باحث: تواجد الاحتلال في الضفة الغربية هدف استراتيجي لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور علاء أبو عامر، باحث وأكاديمي، إنّ تمسك قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا لا يتعلق بالحسابات الاستراتيجية للاحتلال، بل يتعلق بحسابات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف «أبو عامر»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه وفقًا لما جرى تسريبه من لقاءات فإن نتنياهو قد أقر بعدم وجود قيمة استراتيجية للتواجد الإسرائيلي على هذا المحور، وأن مصر سترفض ذلك لأنه يهدد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وأوضح أن الهدف الاستراتيجي والأساسي للاحتلال هو بقاؤه في الضفة الغربية، لأنهم يعتقدون أنها الهدف الأساسي للمشروع الصهيوني إذ يكثفون الاستيطان بالضفة، ويخلقون حالة من عدم الاستقرار، إذ تتواجد عصابات المستوطنين، التي تهاجم القرى محاولة لإخلاء الضفة الغربية.
وأكد أنه إذا لم تكن هناك أي مقاومة، فإن المشروعات الاستيطانية ستستمر دون عوائق، فهم مستمرون في مهاجمة القرى وقتل المدنيين والاعتداء على بيوتهم وحقولهم، وهذا الحال اليومي ينذر بوضع كارثي، مؤكدًا أن الحصار في الضفة الغربية أكثر صعوبة من قطاع غزة، لأن مساحتها أكبر وسكانها أكثر وأرضها جبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاستيطان غزة الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.