تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية بشأن أوضاع غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلســطينية في اجتماعها المنعقد، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024، على أولوية التصدي للاحتلال والإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا، وذلك بتعزيز الوحدة الوطنية وتكريسها شعبيا ووطنيا.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وأكدت اللجنة التنفيذية أن التصعيد الخطير للاعتداءات والاجتياحات والحصار الذي يجري في مختلف محافظات الضفة الغربية، وحملة الاحتلال الخاصة ضد مدن ومخيمات وقرى الضفة بما فيها القدس ، تتكامل مع مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ويوجهها هدف واحد هو إرهاب شعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية المشروعة في استقلال دولته الفلسطينية وحقوقه المشروعة في العودة.
وشددت على أنها محاولة مسعورة باتجاه تهجير شعبنا وفرض واقع التطهير العرقي و"الترانسفير" على وجوده الممتد على أرض وطنه، وهي المؤامرة التي ستفشلها وحدة وصلابة ووعي شعبنا في التمسك والثبات على أرضه وفي مواجهته الموحّدة للاحتلال.
وقالت اللجنة إنه وبرغم العجز العربي والإسلامي والدولي في وقف جرائم الاحتلال وفي تطبيق قرارات المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية، فإن تمسك شعبنا بحقوقه وبتعزيز وحدته الوطنية، كفيل بإعادة تصحيح هذا العجز واستعادة هذه الأطراف لدورها ولمقدرتها التي تصادرها غطرسة الاحتلال وحماية الولايات المتحدة الأميركية له في كل المحافل الدولية.
وأضافت أن توسيع عدوان الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، باستهداف المدن والمخيمات في جنين وطولكرم و نابلس وطوباس وقلقيلية والخليل وأريحا وغيرها، وفي القدس، واستمرار تدمير البنية التحتية وهدم البيوت والقصف بالطائرات ومنع إدخال المواد الإغاثية والحصار وزيادة اعتداءات المستوطنين، وهو الذي تم إدانته كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتطلب تفعيل الجهود كافة لمتابعة ومحاسبة دولة الاحتلال وإصدار أوامر الاعتقال الفعلي في المحكمة الجنائية الدولية ضد قادتها.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن شعبنا سيفشل حتما مخططات تصفية قضيته الوطنية ومخططات التهجير، سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، كما سيفشل محاولات شطب التمثيل الفلسطيني، وسيعزّز هذا التمثيل عبر أوسع وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقررت اللجنة التنفيذية، التحرك على المستويات كافة، بدءًا بتعزيز حالة الوحدة الكفاحية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن في التصدي للاحتلال والدعوة لتشكيل وتعزيز اللجان الشعبية، بالإضافة إلى التحرك السياسي والدولي على المستويات كافة لمواجهة مخططات الاحتلال واستمرار عدوانه ضد شعبنا، بما في ذلك التحرك العاجل مع دول العالم والدول العربية والإسلامية، مؤكدين أن شعبنا الذي يدفع الدم والتضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه وعن الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، سيبقى متمسكا بوحدته على الأرض وصموده ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال وعصابات المستوطنين بكل الوسائل المتاحة مهما كان الثمن.
وحيّت اللجنة التنفيذية أبناء حركتنا الأسيرة في سجون ومعتقلات الاحتلال، وأكدت على متابعة قراراتها للدفاع عنهم والعمل مع المؤسسات والمنظمات الدولية لمحاسبة جرائم الانتهاكات اليومية بحقهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
أكدت حركة "حماس" أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "الانتصار الحاسم" و"تفكيك رفح"، محاولات يائسة لتغطية فشل الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقات الحركة في بيان: تؤكد حركة المقاومة الإسلامية أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار".
وأضاف البيان: "نؤكد في حركة حماس أن مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تماما كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية".
ودعت الحركة "المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة شعبنا الفلسطيني ودعم صموده وحقه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة".