الثورة نت/.
أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي عن طريقة جديدة في علاج ورم البروستاتا الحميد، أثبتت فعاليتها ونجاحها.

ويشير الطبيب، إلى أن ورم البروستاتا الحميد يشخص عند الرجال بعد سن الأربعين عادة. أي أن تقدم العمر يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، لذلك يكتشف ورم البروستاتا الحميد لدى نصف الرجال الذين أعمارهم 60-70 سنة.

ووفقا له، يسبب هذا الورم الكثير من الازعاج للرجل، وأكثر أعراضه شيوعا هي تكرر الرغبة بالتبول ليلا مع الشعور بعدم تفريغ المثانة دائما، والمعاناة من قلة النوم ليلا ما يؤثر سلبا على الصحة، بما فيها الصحة العاطفية.

ويشير إلى أن ورم البروستاتا الحميد يشخص لدى الغالبية العظمى من كبار السن. لأنه مع تقدم العمر تحصل في غدة البروستاتا تغيرات، تؤدي إلى تطور الورم الحميد، ولكن هذا لا يعني أنه يجب تحمل هذه التغيرات المسببة لعدم الراحة، لأن فرص الشفاء من هذا المرض موجودة بغض النظر عن العمر.

ووفقا له، التقنية الجديدة لعلاج ورم البروستاتا الحميد هي بديلة للعملية الجراحية التقليدية التي تستخدم حاليا في عدد من مستشفيات العاصمة موسكو. تعتمد الطريقة الجديدة على استخدام بخار الماء Rezum التي تسمح بإزالة الورم بمساعدة البخار الساخن والحفاظ على صحة البروستاتا.

وتتضمن هذه الطريقة إدخال البخار عن طريق المنظار للتأثير في غدة البروستاتا المصابة، حيث يدمر الورم تدريجيا وفي النهاية يختفي تماما، بعد أسبوعين من بداية الجلسات ومع مرور الوقت يتقلص حجم الغدة وتستعيد شكلها الطبيعي.

ووفقا له، استخدام هذه الطريقة في العلاج، يجنب المريض القذف التراجعي-حالة مرضية، حيث أن الحيوانات المنوية بدلا من الخروج الطبيعي ترجع إلى المثانة، ما يسبب مشكلات نفسية للرجل بما فيها العقم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طبيب يوضح طرقًا أكثر فعالية للكشف عن السرطان

أوضح طبيب الأورام أندريه كابرين لماذا لا تعتبر اختبارات علامات السرطان طريقة موثوقة للكشف عن الأورام الخبيثة.

 

وذكر الدكتور كابرين أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى اعتبار اختبارات علامات الورم وسيلة للكشف المبكر عن السرطان، وأشار الطبيب إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات يمكن أن تكون إما إيجابية كاذبة أو سلبية كاذبة، وفي كل الأحوال سيؤدي ذلك إلى مزيد من التصرفات غير المرغوب فيها وسيكون لها تأثير نفسي غير صحيح.

 

إن تحليل علامات الورم له قيمة إضافية، وأوضح أندريه كابرين في قناته على Telegram أنه لا فائدة من تسليمهم بهذه الطريقة إلى شخص سليم.

 

وأضاف طبيب الأورام أنه قد تتم الإشارة إلى اختبارات علامات الورم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان على سبيل المثال، إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض أو إذا تعرض الجسم لمواد مسرطنة معروفة بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء مثل هذه الاختبارات عند إجراء علاج السرطان للتحقق من فعالية طريقة العلاج المختارة.

 

وقام كابرين بتسمية طرق أكثر فعالية للكشف عن السرطان بالنسبة لمعظم الناس - وهي فحوصات الفحص الموصى بها لعمر وجنس محددين وإليكم قائمة بهذه الفحوصات:

التصوير الشعاعي للثدي.

الفحص الخلوي لطخة من عنق الرحم.

تحديد مستضد البروستاتا النوعي في الدم (PSA).

تنظير المريء والمعدة والاثني عشر.

الأشعة السينية للرئتين أو التصوير المقطعي للرئتين.

اختبار الدم الخفي في البراز.

فحص الجلد تحت التكبير (تنظير الجلد).

 

أنواع السرطان التي يمكن اكتشافها في الوقت المناسب من خلال هذه الدراسات هي سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان المريء، وسرطان المعدة والاثني عشر، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الخبر .. “علماء يبتكرون جهازاً يتيح لمس الأحباب عن بُعد.”
  • الانتقالي يثقل كاهل سكان عدن بجبايات جديدة على “التاكسي”
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار
  • شذوذ بالجاذبية يدفع العلماء لتأييد نظرية جديدة مخالفة لنسبية أينشتاين
  • الولايات المتحدة تستهدف متاجر صينية بقواعد جديدة للحد من “إساءة” استخدام ثغرة تجارية
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • طبيب يوضح طرقًا أكثر فعالية للكشف عن السرطان
  • العلماء يكشفون عن تعقيدات الأحياء الدقيقة في تقنية تصوير مبتكرة
  • علماء يرصدون “وجها مبتسما” على المريخ