سباليتي يتعهد بإعادة بناء إيطاليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
روما (رويترز)
أخبار ذات صلة
تعهد لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا لكرة القدم، بإعادة بناء فريقه بعد الأداء المخيب للآمال في بطولة أوروبا الأخيرة.
وخرج حامل اللقب من البطولة التي أقيمت في ألمانيا من دور الستة عشر عقب هزيمته 2-صفر أمام سويسرا، إذ حقق الفريق فوزاً واحداً فقط في دور المجموعات.
وقال سباليتي للصحفيين «عندما نتحدث عن الفشل في بطولة أوروبا، نحتاج إلى أن نكون أكثر دقة في تحليلاتنا، لأنه في رأيي، الأمر يتعلق فقط بالمباراة أمام سويسرا التي كانت سيئة للغاية، الآن، نحن نفتح صفحة جديدة ومن الآن فصاعداً، يتعين علينا التفكير أكثر في هويتنا، أنا ذاهب لإعداد مجموعة جديدة وفريق جديد، وأضع ضغوطاً أقل عليهم، وآمل أن يشعروا بجمال قميص إيطاليا أكثر».
وقبل سباليتي تحمل مسؤولية الأداء الضعيف لإيطاليا،
وقال «ربما وضعت الكثير من الضغط عليهم ولم أمنحهم الفرصة للاستمتاع بتجربة ارتداء قميص إيطاليا، ويجب أن أكون حريصاً في محاولة تجربة أشياء جديدة أو توصيل رسالة جديدة، وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتجربة شيء مختلف، وهو ما يعني حتما استبعاد بعض اللاعبين».
وأضاف سباليتي (65 عاماً) أنه يرغب في منح فريقه المزيد من الحرية داخل الملعب، وهو ما يعكس فلسفته الناجحة التي قادت فريقه السابق نابولي إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 33 عاماً.
وقال سباليتي «لدينا لاعبون صنعوا التاريخ في الماضي، لدينا فريق يتمتع بالكثير من الجودة، ولديه فرص كبيرة للوصول إلى مستويات أعلى، ما تفعله في المباراة يحدث كل الفارق، وسنحاول منحهم المزيد من الحرية لإظهار جودتهم لأن هولاء اللاعبين يتمتعون بها».
وتلعب إيطاليا مباراتين ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا يوم الجمعة المقبل وإسرائيل في بودابست يوم 9 سبتمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا منتخب إيطاليا سباليتي كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لعدد قتلى عملية الدهس في كندا
ارتفعت إلى 11 قتيلا و"عشرات" الجرحى حصيلة عملية دهس سائق بسيارته حشدا في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر في كندا.
وقد استبعدت الشرطة، اليوم الأحد، فرضية "العمل الإرهابي".
وقال ستيف راي المسؤول الرفيع في شرطة فانكوفر، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به، الذي تم توقيفه، يبلغ 30 عاما وله "تاريخ حافل بتفاعلات مع الشرطة ومقدمي الرعاية على صلة بالصحة الذهنية".
وإذ لفت إلى تعذّر إدلائه بتصريحات "في هذه المرحلة حول دافع محتمل، يمكنني القول، بثقة، إن العناصر في هذا الملف لا تقودنا إلى الاعتقاد بأنه عمل إرهابي".
وتابع "هناك حاليا 11 وفاة مؤكدة، ونعتقد أن عشرات آخرين أصيبوا، بعضهم بجروح خطرة"، لافتا إلى أن حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع.
وقال "إنه اليوم الأحلك في تاريخ فانكوفر".
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين في عملية الدهس.
وندّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بـ"هجوم دهسا بسيارة" يأتي قبل ساعات من توجّه الناخبين الكنديين الاثنين إلى صناديق الاقتراع.