"أصابع الرجل الميت".. نبات قاتل على شواطئ بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ماتت كلبة كانت تتنزه مع جليستها بعد 40 دقيقة فقط من تناول نبات سام يطلق عليه "أصابع الرجل الميت"، أثناء نزهة على النهر، في بريطانيا.
ويعد النبات hemlock water dropwort أحد أكثر النبات السامة في بريطانيا، وأصدرت السلطات تحذيراً بعد واقعة الكلبة واكتشاف وجود "أصابع الرجل الميت"، إلى مجلس مدينة "لايم ريجيس" لإزالة النباتات من ضفة نهر ليم وأرسلت خطابات تحذير إلى مالكي الأراضي المحليين، وفق "دايلي ميل".
وجذر النبات الذي يشبه الجزر الأبيض والذي تناولته الكلبة، وُصف بالنبات الأكثر سمية في بريطانيا، حيث لا يوجد نبات بريطاني مسؤول عن حوادث مميتة أكثر منه، ومات بشر في الماضي بسبب تناوله.
ويوجد هذا النبات في الخنادق والمروج الرطبة والمجاري المائية وعلى ضفاف الأنهار وفي المستنقعات، وهو نبات كبير وقوي، يتراوح ارتفاعه بين ثلاثة وخمسة أقدام، ويزهر في شهر يوليو، وعادة ما يكون الساق السفلي سميكًا ويتصل بمجموعات من الدرنات التي تسبب الاسم الشائع "أصابع الرجل الميت".
والنبات بأكمله سام، حيث تحتوي الدرنات والسيقان والأوراق على مادة أونانتوتوكسين، وهي كحول عالي غير مشبع، معروف بأنه سام ومسبب للتشنجات القوية.
وحذرت السلطات أيضاً من عدم قطعه وإلقائه في النهر أو في مكان مكشوف، والتعامل بحرص بالغ أثناء إزالته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
في إندونيسيا..زهرة تطلق رائحة جثث متحللة
عادة ما يدل الزهر على تميُّز الرائحة وجمال العطر، لكنَّ رائحةً كريهةً تنبعث من زهرة عملاقة في إندونيسيا.
إنها زهرة نبات "التايتان أرام"، وهو نبات شوكي تُسمَّى "سباديكس"، قد يبلغ طوله 3 أمتار، وترتفع حرارته إلى 36 درجة مئوية ليلاً، وتنبعث منه رائحة جثة متحلّلة. جثث متحللةحسب "غارديان" البريطانية، فإن الرائحة الكريهة التي تنبعث من الزهرة هي خدعة لجذب حشرات مثل ذباب الجيف والخنافس، والتي تساعد في تلقيح الأزهار الصغيرة في قاعدة الزهرة التي تحتجزها داخل غلاف أوراق الزهرة على شكل دلو، حيث تُلقح الأزهار بنجاح.
وأظهرت الدراسات أن رائحة التايتان أرام خليط من المواد الكيميائية الكبريتية، بما في ذلك المركب "بوتريسين"، الذي يُطلق عادة من الجثث المتحللة.
وتعيش الزهرة في غابات جزيرة سومطرة في إندونيسيا، وهي نادرة جدًا حيث يحتاج النبات إلى سنوات للوصول إلى مرحلة الإزهار لأول مرة، ولا يدوم الإزهار سوى بضعة أيام، ما يجعل رؤيته حدثاً نادراً.