هاجم الشاعر الغنائي المصري تامر حسين، أحد المُلحنين المعروفين عبر صفحته على فيس بوك، الاثنين، وربط الجمهور الهجوم بالمُلحن عمرو مصطفى، الذي انتقد قبل أيام سرقة أحد ألحانه في أغنية لشيرين عبدالوهاب، فضلاً عن تصريحه أمس بكلمات أثارت غضب عدد من المُلحنين.

وحذر حسين، عمرو مصطفى من نشر الافتراءات والأباطيل، بقوله: "أنا غلطت لما قُلت على المُحترمين المُبدعين مدين أو عزيز الشافعي زمايلك على أساس أنك معانا في الوسط وراجل كُنت ملحن كبير وعاقل"، مُضيفاً: "وحذرتك تتهم حد ناجح ومكسر الدنيا بالباطل، والافتراءت الكذابة اللي بتخترعها في أي نجاح كبير يلتفت حواليه الناس".


وأضاف: "الناس عارفة كويس وفاهمة مين فينا صادق ومين كداب بالمواقف والسنين والاحترام والتقدير والحمد لله أنى ربنا أنعم عليا وخلانى شخص سوي و بعقل كلامي".
وهدد تامر حسين، بتغيير أسلوبه في التعامل مع عمرو مصطفى خلال الفترة المقبلة، بقوله: "دي أخر رسالة تتقالك بحترام اللي جي هيبقى عداني العيب.. احترم سنك، احترم نفسك".


ويأتي ذلك الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات أدلى بها عمرو مصطفى، لأحد المواقع المحلية بعد تكريمه أمس، حيث قال إنه غير اجتماعي وليس له أي أصدقاء في الوسط الفني، ولفت إلى أنه على مدى 25 عاماً لم يستطع أحد أن يصل إلى نجوميته.وهي التصريحات التي أثارت غضب تامر حسين ودفعته للرد.

مدين وعزيز الشافعي يردان

بعد منشور، تامر حسين، رد المُحلنان عزيز الشافعي ومدين، على تعليقاته، لدعمه ضد عمرو مصطفى. وأعاد مدين، نشر منشور تامر ، وكتب "أنا زمايلي هما الفنانين المحترمين قبل ابداعهم ونجاحهم غير كده ماليش زمايل".
بدوره رد عزيز الشافعي، عبر فيس بوك، منتقداً عمرو مصطفى، بقوله: "ريحة الشياط مش حلوة لو طالعه م المطبخ.. مابتعرفش تعمل طرب أنت غير في الصياح بس ما شاء الله عليك".


ونشر عمرو مصطفى نشر قبل أيام، أغنية قديمة لشيرين عبدالوهاب، وهي "غالية علينا يا بلدنا" من تلحينه، واتهم أحد المُلحنين بسرقة لحن"مازال على البال" الجديدة لشيرين منه،، متابعا "كله هيتحاسب".
يُشار إلى أن أغنية "ما زال على البال" من كلمات عزيز الشافعي وألحان مدين، وهي من الأغاني الجديدة التي حذفتها منصة "يوتيوب" بسبب خلاف روتانا وشيرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عمرو مصطفى عزیز الشافعی عمرو مصطفى تامر حسین

إقرأ أيضاً:

أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام

يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة

لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.

تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).

هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.

هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.

مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.

مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.

هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.

مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.

هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.

لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.

حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.

حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.

ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!

هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.

حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.

تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.

والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.

مقالات مشابهة

  • شطارة.. إلهام شاهين تعلق على تجسيدها شخصية والدة أحمد فهيم بسيد الناس
  • الحلقة الثالثة من مسلسل "سيد الناس".. عمرو سعد يفاجأ في المدافن بسبب تجارة والده
  • إلهام شاهين عن برنامج رامز جلال: مكنتش أعرف بس شعرت بوجود مقلب
  • قائمة سموحة لمواجهة الاتحاد بالدوري المصري
  • مصطفى بكري يتحدث عن علاقته بمحمد منير والراحل أحمد زكي في برنامج «العاصمة» مع تامر عبد المنعم
  • سيد الناس الحلقة 3 .. خالد الصاوي يترك وصيته وعائلته في ورطة
  • المدير الفني لسموحة يعلن قائمة فريقه لمواجهة الاتحاد السكندري
  • الحلقة الثانية من مسلسل "سيد الناس".. عمرو سعد يبحث عن حقيقة والدته
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان