أستاذ بالأزهر: الإسلام أمرنا بطهارة البدن والثياب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شدد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الطهارة من أسس العبادة في الإسلام، والاهتمام بالنظافة جزء أساسي من التدين الصحيح، مشيرا إلى أن الإسلام يولي أهمية كبيرة للطهارة كشرط لصحة أداء العبادات.
وأوضح الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بـ جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «آيات بينات»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الطهارة تشمل البدن والملابس، وهو ما يتوافق مع ما ورد في النصوص الشرعية، لافتا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على طهارة جسده وثيابه، كما ورد في الحديث الشريف الذي يقول: «حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده».
وأضاف أن هذا الحديث يبرز مدى أهمية الطهارة في حياة المسلم خاصة في ظل الظروف التي قد تؤدي إلى زيادة التعرق والرائحة الكريهة، مشيرة إلى إشادة السيدة نفيسة رضي الله عنها بالإمام الشافعي، إذ قالت إنه كان يحسن الوضوء، ما يدل على أن الطهارة كانت جزءًا مهمًا في حياة العلماء والعباد، معتبرا أن هذا الثناء يعكس تقدير الإسلام للطهارة باعتبارها صفة محمودة.
وأشار إلى ما ورد في سورة المدثر «وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ»، مؤكدا أن الطهارة لا تقتصر على نظافة البدن فقط؛ بل تشمل أيضًا الثياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر السيدة نفيسة الطهارة
إقرأ أيضاً:
الحصيني: الرياح الهابطة قوية وخطرة على حياة الإنسان.. فيديو
الرياض
قال عبدالعزيز بن محمد الحصيني، خبير الطقس، إن الرياح الهابطة هي رياح سطحية قوية تنبعث من أعلى السحب الركامية تصل سرعتها من 50 إلى 100 كم في الساعة.
وأضاف أنه سرعتها تكون أكبر من ذلك خاصة إذا كانت السحب من النوع العملاق التي تشتهر بكثافة بروقها وغزارة مطرها وحبات بردها، وعادة تتشكل في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء أو بين الربيع والصيف .
وأكد أن هذه الرياح الهابطة هي خطرة على حياة الإنسان وممتلكاته ومن أضرارها العواصف الغُبارية، وتحطيم الأشجار، وتطيار الأجسام عندما تكون الرياح شديدة، الأمر الذي قد يسبب خطراً على حياة الناس.
وشدد على أنه من المهم متابعة الطقس حتى يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل معها وتقليل الأضرار الناجمة عنها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ycC-BJ9kO5mID4ls.mp4