صوان: على المجلس الرئاسي تدارك إجراءاته الأحادية قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان القيادي بجماعة الاخوان المسلمين متابعتهم بقلق بالغ ما صدر عن وزارة الخارجية الامريكية بشأن أزمة المصرف المركزي الليبي، ودعوتها لأطراف الأزمة في ليبيا إلى ضرورة التحرك من أجل حماية مصداقية وسمعة المصرف داخل النظام المالي الدولي.
صوان قال في بيان له نشره المكتب الاعلامي التابع للحزب “نحن ننقل هذه الدعوة من جهة دولية فاعلة ومتخصصة ومرتبط بها النظام المالي دولياً إلى ذات الأطراف، خاصة المجلس الرئاسي، بأن يتدارك إجراءاته الأحادية قبل فوات الأوان”.
وحمّل الرئاسي المسؤلية التاريخية أمام الشعب الليبي وما قد يترتب على ذلك من آثار بالغة تضر بالوطن والمواطن ويصعب معالجتها على المدى القريب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
نفى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي تقديمه مبادرة لتقسيم ليبيا.
وقال اللافي عبر “فيسبوك”: تقدمتُ برفقة عدد من الشركاء السياسيين بمبادرة إلى مختلف الأطراف الوطنية وعلى عدة مستويات، تحت مسمى “مبادرة الحل السياسي: الحوافز والضمانات”.
وأضاف: من المهم التوضيح أن هذه المبادرة لم تتضمن بأي شكل من الأشكال تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقاليم، بل ركزت على طرح آلية لانتخاب مجلس رئاسي من قبل الشعب مباشرة، وذلك بهدف تجاوز أزمة الثقة بين الأطراف السياسية، وتبديد المخاوف من استئثار أي طرف بالسلطة، وهي العقبة الأساسية التي تحول دون نجاح الانتخابات.
وتابع اللافي: تقوم المبادرة على إدراج انتخاب المجلس الرئاسي ضمن القاعدة الدستورية التي تنظم الانتخابات، بحيث يتنافس المرشحون ضمن قوائم رئاسية، مع تحديد واضح للصلاحيات المشتركة بين أعضاء المجلس، والصلاحيات الممنوحة للرئيس.
ورأى أن هذه الآلية تحقق الشرعية الدستورية والمشروعية الشعبية، مما يعزز قدرة مؤسسة الرئاسة على استعادة سيادة الدولة الليبية.
واستدرك: أما فيما يتعلق بالحكم المحلي، فقد اقترحت المبادرة، التي عُرضت على مختلف الأطراف، أن يتم تقسيم البلاد إلى ثلاث عشرة محافظة، وفق الدوائر الانتخابية أو حسب ما يتم الاتفاق عليه لاحقًا، على أن يتم توزيع الميزانية بالتساوي بين هذه المحافظات، التي ستتم إدارتها وفق نظام لا مركزي يمنحها صلاحيات كاملة.
واستكمل: وفي المقابل، يتم تقليص هيكلية الحكومة المركزية، مع تحديد صلاحياتها وتمويلها بشكل محدود، وذلك لضمان التحرر من قبضة المركزية وأعبائها، والسماح للمحافظات بإدارة شؤونها بكفاءة واستقلالية أكبر.