بوابة الوفد:
2025-03-01@04:36:26 GMT

Thank Goodness You’re Here.. لعبة نابضة بالحياة ومضحكة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

Thank Goodness You’re Here هنا؛ منظف للحنك بنكهة الصلصة من جميع ألعاب المغامرات والحركة والألعاب المشابهة لسلسلة Souls وMetroidvanias التي لعبتها في الأشهر القليلة الماضية.

تم نشر اللعبة بواسطة Panic Inc.، وهي نفس الشركة التي أطلقت Untitled Goose Game للعالم، وهناك خط واضح، حتى لو كان الجمال والنبرة مختلفين تمامًا.

يتم تقديمها بأسلوب رسوم متحركة في مكان ما بين Cartoon Network والرسوم المتحركة التعليمية للأطفال في سن ما قبل المدرسة، وهي لعبة إنجليزية عدوانية شمالية ساحرة، حيث تلعب دور رجل صغير مجهول الاسم، جاء لإجراء مقابلة عمل في مبنى البلدية. بعد أن خدعته موظفة الاستقبال، يتعين عليه قتل الوقت في بلدة خيالية في شمال إنجلترا تسمى Barnsworth، والتي تتكون بالتأكيد من 80 في المائة من Barnsley و20 في المائة من الإنكار المعقول.

Thank Godness You’re Here هي عكس الفوضى التي تقدمها Untitled Goose Game تقريبًا: فأنت تحاول المساعدة. وعلى الرغم من عدم وجود صلة بينه وبين Barnsworth، فإن بطلنا الصغير - بدرجات متفاوتة من الصغر - يتم جره عن غير قصد إلى مهام السباكة ومهام البحث عن الأشياء وتقطيع اللحوم في تسلسل الأحلام السريالي، دون أن يُطلب منه المساعدة مطلقًا.
على الرغم من أنها لعبة فيديو، إلا أنها أشبه بمجموعة من القطع والمشاهد القصيرة غير المترابطة. عناصر التحكم بسيطة: يمكنك توجيه الرجل الصغير حول المدينة، ولا يمكنه سوى اللكم (حسنًا، الصفع) والقفز. هناك بعض أقسام المنصات منخفضة المخاطر، لكنه لا يحاول أن يكون ماريو. يأتي الكثير من البهجة من بارنسورث نفسها، مع النكات التي تداعب المؤخرة والملصقات واللافتات التي تتنوع بين صفعات الأرداف والنكات البصرية، وحتى النكات باللهجة اليوركشايرية وحتى بعض السخرية من الألعاب - بغض النظر عن السرد الممتع!

هناك نكتة شائعة حول صناديق القمامة ذات العجلات (في المملكة المتحدة، معظم صناديق القمامة لدينا على عجلات) جعلتني أضحك في مساء يوم الأحد - الجزء الأكثر كآبة من أسبوعي.

كل شيء مضحك بالفعل. تساعد الكتابة والأداء الصوتي في إثراء هذه البلدة الصغيرة السريالية أثناء استكشافك، مع مات بيري (What We Do in the Shadows) الذي يتصدر العرض والعديد من المواهب الكوميدية في المملكة المتحدة بما في ذلك كريس كانتريل من The Delightful Sausage، وهو حاليًا أحد مؤسسي محطة Icklewick FM التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، والتي تشترك في نوع مماثل من الفكاهة السريالية "الشمالية". (تم ترشيح Cantrill أيضًا لجائزة أفضل عرض في مهرجان إدنبرة هذا العام.)

العيب الوحيد، والذي يأتي من أسلوب اللعب على السكة الحديدية، هو أنه قصير بشكل مأساوي. لكنه مليء بالنكات والإيماءات الواعية. أنا في لعبتي الثانية، مع مراعاة جميع التفاصيل، مثل الزوجين المسنين الشهوانيين الذين لا يشاركون أبدًا في أي من مهامك، ولكنهم دائمًا على الهامش؛ نكتة الأب المبتذلة إذا بقيت في مشهد وتركت الشخصيات تتحدث ("أنا آكل لشخصين الآن ... بالإضافة إلى أنني حامل")؛ الإشارات اللاذعة الخفيفة إلى الانحدار الاقتصادي في الشمال، والمبالغة الوقحة في الصور النمطية للشمال أو الطبقة العاملة، والتي سيتجاهلها العديد من اللاعبين الأمريكيين (وجنوب إنجلترا).

مثال رائع هو عندما تطلق اللعبة، وستطرح سؤالاً بلهجة يوركشاير الثقيلة. أجب بـ "خطأ"، وستبدأ اللعبة بنص إنجليزي قياسي، وأجب بـ "صحيح" وستمتلئ جميع القوائم بالعامية الشمالية. لا داعي للذعر، ضع في اعتبارك أنه يمكنك التبديل بين القوائم في أي وقت.

