موسكو: دوروف كان حرا للغاية في إدارة تلغرام ما تسبب في هلاكه واعتقاله بباريس مؤامرة يقودها الغرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين إن باڤل دوروف، رئيس منصة التراسل الفوري تليغرام، الذي تم اعتقاله في فرنسا، كان "حرًا بشكل مفرط" في نهجه لإدارة منصة التواصل الاجتماعي، وهذا كان سبب استهدافه وأنّ إيقاقه هو جزء من مؤامرة سياسية من الغرب.
اعلانوقد عقّب لافروف، في خطاب ألقاه أمام طلبة جامعة موسكو العمومية للعلاقات الدولية التي تديرها وزارة الخارجية، على موقف الكرملين بأن التحقيق مع دوروف هو جزء من مؤامرة سياسية من الغرب لممارسة الضغط على روسيا.
وأضاف لافروف كان باڤل دوروف حرًا بشكل مفرط"، لأنه "لم يستمع إلى النصائح الغربية بشأن الرقابة على تليغرام ".
وكان قاضي التحقيق الفرنسي قد أذن في شهر أغسطس بفتح تحقيق قضائي ضدّ باڤل دوروف بشبهة التواطؤ في تشغيل منصة على الإنترنت تسمح بالمعاملات غير المشروعة وترويج صور مسيئة للأطفال والاتجار بالمخدرات والتحيّل.
ملف - أحد مؤسسي تيليجرام بافيل دوروف يظهر في حدث في 1 أغسطس 2017 في جاكرتا، إندونيسيا. (AP Photo/Tatan Syuflana، ملف)Tatan Syuflana/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.وقال محاميه إنه "من السخف" الادعاء بأنه يجب أن يُحاسب على أي جرائم ارتكبت على المنصة ، التي يضم ما يقرب من مليار مستخدم وهي تطبيقة شعبية رائجة جدّا في روسيا وأوكرانيا وبقية دول الاتحاد السوفيتي السابق.
Relatedإيران تغلق موقعي التواصل تيليغرام وانستغرام وتتوعد المتظاهرينماكرون يؤكد أن اعتقال مؤسس تلغرام ليس سياسيا.. من هو بافيل دوروف وما خلفيات اعتقاله في باريس؟الخارجية الروسية تواصل استخدام "تيليغرام" رغم حظر خدمة الرسائل! اعتقال بافيل دوروف مؤسس "تلغرام" في فرنسا بتهمة تسهيل الأنشطة الإجرامية عبر المنصةوكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد صرّح الأسبوع الماضي قائلا " إنّ الشيء الأهم هو ألا يتحول ما يحدث في فرنسا إلى اضطهاد سياسي"، وأضاف إنه لا توجد مفاوضات بين الكرملين ودوروف، الذي يحمل أيضًا جوازات سفر من فرنسا والإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفى أي خلفية سياسية في احتجاز صاحب تيليغرام.
وكان لافروف قد صرّح بأنّ العلاقات بين موسكو وباريس في أدنى مستوياتها.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال بافيل دوروف مؤسس "تلغرام" في فرنسا بتهمة تسهيل الأنشطة الإجرامية عبر المنصة روسيا تحكم بالسجن 16 عاماً على صحفي أميركي بتهمة التجسس تيليغرام "التطبيق المفضل للجهاديين" لا يمكن خرقه روسيا فرنسا تكنولوجيا سيرغي لافروف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. نتنياهو: لن نخرج من ممر فيلادلفيا وعودة الأسرى فقط بضغط عسكري وأبو عبيدة يرد "يعني عودتهم بتوابيت" يعرض الآن Next محامي العياشي الزمال ليورونيوز: اعتقال المرشح هدفه ترهيبه وإجباره على الانسحاب من الرئاسية في تونس يعرض الآن Next مقتل "البيدجا" أحد أخطر مهربي البشر في ليبيا والعالم يعرض الآن Next روسيا تصعد وتقصف العاصمة الأوكرانية كييف بوابل من صواريخ كروز والبالستية والمسيّرات يعرض الآن Next يوم أسود في ألمانيا.. اليمين المتطرف يفوز لأول مرة في انتخابات رئيسية منذ الحرب العالمية الثانية اعلانالاكثر قراءة "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح جثث الرهائن تثير غضبا.. ثلاثمئة ألف يحتجون ضد نتنياهو وإضراب في إسرائيل هو الأول منذ بدء الحرب إسرائيل تقتحم مدينة الخليل وتُغلق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين السودان: انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر يسفر عن مقتل العشرات وتدمير 20 قرية بالكامل البرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إيطاليا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بكتيريا طرابلس، ليبيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إيطاليا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إيطاليا روسيا فرنسا تكنولوجيا سيرغي لافروف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إيطاليا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بكتيريا طرابلس ليبيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بافیل دوروف فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
مؤامرة ترامب على غزة
لا فرق بين أن نسميه وعد ترامب لإسرائيل، أو مؤامرة ترامب على الشعب الفلسطيني، النتيجة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدّعي أنه رجل سلام وسيعمل على إنهاء الأزمات في العالم، يتوجه لصناعة أزمة جديدة، بل وإغراق المنطقة بأزمات قد لا تخرج منها لسنوات.
منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، لم يترك ترامب وسيلة لإرضاء الصهاينة، وكأنه يستدرك ما فاته في ولايته السابقة، حيث نقل السفارة الأمريكية للقدس واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، وأرغى وأزبد وهدّد بالويل والثبور ما لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. وهذا أمر خطير في السياسة الدولية، ذلك أن الدولة إذا هدّدت ولم تنفذ سيؤثر كثيرا على هيبتها، لكن السؤال ماذا كان سيفعل ترامب لغزة بعد أن أحرقت إسرائيل الأخضر واليابس، إلا إذا كان ترامب يريد إعادة إعمار جباليا ثم تدميرها عله يجد مساحة تستوعب تهديداته؟
كان مستفزا للقيم والأخلاق والمنطق تعبيره عن الشعور بالفرح للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فيما مقتل عشرات الآلاف لم يعنِ له أي شيء، وفيما التنكيل لأكثر من خمسة عشر شهرا بملايين الفلسطينيين لم يحرك لديه أي مشاعر إنسانية، بل أكثر من ذلك، وبدل أن يدعو إلى لملمة جراح الناس في غزة والمساعدة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، حتى يتسنى للبشر الباقين في غزة ممارسة حياتهم كآدميين خلقهم الله، ترامب، رجل الصفقات الشاطر، لم يخطر بباله أخذ جزء من الإسرائيليين إلى الديار الأمريكية، لحل مشكلة الازدحام في فلسطين، بل يطلب من مصر والأردن حل هذه الإشكالية وعلى حساب الفلسطينيين، ودون اعتبار لانعكاسات مثل هذا الأمر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذين البلدين، ولا أي اعتبار للموازين الديموغرافية، ولا سيما في الأردنيجترح ترامب مشروعا لإعادة تشريدهم بعيدا عن أرضهم، حتى يرضى الإسرائيلي ويهنأ باله، وكأن التشرّد الذي عاشه أهل غزة على مدار الخمس عشرة شهرا لم يكن سوى بروفة للتشرّد الموعود؟
ترامب، رجل الصفقات الشاطر، لم يخطر بباله أخذ جزء من الإسرائيليين إلى الديار الأمريكية، لحل مشكلة الازدحام في فلسطين، بل يطلب من مصر والأردن حل هذه الإشكالية وعلى حساب الفلسطينيين، ودون اعتبار لانعكاسات مثل هذا الأمر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذين البلدين، ولا أي اعتبار للموازين الديموغرافية، ولا سيما في الأردن.
