قال الدكتور علاء أبو عامر، باحث وأكاديمي، إنّ تمسك قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا لا يتعلق بالحسابات الاستراتيجية للاحتلال، بل يتعلق بحسابات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف «أبو عامر»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه وفقًا لما جرى تسريبه من لقاءات فإن نتنياهو قد أقر بعدم وجود قيمة استراتيجية للتواجد الإسرائيلي على هذا المحور، وأن مصر سترفض ذلك لأنه يهدد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

المشروع الصهيوني المتكامل

وأوضح أن الهدف الاستراتيجي والأساسي للاحتلال هو بقاؤه في الضفة الغربية، لأنهم يعتقدون أنها الهدف الأساسي للمشروع الصهيوني إذ يكثفون الاستيطان بالضفة، ويخلقون حالة من عدم الاستقرار، إذ تتواجد عصابات المستوطنين، التي تهاجم القرى محاولة لإخلاء الضفة الغربية.

وأكد أنه إذا لم تكن هناك أي مقاومة، فإن المشروعات الاستيطانية ستستمر دون عوائق، فهم مستمرون في مهاجمة القرى وقتل المدنيين والاعتداء على بيوتهم وحقولهم، وهذا الحال اليومي ينذر بوضع كارثي، مؤكدًا أن الحصار في الضفة الغربية أكثر صعوبة من قطاع غزة، لأن مساحتها أكبر وسكانها أكثر وأرضها جبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية الاستيطان غزة الاحتلال الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل محاصرة الضفة الغربية وهدم المنازل لليوم التاسع