إنها تجربة قصيرة ولكنها غنية. إنها تستحق اللعب من أجل الجنون الذي يسود المشهد النهائي، وربما تكون لحظة اللعب المفضلة لدي هذا العام.

لعبة Thank Goodness You’re Here متاحة الآن على أجهزة Mac وPC وPS5 وSwitch.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي بلا قيود داخلية... كيف غير ترامب قواعد اللعبة في أوكرانيا؟

واشنطن"د. ب.أ": منح تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما يبدو لقضايا الديمقراطية، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حرية أكبر في الداخل الأوكراني، مما سمح له بتعزيز سلطته دون قيود غربية، خاصة مع اقتراب احتمالات إنهاء الحرب.

ويقول كونستانتين سكوركين، الباحث المستقل المتخصص في التاريخ السياسي لإقليم دونباس، في تقرير نشرته مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن التقارب غير المتوقع بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اللجوء مجددا إلى العقوبات الداخلية، وهذه المرة ضد مجموعة من الأوليجارشيين الأوكرانيين، من بينهم الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.

ويظهر ذلك أن زيلينسكي يستعد للصراع السياسي الذي سيعقب فرض سلام غير موات. ومن الواضح أيضا أن الحكومة الأوكرانية تشعر بأن لديها حرية أكبر في التعامل مع خصومها، نظرا لعدم اكتراث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقضايا الديمقراطية.

كان بوروشينكو أبرز الشخصيات التي طالتها العقوبات التي فرضها مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني في 12 فبراير. وكان بوروشينكو الذي يعد أحد أغنى رجال أوكرانيا، قد خسر أمام زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، لكنه لا يزال يعتبر أحد أبرز منافسيه.

وعلى الرغم من معارضته الطويلة لزيلينسكي، فهذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها بوروشينكو مشكلات بهذه الجدية. فكل القضايا الجنائية التي فتحت ضده في السنوات القلائل الماضية سرعان ما انهارت. وحتى الآن، كانت أخطر التهديدات الموجهة إليه تتعلق باتهامات بتمويل الإرهاب بسبب تورطه في إمداد غير قانوني بالفحم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا عام 2015، لكن المحققين لم يحرزوا تقدما يذكر في القضية.

بعبارة أخرى، كانت السلطات قد سببت لبوروشينكو بعض المشكلات البسيطة، لكنها امتنعت عن تجاوز الخط الأحمر. وكان هناك إجماع عام على أن ملاحقة رئيس سابق لأسباب سياسية لن يكون مقبولا في الغرب.

إلا أن الوضع قد تغير الآن. فترامب وحلفاؤه غير مكترثين بمصير بوروشينكو، لاسيما وأن لديه علاقات وثيقة بالحزب الديمقراطي، كما أنه أقال المدعي العام الذي بدأ تحقيقا في قضايا فساد تتعلق بشركة "بوريسما" للغاز، التي كان يعمل بها نجل سلف ترامب، جو بايدن.

ويقول سكوركين إنه نتيجة لذلك، يواجه بوروشينكو المزيد من المشكلات. فقد تم تصنيف ابنه الأكبر، أوليكسي، على أنه متهرب من التجنيد، كما أن العقوبات الأخيرة تعني أن الرئيس السابق يخضع لتجميد أصوله ويمنع من سحب أي أموال من البلاد. واشتكى في إحدى المقابلات قائلا: "لا أستطيع حتى شراء فنجان قهوة في محطة الوقود".

جاء قرار فرض العقوبات على بوروشينكو نتيجة تزايد احتمالية إجراء انتخابات في أوكرانيا، إذ تم تعليق جميع الانتخابات عندما فرضت كييف الأحكام العرفية في بداية التدخل الروسي الشامل عام 2022.ومن المرجح أن يسعى زيلينسكي إلى تقييد هامش المناورة المتاح أمام بوروشينكو.

ورغم الانتقادات الحادة التي وجهها المسؤولون الأوكرانيون لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام يتم التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وروسيا دون إشراك أوكرانيا، فإنهم يدركون في الوقت نفسه أن قدرتهم على منع حدوث ذلك محدودة للغاية. وقد انعكس هذا الأمر على المشهد السياسي الداخلي، حيث يدرك المسؤولون أنه في حال توقف القتال، سيكون لابد من إجراء انتخابات، بل إن هناك احتمالا بأن تجرى الانتخابات حتى قبل التوصل إلى اتفاق سلام شامل.

أما الشخصيات الأخرى التي شملتها العقوبات إلى جانب بوروشينكو، فكانت جميعها من تصيب معارضي زيلينسكي الذين لم يعودوا يشكلون أي تهديد سياسي. ومن بينهم فيكتور ميدفيدشوك، الذي فقد مصداقيته باعتباره عميلا للكرملين، ورجل الأعمال المسجون إيهور كولومويسكي وشريكه التجاري جينادي بوجولوبوف، الذي فر من البلاد، بالإضافة إلى رجل الأعمال كوستيانتين جيفاجو، الذي يعيش حاليا في فرنسا.

