اكتشاف طبي لتشخيص سرطان البروستات في 15 دقيقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين إلى تحقيق اكتشاف طبي يمكن من تشخيص سرطان البروستات خلال 15 دقيقة.
واستخدم الباحثون تقنية جديدة تحلل الهياكل الشبيهة بالبلورات في الدم المجفف، بحثا عن علامات سرطان البروستات.
كما حلل الباحثون 108 عينات دم من متطوعين أصحاء ورجال مصابين بسرطان البروستات، وفحصوا هياكل بروتين الدم باستخدام تقنية تُعرف بـ”إعادة بناء الصورة القائمة على الاستقطاب”، حيث ركزوا على كيفية تغيير هذه البروتينات لشكلها ثلاثي الأبعاد وتجمعها معا في المراحل المبكرة من المرض، مع إجراء تحليل مفصل.
ووفقا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فإن العملية تستغرق العملية برمتها 15 دقيقة فقط.
وبلغت دقة الاختبار في التجارب الأولى نحو 90%، مع “إمكانات هائلة لإحداث ثورة في تشخيص السرطان”.
وقال البروفيسور إيغور ميغلينسكي، المعد الرئيسي من معهد تقنيات الفوتون بجامعة أستون في برمنغهام:”يفتح هذا الاختراق آفاقا جديدة لتشخيص السرطان ومراقبته، ويمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في علم الأورام”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسوأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.