إب.. قوات النجدة وأمن منطقة الظهار تحتفي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وفي الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من إحياء هذه المناسبة العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق التي يسعى أعداء الأمة إلى تجريدها منها.
وأشار إلى دلالات إحياء مولد رسول الله، والقيم والأخلاق والمبادئ المحمدية، وما يقوم به أعداء الأمة من استهداف لمقدسات المسلمين، ووجوب التصدي لذلك.
وخلال الفعالية، التي حضرها نائبا مدير أمن المحافظة، العميد حميد الرازحي، والعميد عبده فرحان، ونائب قائد محور إب العميد ماجد العياني، وقائد قوات النجدة بالمحافظة العقيد إبراهيم الهياس، أشار مدير التوجيه المعنوي المقدم زيد النقيب إلى أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي لتعزيز الارتباط والتمسك بهدي الرسول، والاقتداء بسيرته وأخلاقه.
بدوره، أشار نائب مدير منطقة الظهار العقيد يوسف العيدروس إلى أهمية إحياء هذه المناسبة، لترسيخ القيم والمبادئ العظيمة التي تضمنتها الرسالة المحمدية، وبما يليق بعظمتها في ظل الهجمة التي تقودها بعض دوائر الإجرام الغربية لتشويه الإسلام ورموزه.
حضر الفعالية قائد قوات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد عبدالسلام السلامي، ومدير شرطة الظهار العقيد محمد السبتاني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".