قضية سرقة «أميرة الدهب».. قرار جديد ضد لصوص المعادن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قررت محكمة جنح أكتوبر، اليوم الاثنين، حجز مُحاكمة متهمين بسرقة محل مجوهرات «أميرة الذهب» بأكتوبر إلى جلسة 9 سبتمبر الجاري للنطق بالحكم.
سرقة أميرة الذهبوفي وقت سابق، أحالت النيابة العامة، المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من محل أميرة الذهب في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، إلى محكمة الجنح.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن ملابسات ما تم تداوله عبر موقع فيسبوك، متضمنًا قيام شخصين بسرقة بعض المشغولات الذهبية، من أحد محال بيع الذهب بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة.
وبالفحص تبين عدم تلقي الأجهزة الأمنية أي بلاغات في هذا الشأن، وتم التواصل مع مدير وشريك بذات المحل، مقيم بدائرة القسم، وبسؤاله أيد صحة ما تم تداوله، مؤكدًا عدم تحرير محضر بالواقعة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد وضبط الشخصين مرتكبي الواقعة، يحملان جنسية إحدى الدول، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات لدى مالك محل مشغولات ذهبية كائن بدائرة قسم شرطة الدقي، تم ضبطه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالقبض على عامل هتك عرض طفلة وشقيقها
استمرار عرض العالم عالمين على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة المحكمة امن الجيزة أميرة الدهب
إقرأ أيضاً:
حقيبة الوزيرة.. مهاجر غير شرعي يثير جدلاً بسرقة وثائق رسمية ومبلغ نقدي كبير
ألقت السلطات الأمريكية القبض على مهاجر “غير شرعي” بتهمة سرقة حقيبة يدوية فاخرة تخص وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، ووفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن المهاجم، الذي كان ملثمًا، سرق حقيبة غوتشي الخاصة بالوزيرة، التي تحتوي على مبلغ 3 آلاف دولار نقدًا، إضافة إلى جواز سفرها، رخصة القيادة، وشارة الوزارة.
وتمكنت الشرطة من القبض على ماريو بوستامانتي-ليفا، البالغ من العمر 49 عامًا، وهو مواطن تشيلي من سانتياغو، يوم السبت في واشنطن العاصمة، وقد أُوقف بوستامانتي-ليفا في وقت لاحق بعد أن كان قد أُلقي القبض عليه سابقًا في لندن في واقعة سرقة مشابهة، ويُعتقد أن المهاجم ينتمي إلى منظمة سرقة كبيرة تعمل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
في وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ في ميامي، وهو مهاجر غير شرعي آخر، يتم احتجازه ريثما تُتخذ الإجراءات القانونية ضده.
في تصريح لصحيفة “نيويورك بوست”، أوضح المدعي العام الأمريكي، إد مارتن، أن من غير المرجح أن تكون الوزيرة مستهدفة بسبب منصبها الرفيع، مشيرًا إلى أن المهاجمين ربما انجذبوا إلى قيمة حقيبة غوتشي.
وأضاف أن الحقيبة كانت “أنيقة جدًا”، مؤكدًا أن عملية السرقة لم تكن من فعل هاوٍ بل لص ماهر.
في السياق ذاته، أكدت الصحيفة أن بوستامانتي-ليفا قد سبق وشارك في عملية سرقة كبيرة في لندن عام 2015، حيث سرق ما يقارب 28 ألف هاتف محمول وأجهزة كمبيوتر ومحافظ.
سارق كيم كاردشيان يكسر صمته مع بدء محاكمته في باريس
بدأت محاكمة السطو المسلح الذي استهدف نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان في باريس عام 2016، حيث أعرب أحد المشتبه بهم عن استعداده لتحمل المسؤولية عن دوره في العملية، يونس عباس، البالغ من العمر 71 عامًا، الذي اعترف علنًا بمشاركته في السرقة، صرح بأنه سيعتذر أمام المحكمة عن تصرفاته، وعباس هو واحد من عشرة مشتبه بهم يواجهون تهمًا تتعلق بالسطو المسلح والخطف.
وفي تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، قال عباس: “سأعتذر… أعني ذلك بكل صدق”، موضحًا أنه يتحمل مسؤولية عن الجزء الذي قام به في الجريمة.
ومن المتوقع أن تدلي كيم كاردشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، بشهادتها شخصيًا خلال المحاكمة التي ستستمر حتى 23 مايو المقبل، وفي مقابلات سابقة وعلى برنامجها التلفزيوني، وصفت كاردشيان شعورها بالفزع عندما قام اللصوص بتوجيه مسدس نحوها خلال سرقة مجوهرات ثمينة في شقتها أثناء أسبوع الموضة في باريس، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنها ستكون ضحية اغتصاب أو قتل.
وعباس، كان قد أُلقي القبض عليه في يناير 2017، قال إن مهمته في العملية كانت مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليًا، وأكد أنه لم يكن يحمل سلاحًا ولم يهدد كاردشيان شخصيًا، لكنه أقر بأنه يتحمل جزءًا من المسؤولية عن الجريمة.
وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات في الحادث بحوالي 6 ملايين دولار، بما في ذلك خاتم خطوبة كاردشيان الذي كانت قيمته مليوني دولار، ووفقًا لرواية كاردشيان للمحققين، فقد اقتحم رجلان غرفة نومها، وهددوها بمسدس، ثم ربطوها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق أثناء بحثهم عن المجوهرات.
وفي عام 2021، شارك عباس في تأليف كتاب باللغة الفرنسية تحت عنوان “لقد احتجزت كيم كاردشيان”. وقد تم تجميد أرباح الكتاب في انتظار نتائج المحاكمة.
بينما نفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، تم العثور على حمض نووي (DNA) لكل من عباس وأحد المشتبه بهم الآخرين في مكان الجريمة، مما عزز الأدلة ضدهما.