القاهرة: السوداني

التقى وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي، اليوم رؤساء الهيئات الإعلامية الوطنية، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والخاصة في مصر.

وقال النائب المصري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، مصطفى بكري، ان وزير الخارجية اشار الى التحديات التي تواجهها مصر على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، الأمر الذي يستوجب اصطفافا وطنيا، وأن يكون الكل في واحد.



وأضاف الوزير: “نواجه أزمات طارئة وأزمات ممتدة، ولا بد أن نتعامل مع هذه الأزمات وفقا لمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية والحرص على أمننا القومي. نواجه أزمات في الشمال الشرقي (غزة) والغربي (ليبيا) والجنوبي (السودان) وهو من أخطر الأزمات، وما يحدث في السودان هو من صميم الأمن القومي المصري”.

ومضى في القول: ‏”مصر تحدثت باسم السودان في جنيف بعد رفض الفريق أول البرهان المشاركة، ورفضنا اتخاذ أية إجراءات عقابية من قبل دول أخرى بسبب عدم المشاركة. مصر ليست لها أي أجندة خفية في السودان، ولذلك الكل يقدر مشاركة مصر في حل الأزمة. جولة جنيف كانت كاشفة، ونحن أكثر طرف متضرر من الأزمة في السودان، وحريصون على دعم الشرعية والجيش السوداني، ولو سقط الجيش السوداني (لا قدر الله) انهارت الدولة وبدأ مخطط التقسيم”.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، لافتا إلى أن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد.

وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة ايام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليل قاطع بثوابت الموقف المصري الراسخة.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".

وأكد أن مصر ستعمل جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • خالد عكاشة : الشعب المصري متحد مع القيادة السياسية لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
  • باحثة: الحديث عن تهجير الفلسطينيين مساس بمبادئ الأمن القومي المصري
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • وزير الخارجية المصري في قصر بعبدا
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
  • السيسي: لا يمكن التسامح بتهجير الفلسطينيين وتأثيره على الأمن القومي المصري
  • دفاع النواب: التعاون المصري الكيني يعزز الأمن القومي الإفريقي
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري