مصراوي:
2024-09-15@08:35:44 GMT

ما حكم إفشاء الأسرار بين الزوجين؟.. أستاذ أزهري يوضح

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

ما حكم إفشاء الأسرار بين الزوجين؟.. أستاذ أزهري يوضح

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على أن إفشاء الأسرار بين الأزواج مسألة في غاية الخطورة، مشيرًا إلى أن نقل ما يحدث بين الزوجين، سواء من الزوج إلى الآخرين أو من الزوجة، لا يجوز شرعًا.

وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "فقد ورد في نص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما يفشي الرجل ما بينه وبين امرأته أو تفضي المرأة إلى زوجها ثم ينشر سرها، فإن هذا يُعد خيانة للأمانة، رغم العلاقة الوثيقة والمودة التي تجمع بين الزوجين".

وأكد أن العلاقة بين الزوجين مقدسة وأن إفشاء الأسرار بينهما يعد من أعظم أنواع خيانة الأمانة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة أن يفضي الرجل إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها."

وأشار إلى ما حدث بين سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، حيث كانت السيدة فاطمة قد بكت ثم ضحكت عندما همس لها النبي بسرٍ، وعندما سألتها السيدة عائشة أم المؤمنين، ومن أقرب الناس أيضا لقلب المصطفى، عما حدث، أجابت أنها لم تكن لتحدث بسر النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا، وهذا يبرز كيف أن السيدة فاطمة، حتى في أقرب العلاقات، كانت تحفظ سر النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن هناك استثناءات تتعلق بكتم الأسرار، خاصة إذا كان كتمان السر يتسبب في ضرر كبير، مشيرا إلى أنه إذا كان السر يتعلق بجرائم خطيرة مثل القتل أو إلحاق الضرر بالآخرين، فإن الإفشاء يصبح واجبًا، وذلك لحماية الأرواح وحفظ الحقوق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علماء الأزهر الشريف إفشاء الأسرار برنامج مع الناس العلاقة بين الزوجين النبی صلى الله علیه وسلم بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضائل عظيمة ومِنَح جليلة، منها: 

1- نَيْلُ رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله بكثرةِ الصَّلاة والسَّلام على نبيِنا (صلى الله عليه وسلم): فإذا كانت الصلاة من الله تعنى الرحمة، فإنه (صلى الله عليه وسلم) قال: «... من صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرًا..»، وقال أيضًا : ‏«من ذُكِرْتُ عنــده فَلْيُصَــلّ عليَّ، ومـن صـلَّى 

عليّ مــرةً صَلّى اللهُ عليه عشرًا»‏.

2- استغفارُ الملائكة: حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : «ما مِن مُسلِمٍ يصلِّى عليَّ إلَّا صلَّت عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى علَيَّ فليُقلَّ العَبدُ من ذلِكَ أو ليُكثِرْ» .

3- نيل شفاعته (صلى الله عليه وسلم)، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضى الله عنهما) أنه سمع النبى (صلى الله عليه وسلم) يقول : «إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِى الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِى إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُــونَ أَنَا هُــوَ، فَمَــنْ سَــأَلَ لِى الْوَسِــيلَةَ حَلَّــتْ لَــهُ الشَّفَاعَةُ»، وقال (صلى الله عليه وسلم): «أولى النَّاسِ بى يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً» .

4- رفع الدرجات وحطّ الخطايا والسيئات : يقول (صلى الله عليه وسلم) : «من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ»، وعن أبى طلحة الأنصاريّ (رضى الله عنه) قال: أصبح رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يومًا طيّب النّفس يرى فى وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله: أصبحت اليوم طيّبَ النّفس يُرى فى وجهك البشر، قال: «أجل، أتانى آت من عند ربّى (عزّ وجلّ)، فقال: من صلّى عليك من أمّتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات، وردّ عليه مثلها».

5- كفاية الهموم ومغفرة الذنوب : فعن أبى بن كعب (رضى الله عنه) أنه قال: يا رسولَ اللهِ إِنَّى أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: «ما شِئْتَ»، قال: قلتُ الربعَ، قال: «ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قلتُ: النصفَ، قال : «ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قال : قلْتُ فالثلثينِ، قال: «ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ»، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتى كلَّها؟، قـال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».

6- تشريف المصلِّى على النبى (صلى الله عليه وسلم) بإبلاغِ سلامِهِ الرسولَ (صلى الله عليه وسلم)، وردّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) عليه السلام؛ حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): «إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ فى الأرضِ يبلِّغونى عن أمتى السَّلامَ»، وقال (صلى الله عليه وسلم) : «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ رُوحِى حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ»، وعن أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أكْثِرُوا الصلاةَ عليَّ، فإنَّ اللهَ وكَّلَ بى ملَكًا عند قبري، فإذا صلَّى عليَّ رجـلٌ من أُمَّتِى قـال لى ذلـك المَلَكُ: يا محمدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ صلَّى عليك الساعةَ». 

على أن فضائل الصلاة والسلام على سيد الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) لا تُحصى ولا تُعد، فمنها ما ظهر، ومنها ما يجل عن العد والحصر؛ إذ لا يدرك كنهها ولا عميم بركتها إلا من ذاق، فمن ذاق عرف، ومن عرف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ويكفى ملازمها راحة النفس والبال، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وتذوق حلاوة الإيمان ؛ حيث يقول نبيّنا (صلى الله عليه وسلم) : «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم) رَسُولًا».

اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج وتنال بها الرغائب وحسن الخواتيم.

الأستاذ بجامعة الأزهر 

مقالات مشابهة

  • الإمام الطيب يوضح الاحتفال اللائق بمولد النبي غدًا
  • أزهري يوضح ثقافة الاعتذار في حياة الرسول (فيديو)
  • حملة "كأنه معك" تسلط الضوء على جوانب إنسانية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • ليلة محمدية في حب خير البرية: وكيل أوقاف بالفيوم يشهد أحد عشر احتفالا بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بإدارة فيديمين
  • أحمد عمر هاشم يوضح حكم الاحتفال بمولد النبي
  • فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: معالم النبوة وبداية رسالة الإنسانية
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد للرحمة والهداية
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تجسيد لقيم الرحمة والإصلاح