ما حكم إفشاء الأسرار بين الزوجين؟.. أستاذ أزهري يوضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على أن إفشاء الأسرار بين الأزواج مسألة في غاية الخطورة، مشيرًا إلى أن نقل ما يحدث بين الزوجين، سواء من الزوج إلى الآخرين أو من الزوجة، لا يجوز شرعًا.
وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "فقد ورد في نص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما يفشي الرجل ما بينه وبين امرأته أو تفضي المرأة إلى زوجها ثم ينشر سرها، فإن هذا يُعد خيانة للأمانة، رغم العلاقة الوثيقة والمودة التي تجمع بين الزوجين".
وأكد أن العلاقة بين الزوجين مقدسة وأن إفشاء الأسرار بينهما يعد من أعظم أنواع خيانة الأمانة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة أن يفضي الرجل إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها."
وأشار إلى ما حدث بين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، حيث كانت السيدة فاطمة قد بكت ثم ضحكت عندما همس لها النبي بسرٍ، وعندما سألتها السيدة عائشة أم المؤمنين، ومن أقرب الناس أيضا لقلب المصطفى، عما حدث، أجابت أنها لم تكن لتحدث بسر النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا، وهذا يبرز كيف أن السيدة فاطمة، حتى في أقرب العلاقات، كانت تحفظ سر النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن هناك استثناءات تتعلق بكتم الأسرار، خاصة إذا كان كتمان السر يتسبب في ضرر كبير، مشيرا إلى أنه إذا كان السر يتعلق بجرائم خطيرة مثل القتل أو إلحاق الضرر بالآخرين، فإن الإفشاء يصبح واجبًا، وذلك لحماية الأرواح وحفظ الحقوق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علماء الأزهر الشريف إفشاء الأسرار برنامج مع الناس العلاقة بين الزوجين النبی صلى الله علیه وسلم بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة عندما طلب مرافقة الرسول في الجنة، مشيرا إلى أن أفضل الأعمال لن يحققها العبد إلا بعلو الهمة والسعي.
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، على أهمية علو الهمة والسعي الدؤوب لتحقيق الأهداف السامية، مشيرًا إلى أن الدنيا ليست الغاية بل الهدف الحقيقي هو الفوز بالجنة.
وأوضح "عبد العزيز"، أن القرآن الكريم حثَّ على المبادرة والمنافسة في فعل الخيرات، مستشهدًا بقوله تعالى: "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين"، وقوله تعالى: "إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين".
وأضاف العالم بوزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان نموذجًا في علو الهمة، سواء في دعوته أو عبادته، حيث رُوي عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه طلب مرافقة النبي في الجنة، فأوصاه النبي ﷺ بكثرة السجود، موضحا أن تقدم الأمم وازدهارها لا يكون إلا بهمّة عالية وسعي مستمر نحو الإبداع والتطوير.
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جسدت مثالًا رائعًا لعلو همة النبي ﷺ، حيث لم تتوقف همته عند حدود الأرض، بل كان شوقه إلى لقاء الله عز وجل هو الغاية العظمى.
ودعا أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى استلهام هذه القيم في حياتنا اليومية، والسعي لبلوغ أعلى المراتب في العمل والعلم والعبادة، لأن الله سبحانه يحب أصحاب العزائم القوية، ويبغض الكسل والخمول.
متى وقت السحور في رمضان 2025؟.. الرسول حدد موعده بهذه الساعة
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
في سياق آخر، قال أحمد المشد، عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الطفل يكتسب سلوكياته عن طريق أمه لذلك أوصي رسول الله صلي الله عليه وسلم بحسن الاختيار، وأن اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح أمر مطلوب؛ مستشهداً بقول النبي صلي الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم"، أي تخيروا من النساء ذوات الدين والصلاح.
وتابع أحمد المشد، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حدث النساء على حسن اختيار الزوج في قوله "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
وأكد عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، على حقوق الأبناء على الآباء، قائلاً جاء رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب يشكو له عقوق ولده، فأرسل عمر إلى الولد وسأله على هذا العقوق فقال يا أمير المؤمنين ما حق أحدنا على أبيه قال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن.