تراجع إنتاج أوبك في أغسطس إلى أدنى مستوى منذ يناير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أظهر مسح خلال، اليوم الاثنين، أن إنتاج أوبك من النفط انخفض في أغسطس إلى أدنى مستوياته منذ يناير إذ أدت الاضطرابات التي عطلت الإمدادات الليبية إلى تفاقم تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من قبل الأعضاء الآخرين بالمنظمة وتحالف أوبك+ الأوسع.
منظمة البلدان المصدرة للبترول
وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.
ووفقا لمسح ، هذا هو أدنى إجمالي منذ يناير 2024.
وساعد انخفاض الصادرات والإنتاج في ليبيا في ظل نزاع بين الفصائل السياسية فيما يتعلق بالسيطرة على البنك المركزي في زيادة أسعار النفط، وتقول المصادر إن ذلك زاد من احتمالات أن تمضي "أوبك+" قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارا من أكتوبر.
ووجد المسح أن ليبيا مثلت أكبر خسارة في الإمدادات الشهر الماضي بمقدار 290 ألف برميل يوميا. وأظهر المسح أن الإنتاج تعطل في حقل الشرارة في وقت مبكر من الشهر وفي المزيد من الحقول بنهايته، مما أدى إلى تقليص الإنتاج إلى متوسط 900 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بعض بيانات الخاصة بتدفقات النفط، مثل التي تقدمها كبلر، تأثيرا ضئيلا على الصادرات الليبية في أغسطس، رغم أن مصادر في المسح قدرت أن تأثير خفض الإنتاج أكبر على الصادرات.
وليبيا معفاة من اتفاقيات أوبك + لتقليص الإنتاج. وجاءت الانخفاضات الأخرى من العراق، الذي أشار المسح إلى أنه قلص الصادرات في أغسطس سعيا لتعزيز الامتثال لهدف أوبك، ومن إيران المعفاة أيضا.
نوفاك: روسيا قلصت إنتاج النفط للمستوى المطلوب أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 76.36 دولارًا للبرميل استمرار خسائر النفط وسط توقعات بزيادة إمدادات أوبك+ من أكتوبر
أسعار النفط
أسعار النفط
وعززت إيران صادراتها في السنوات القليلة الماضية رغم استمرار العقوبات الأميركية، ولا تزال تضخ قرب أعلى مستوياتها منذ عام 2018.
ووجد المسح أن من بين الدول التي زادت الإنتاج نيجيريا التي زادته زيادة طفيفة مما عزز الصادرات.
وأظهر المسح أن أوبك ضخت نحو 220 ألف برميل يوميا أكثر من الهدف المفترض للدول التسعة الأعضاء التي تغطيها اتفاقيات خفض الإمدادات، مع استمرار العراق في تمثيل الجزء الأكبر من الزيادة.
ويتتبع مسح الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات ومن مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك إنتاج إنتاج أوبك النفط منظمة البلدان المصدرة للبترول برميل الصادرات البنك المركزي أسعار النفط ألف برمیل یومیا أسعار النفط فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.
ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.
وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.
تقلب أسعار النفط
وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.
وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير على إمدادات روسيا.
وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.
وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.
خطة زيادة الإنتاج
ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.
وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.
وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.
بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".
وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.