قفزة نوعية للترفيه.. 1.4 مليار دولار قيمة السوق السعودية بحلول 2030
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سلط موقع "بيزنس واير" البحثي الضوء على واقع ومستقبل سوق الترفيه السعودية في ضوء اتجاهات الصناعة والفرص المتاحة وتوقعات المتخصصين للفترة من العام الجاري وحتى عام 2030، مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى أن حجم السوق سيصل إلى مليار و371 مليون دولار أمريكي بحلول 2030.
وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن المجتمع السعودي يشهد تحولًا سريعًا، حيث تنفذ الدولة مبادرات مختلفة لترسيخ مكانتها كمركز ترفيه عالمي، تشمل جذب صانعي الأفلام المحليين والدوليين، ورعاية المواهب الموسيقية، وإنشاء المنتزهات ومراكز الترفيه.
ومن خلال تبني أشكال مختلفة من الترفيه، تعمل السعودية على تعزيز صناعة إبداعية نابضة بالحياة في الوقت الذي تستقطب فيه جمهورًا عالميًا، بحسب التقرير، مشيرا إلى أن النهج الاستراتيجي للترفيه بالمملكة يقود تنويع اقتصاد البلاد وتعزيز التبادل الثقافي.
ومن المتوقع أن ينمو سوق الترفيه في السعودية حتى عام 2030 بمعدل قدره 20.01%، ما يشير إلى فرص وإمكانيات كبيرة لهذه الصناعة.
وتماشياً مع رؤية 2030 الطموحة، اتخذت الحكومة السعودية خطوات مهمة نحو التنويع الاقتصادي، خطت الهيئة العامة للترفيه في السعودية خطوات كبيرة في النهوض بصناعة الترفيه في البلاد، من خلال منح تراخيص لأكثر من 24 مدينة ترفيهية و421 مركزًا ترفيهيًا.
وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحويل السعودية إلى مجتمع مزدهر ووجهة عالمية رائدة للمقيمين والسياح على حد سواء.
ويتمتع المواطنون السعوديون بأعلى حصة سوقية في صناعة الترفيه والتسلية، ما يسلط الضوء على الدور الهام للسكان المحليين في زيادة الطلب على عروض الترفيه داخل الدولة.
اقرأ أيضاً
كارنيجي: فورة الرياضة والترفيه بالسعودية.. برامج سلطوية بلا رقابة شعبية لتغيير نمط حياة المواطنين
ومن المتوقع أن يحصل الدخول إلى المنتزهات على أعلى حصة سوقية في صناعة الترفيه والتسلية في السعودية، حيث يسعى الزوار إلى تجارب مغامرة والوصول إلى مجموعة متنوعة من مناطق الجذب.
ويعتبر قطاع المأكولات والمشروبات هو الأسرع نموًا في صناعة الترفيه والتسلية بالمملكة، مع زيادة في عروض الطهي المبتكرة وخيارات المشروبات المتنوعة لتعزيز تجربة الترفيه الشاملة.
ويتمتع الذكور بأعلى حصة سوقية في صناعة الترفيه والتسلية السعودية، ما يشكل نمو الصناعة من خلال تفضيلاتهم ومشاركتهم في الأنشطة الترفيهية المختلفة.
وفي هذا الإطار، يشير "بزنس واير" إلى أن مدينة جدة تشهد تحولًا حيويًا، حيث أصبحت مركزًا رئيسيًا للترفيه والتسلية، يقدم مجموعة متنوعة من العروض التي تجذب كلا من السكان المحليين والسياح.
وتشمل الشركات الرئيسية في سوق الترفيه والتسلية السعودية مجموعات: الحكير، والعثيم، وفقيه، وجانجل لاند، وملاهي أرامكو السعودية، وإي بلس (إيفنت بلس)، وتايم إنترتينمنت، وفيرست إنترتينمنت، وبيل جيت.
ويتوقع التقرير فرصا كبيرة لنمو السوق السعودية، مشيرا إلى أن الشركات تحتاج إلى فهم وتلبية احتياجات ومصالح السكان المحليين للحصول على حصتهم في السوق والاحتفاظ بها بشكل فعال.
اقرأ أيضاً
لانتقاده هيئة الترفيه.. الاستئناف السعودية تؤيد سجن إمام الحرم المكي 10 سنوات
المصدر | بيزنس واير/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الترفيه رؤية 2030 إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزارة الحرس الوطني تنظم النسخة الثالثة من قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار، الشريك الاستراتيجي للقمة، خلال الفترة من 8 إلى 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م، في مدينة الرياض.
ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكناً لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.