ويقول سكوركين إنه من المحتمل أن تسعى السلطات الأوكرانية إلى الاستحواذ على بعض التراخيص المعدنية التي لا يزال هؤلاء الأشخاص يحتفظون بها، بهدف تعزيز موقفها في أي صفقة مع واشنطن، لاسيما وأن ترامب أبدى اهتمامه الواضح بالموارد الطبيعية لأوكرانيا. لكن الهدف الرئيسي من العقوبات كان على الأرجح تشويه سمعة بوروشينكو بوضعه في القائمة نفسها كخائن وأوليجارشيين فاسدين، مما يمهد الطريق لمزيد من الاضطهاد السياسي.

وأثارت تصريحات ترامب بشأن عدم شعبية زيلينسكي قلق السلطات الأوكرانية، وجعلتها أكثر حساسية تجاه التحديات السياسية الداخلية. ومن الأمثلة على ذلك حادثة وقعت مؤخرا، حيث أجريت تغييرات هيكلية في إحدى جامعات أوديسا بعد الكشف عن تواصل مديرها، سيرهي كيفالوف (الذي كان مقربا من الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش)، مع القائد العام السابق فاليري زالوجني، وهو أيضا أحد منافسي زيلينسكي السياسيين.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر ميونخ الأمني في فبراير: "أنا مستعد للحديث عن الانتخابات إذا كنتم تريدون ذلك. الأوكرانيون لا يريدونها، لا يريدونها إطلاقا لأنهم خائفون. لأننا إن أجريناها، سنخسر الأحكام العرفية، وسيعود جنودنا إلى منازلهم، وسيسيطر بوتين على كل أراضينا". لكن من الصعب تحديد ما إذا كان هذا بالفعل رأي الأوكرانيين، أم أنه مجرد ما تود السلطات أن يعتقدوه. وآخر استطلاع رأي حول هذه المسألة أجري في ربيع عام 2024، وأظهر تأييدا قويا لتأجيل الانتخابات إلى ما بعد انتهاء الحرب. ومع ذلك، فقد تطورت الأوضاع، ومع احتمال اقتراب القتال من نهايته، أصبحت القضية مثار انقسام متزايد. ولا يبدو أن المجتمع الأوكراني قد حسم موقفه بشأن ما يريد.

ولطالما قيل إن ضغوط الحرب أدت إلى مركزية خطيرة للسلطة في أوكرانيا. وكان الأمل سابقا أن يشكل دعم الغرب للديمقراطية عاملا لكبح هذا الاتجاه، لكن وصول ترامب، المناهض للديمقراطية، أزال هذا القيد.

ويرى سكوركين أنه بالنسبة للأوكرانيين، تبدو الدعوات الأمريكية لإجراء انتخابات شبيهة إلى حد كبير بالخطاب الذي يتبناه الكرملين حول "عدم شرعية" زيلينسكي. ومن الصحيح أن ترامب وإدارته لا يهتمون بالديمقراطية لذاتها، بل ينصب اهتمامهم فقط على التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب.

ومع ذلك، فإن إجبار ترامب لزيلينسكي على عقد السلام يعني أيضا تحرير يديه على الصعيد الداخلي، مما يمنحه فرصة لتعزيز موقعه السياسي دون القلق بشأن ردود فعل الغرب. ويخلص سكوركين إلى أنه على الرغم من أن أوكرانيا لطالما كانت غير متسامحة مع أي نزعة استبدادية، فإن الاستبداد قد يصبح خيارا أكثر إغراء في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بعد ارتباط اسمه ببرشلونة.. ميسي: عائلتي تستمتع بالحياة في فلوريدا
  • من أجواء بطولة النصر لفروسية القفز على الحواجز، والتي أقيمت اليوم في نادي الفروسية بالديماس بريف دمشق بمشاركة أكثر من 70 فارساً وفارسة بمعظم الفئات.
  • بوريس سباسكي: الشطرنج يودع أحد أعظم أبطاله عن عمر 88 عاما
  • أصالة لنجوى كرم بعيد ميلادها: وجودك بيفرق بالحياة وبيزيدها حلى
  • زيلينسكي بلا قيود داخلية... كيف غير ترامب قواعد اللعبة في أوكرانيا؟
  • أيمن يونس: إدارات الأندية المصرية هاوية.. والبعض هدفه تسكين الجماهير
  • قبضت على 11 مخالف داخلهما.. عمليات بغداد تغلق قاعتين للعبة القمار
  • رمضان 2025: لعبة زواج تورط مي عزالدين وآسر ياسين بالحب في قلبي ومفتاحه
  • المؤلفة الإسرائيلية الكندية تتحدث عن روايتها بشأن "أغاني يهود اليمن" والتي تسعى لأن تكون شهيرة (ترجمة خاصة)
  • "مغامرة خيالية".. الإعلان عن أول لقطات من لعبة Fable