المشكلة في هذا الطرح، إن جرى تنفيذه، سيكون بروفة لطرحة بعد سنة أو عدة سنوات لحل أزمة إسرائيل في الضفة الغربية، وربما يشمل عرب ما وراء الخط الأخضر، الأمر الذي يطرح السؤال عما إذا كان هذا الطرح مصمم بالفعل لإخلاء فلسطين من الفلسطينيين على مراحل ضمن استراتيجية تهدف الى سيطرة الصهاينة على كامل فلسطين خلال سنوات قليلة، ما دام قد أصبح هناك إطار عام لفعل ذلك، حيث يجري استخدام الحروب على الفلسطينيين ثم تدمير حواضرهم، وبعد ذلك التذرع بأن الإشكالية تتمثل بعدم قدرة الجغرافيا الفلسطينية على استيعاب السكان، وربما النقص في الموارد كالمياه أو محدودية الأراضي القابلة للزراعة، والحل الأمثل، وللحصول على حياة وفرص أفضل للجميع، تهجير الفلسطينيين على دفعات الى الجوار العربي حيث المساحات الفارغة من الصحارى، وحيث يمكنهم هناك صناعة أحلام جديدة بسلام وأمان.
قد نكون على أعتاب مؤامرة كبيرة يحيكها ترامب ضد الفلسطينيين، لا تختلف عن تلك التي صاغتها بريطانيا قبل قرن ونيّف عبر وعد بلفور، حينها كان العرب إما محكومين من قبل الاستعمار، أو أن دولهم كانت ناشئة وفقيرة، أما اليوم فلا عذر لهم، ما دام ترامب نفسه يتودّد لهم لينقذوا الاقتصاد الأعظم في العالم
ترامب، رجل الصفقات الشاطر، يبحث عن أمجاد على حساب من يعتبرهم ضعفاء في هذا الكون، فهو يستأسد على المهاجرين واللاجئين من دول أمريكا اللاتينية، وعلى جارتيه المكسيك وكندا، وهي دول ضعيفة التسليح، وفي السياق، يجد في طريقه أهل غزة، ليخلّده التاريخ بطلا ويقيم له المستوطنين المزيد من المستوطنات المسماة "ترامب"، وربما أسماء شوارع ومشاف في حيفا وتل أبيب.
نفسه ترامب، يصبح حكيما ومتوازنا وعاقلا، حينما يتوقع حصول خسائر في أرواح جنوده في مواجهات مع أطراف تملك قوة ردع، مثل كوريا الشمالية وروسيا وإيران، هنا يفعّل خطوط التواصل الدبلوماسي وتشتغل دائرته الاستشارية في البحث عن طرق وأساليب وسياسات للتوصل إلى مقاربات جديدة تقنع قادة هذه الدول في التوصل إلى حلول غير صدامية، حتى لو كانت على حساب شعوب أخرى يعتقد أنها ضعيفة أيضا. والمثال الروسي بليغ هنا، حيث يريد ترامب إيجاد حل للحرب الأوكرانية يراعي موازين القوى القائمة بما يسمح لروسيا الاحتفاظ بسيطرتها على ربع أوكرانيا.
والمفارقة، ان ترامب يطالب الدول العربية بالاستثمار بأقصى طاقاتها في بلاده، حتى لو كان على حساب مشاريعها الوطنية، ثم يقف ويتبجح ملمحا بأنه أجبر الدول العربية، التي يبدو أنه يستكثر أن يكون لديها أموال، على الاستثمار في أمريكا بالقوّة، ليدعم نظريته التي تقول أن أمريكا لا تمنح الخدمات مجانا للآخرين، مع أن بضاعة أمريكا لم تعد ذات قيمة بعد أن تغيرت البيئة الاستراتيجية في المنطقة وتراجعت تهديدات إيران، ووجود بدائل دولية ومصادر سلاح يمكن للدول العربية التعامل معها بعيدا عن ابتزاز ترامب وتفاهته.
قد نكون على أعتاب مؤامرة كبيرة يحيكها ترامب ضد الفلسطينيين، لا تختلف عن تلك التي صاغتها بريطانيا قبل قرن ونيّف عبر وعد بلفور، حينها كان العرب إما محكومين من قبل الاستعمار، أو أن دولهم كانت ناشئة وفقيرة، أما اليوم فلا عذر لهم، ما دام ترامب نفسه يتودّد لهم لينقذوا الاقتصاد الأعظم في العالم.
x.com/ghazidahman1