روسيا تقتحم أراضي أوكرانية بعد هجوم كييف على كورسك.. وبوتين: «بلطجية»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، في اجتماع مع طلاب المدارس في كيزيل عاصمة منطقة توفا السيبيرية الروسية، أن القوات الروسية تحقق تقدمًا وسريعًا في دونباس شرق أوكرانيا، حيث أصبحت تسيطر يوميًا على مساحات تتجاوز الكيلومترات في المنطقة، إلى جانب 18% من الأراضي الأوكرانية، وذلك في إطار الجهود لتحطيم خط الدفاع الأوكراني الرئيسي، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
وأوضح بوتين في لقائه أن الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك كان يهدف إلى إبطاء التقدم الروسي في دونباس، لكنه فشل في تحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن الاستفزاز الأوكراني محكوم عليه بالفشل، موضحا: «علينا التعامل مع هؤلاء البلطجية الذين وصلوا إلى منطقة كورسك».
وأكد أن القوات الروسية ستعمل على استعادة الحياة الطبيعية في المناطق الحدودية المتضررة مثل كورسك وبيلجورود وبريانسك.
وتحدث بوتين عن الجنود الروس الذين يخوضون العمليات العسكرية في الخطوط الأمامية ، قائلًا: «أعرف كيف تؤدي قواتنا مهامها القتالية بلا أنانية، وأن الكتب يجب أن تكتب عنهم»، مشيرًا إلى جهود روسيا المستمرة لحماية سكان دونباس ومستقبل البلاد من أي تهديدات مُعادية.
وتحدث الرئيس الروسي عن أهمية التعليم الوطني في البلاد، مشدداً على ضرورة التركيز على أساسيات الأمن الداخلي والدفاع في المدارس الروسية، كجزء من نظام التعليم والتدريب لأطفال المدارس الذين يخططون للانضمام إلى الجيش في المستقبل، وأكد على أهمية اللغة الروسية باعتبارها لغة توحد شعوب الاتحاد الروسي وتساعد في التواصل مع الدول الأخرى.
وأضاف بوتين أنه لا يوجد لغات أو دول مُعادية لروسيا ولكن «لدينا نخب مُعادية في بعض البلدان التي تقاتل روسيا منذ قرون من أجل إضعافها، وإنهم يعتقدون أن دولة كبيرة مثل روسيا تشكل تهديدًا لهم، لذلك يحاولون إبطاء تنميتنا».
وأشار إلى تتطور السياحة المحلية في روسيا «بوتيرة غير معقولة»، قائلًا: «زاد عدد السياح الذين يقضون عطلاتهم ويستكشفون روسيا بشكل كبير».
وفي الوقت نفسه، أكد المدونون العسكريون الموالون لروسيا أن القتال مستمر في مدينتي سيليدوف وأوكراينسك في شرق أوكرانيا، في ظل صمت أوكراني علي ذلك التقدم، وأضافوا أن المعارك في هذه المدن تظهر تصميم الجانبين على تحقيق السيطرة في منطقة ذات أهمية استراتيجية.
بينما قال مدون عسكري أوكراني إن المعارك الجارية في سيليدوف، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب بوكروفسك، والتي تعتبر «بوابة أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا موسكو كييف الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا كورسك
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" باعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.