أطباء بلا حدود تؤكد تسبب الاحتلال في ظهور شلل الأطفال بغزة.. حذرت من انتشاره
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شددت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، على تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في تجدد ظهور مرض شلل الأطفال بعد 25 عاما، محذرة من إمكانية انتشار المرض بسبب الظروف المعيشية غير الصحية.
وقالت المنظمة في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "عودة شلل الأطفال إلى الظهور في غزة هي نتيجة للتدمير المستمر للبنية التحتية والنظام الصحي من قبل القوات الإسرائيلية".
In Gaza, as the Ministry of Health and the United Nations have launched a large-scale polio vaccination campaign, our teams will be providing logistical and organisational support in five health facilities across Deir Al-Balah, central Gaza, and Khan Younis, south Gaza. — MSF International (@MSF) September 2, 2024
وأضافت أن "الظروف المعيشية غير الصحية والمروعة الناتجة عن ذلك، والافتقار إلى الوصول إلى التطعيم، يمكن أن تؤدي إلى انتشار المرض".
ولفتت المنظمة إلى أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال بدأت بالفعل في قطاع غزة، مشيرة إلى فرقها المتخصصة ستشارك في تقديم الدعم في 5 مرافق صحية في دير البلح، وسط غزة، وخان يونس، جنوب غزة.
واعتبرت أن "حملة التطعيم التي تستهدف حوالي 640 ألف طفل دون سن العاشرة تشكل خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قطرة في المحيط في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطبية الحرجة"، موضحة أن "الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار الفوري والمستدام لضمان حصول الناس في غزة على المساعدات والرعاية الصحية المناسبة".
والأحد، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، انطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد إلى مناطق القطاع كافة، خلال الأيام القادمة، تزامنا مع تواصل المجازر الإسرائيلية في القطاع.
وطالبت "الأونروا" بوقف إطلاق نار دائم، وفترات هدنة مؤقتة في المنطقة، لنجاح الحملة، من أجل أطفال غزة.
ورفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على "هدنة إنسانية" لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وادعى أنه جرى فقط تحديد أماكن "آمنة" للتطعيم.
في هذا السياق، شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن "الحملة والإعلان عن توقف عسكري أثناء التطعيم لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن العنف المستمر والتأثير على توصيل المساعدات الإنسانية"، مشيرة إلى أن الاحتلال "دمرت النظام الصحي بالكامل تقريبا".
ولليوم الـ332 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال شلل الاطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شلل الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين في قصف العدو على عدة مناطق بغزة
الثورة نت/
استُشهد طفل فلسطيني وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الخميس، في قصف العدو الصهيوني منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأفادت مصادر طبية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية بأن 18 مواطنا استُشهدوا في غارات الاحتلال على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
كما استشهد تسعة مواطنين، اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد وكالة وفا، بأن خمسة مواطنين استشهدوا إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب بوابة مستشفى كمال عدوان، واربعة آخرين جراء قصف منزل في مشروع بيت لاهيا.
وأضاف، أن مواطنا آخر استشهد في قصف طائرة مسيرة للاحتلال مدينة رفح، إضافة إلى طفلة (عشر سنوات) متأثرة بجروح أصيبت بها قبل يومين في مخيم النصيرات، إذ استشهد حينها والداها، وأصيب شقيقها بجروح خطيرة، إثر قصف الاحتلال خيمة كانت تؤويهم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,076 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.