وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان هو من صميم الأمن القومي المصري.. لو سقط الجيش السوداني (لا قدر الله) انهارت الدولة وبدأ مخطط التقسيم”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القاهرة: السوداني
التقى وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي، اليوم رؤساء الهيئات الإعلامية الوطنية، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والخاصة في مصر.
وقال النائب المصري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، مصطفى بكري، ان وزير الخارجية اشار الى التحديات التي تواجهها مصر على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، الأمر الذي يستوجب اصطفافا وطنيا، وأن يكون الكل في واحد.
وأضاف الوزير: “نواجه أزمات طارئة وأزمات ممتدة، ولا بد أن نتعامل مع هذه الأزمات وفقا لمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية والحرص على أمننا القومي. نواجه أزمات في الشمال الشرقي (غزة) والغربي (ليبيا) والجنوبي (السودان) وهو من أخطر الأزمات، وما يحدث في السودان هو من صميم الأمن القومي المصري”.
ومضى في القول: ”مصر تحدثت باسم السودان في جنيف بعد رفض الفريق أول البرهان المشاركة، ورفضنا اتخاذ أية إجراءات عقابية من قبل دول أخرى بسبب عدم المشاركة. مصر ليست لها أي أجندة خفية في السودان، ولذلك الكل يقدر مشاركة مصر في حل الأزمة. جولة جنيف كانت كاشفة، ونحن أكثر طرف متضرر من الأزمة في السودان، وحريصون على دعم الشرعية والجيش السوداني، ولو سقط الجيش السوداني (لا قدر الله) انهارت الدولة وبدأ مخطط التقسيم”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب: موقف روسيا في مجلس الأمن يتجاهل معاناة الشعب السوداني
الشبكة جددت دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الأزمة السودانية، ووقف العنف، وضمان حماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أدانت الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي، بشدة استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى حماية المدنيين في السودان وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
ووصفت الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، هذا الموقف بأنه تجاهل صارخ لمعاناة الشعب السوداني، معتبرةً أنه يمثل انتهاكًا للمسؤولية الدولية لحماية المدنيين.
وناقش مجلس الأمن مشروع القرار، الذي قدمته بريطانيا وسيراليون، يوم الاثنين، وتضمن بنودًا تدعو إلى وقف الحرب في السودان، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وتيسير وصول المساعدات، وتنفيذ اتفاق جدة. ورغم دعم 14 عضوًا من أعضاء المجلس للقرار، عطل الفيتو الروسي تمريره.
وأشادت الشبكة بمواقف الدول التي دعمت القرار، داعية روسيا إلى مراجعة موقفها والانحياز إلى معاناة الشعب السوداني.
كما جددت دعوتها للمجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الأزمة السودانية، ووقف العنف، وضمان حماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكدت الشبكة أنها ستواصل نضالها السلمي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، داعية الشباب السوداني إلى الوحدة والعمل المشترك لبناء مستقبل أفضل.
الوسومآثار الحرب في السودان الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب روسيا مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية