرائيل”، وقد ذهبنا إليها من منطلق التزامنا تجاه إخواننا وأخواتنا الذين ظلوا في الأسر لأكثر من 15 شهراً”.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • العربية للتنمية الإدارية تفتتح ورشة عمل التعريف بجائزة الشارقة
  • “هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
  • البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
  • ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
  • “هيئة الإحصاء” تُطلق مختبر الابتكار
  • هل انتقل “فينيسيوس” إلى الدوري السعودي 
  • رئيس هيئة الترفيه يطلق مشروع “سيتي هب” المتكامل في 7 مدن
  • “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة
  • “هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا جديدًا بحصولها على أكبر درع تكريمي في العالم
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا