#سواليف

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يفعل ما يكفي” من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى قرب التوصل لاتفاق نهائي بهذا الشأن.

وقال بايدن للصحفيين في واشنطن “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق، ولا أعتقد أن نتنياهو يفعل ما يكفي حيال ذلك”.

وقال البيت الأبيض أن بايدن ونائبته كامالا هاريس ناقشا خطوات لتأمين إطلاق سراح المحتجزين واستمرار التشاور مع الوسيطين القطري والمصري.

مقالات ذات صلة رويترز: ناقلة نفط سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر 2024/09/02

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونائبته عقدا اجتماعا مع فريق التفاوض الأميركي حول غزة، وتلقيا إحاطة حول وضع المفاوضات الخاصة بالمحتجزين في القطاع.

كما بحث بايدن مع فريقه الاقتراح الأميركي القطري المصري بشأن جسر الخلافات بين حماس وإسرائيل، بحسب البيت الأبيض.

يأتي ذلك، في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الضغوط المستمرة التي يمارسها بايدن أخذت شكلا جديدا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 محتجزين، من بينها جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبيرغ-بولين، مشيرة إلى أن واشنطن تخطط لتقديم مقترح عرض “خذه أو اتركه” نهائي لوقف الحرب في غزة.

وأضافت المصادر أن واشنطن تتشاور مع الدوحة والقاهرة بشأن ملامح هذا المقترح الذي ستقدمه خلال الأسابيع القادمة، وأن عدم قبول إسرائيل أو حماس لهذا الاتفاق قد يعني نهاية المفاوضات بقيادة أميركية.

تصريحات خطيرة
وتعليقا على تصريحات بايدن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة معاريف إنها “تصريحات خطيرة، خصوصا أنها تأتي بعد أيام من إعدام حماس 6 رهائن بينهم أميركي”.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول سياسي (لم تسمه) قوله إنه “من الغريب أن يضغط بايدن على نتنياهو، وليس على السنوار الرافض للصفقة”.

في المقابل، قالت هيئة الأسرى الإسرائيليين بغزة إن تصريحات بايدن “إثبات بأن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة”، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.


وتأتي تصريحات بايدن تزامنا مع مظاهرات عارمة في مدن إسرائيلية بينها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى والضغط على الحكومة، بعد الإعلان عن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت حماس إنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.

كما تتزامن مع إضراب في إسرائيل لاتحاد نقابات العمال (الهستدروت) بدأ صباح اليوم الاثنين، إلا أن محكمة تل أبيب قررت إنهاءه استجابة لطلب الحكومة.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، في حين تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس الرد على إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الموافقة على مقترح الوسطاء وجاهزيتها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وسط أنباء عن عدم تحقيق أي اختراق في المحادثات بالدوحة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو "يعقد تقييما عاجلا للوضع بعد إعلان حماس" الموافقة على إطلاق جندي أسير يحمل الجنسية الأميركية وتسليم 4 جثامين من الأسرى مزدوجي الجنسية.

كما نقلت القناة ١٢ الإسرائيلية عن مصادر أن نتنياهو سيجتمع مساء غد السبت مع كبار القادة الأمنيين والسياسيين لبحث مستقبل المفاوضات.

وفي وقت سابق، قالت الحركة إنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته، وإن ردها تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ردود إسرائيلية

ونقلت هيئة البث عن مصدر أمني إسرائيلي مطلع، لم تسمه، قوله إن "اقتراح الوسطاء يتحدث عن إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، وهو ما لم تعلنه حماس. وأضاف أن حماس أعلنت موافقتها على مبادرة المبعوث الأميركي لشؤون المختطفين آدم بولر، لكن هذه ليست الوثيقة التي تجري مناقشتها حاليا في الدوحة".

إعلان

وذكرت أن إسرائيل عارضت سابقا إطلاق المحتجزين مزدوجي الجنسية، لكنها لم تعلق حتى الآن على رد حماس، وأضافت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغطت للإفراج عن عيدان ألكسندر الذي كان مقررا الإفراج عنه مع باقي الجنود.

وقالت هيئة البث إن المقترح الذي وافقت عليه حماس هو بالضبط ما حاول بولر الدفع إليه والذي ينص على إطلاق سراح المحتجزين حاملي الجنسية الأميركية سواء الأحياء أو القتلى. وأضافت أن مقترح بولر يتعارض مع موقف إسرائيل المعارض للتمييز بين المحتجزين على أساس جنسيتهم والمعارض أيضا للإفراج عن المحتجزين القتلى قبل الأحياء.

بدورها، نقلت جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أن موقف حماس لم يتغير رغم جهود الأميركيين والوسطاء ورغم مرونة إسرائيل، مضيفا أن مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات.

ونقلت يسرائيل هيوم من جهتها عن مصدر إسرائيلي قوله إن "مقترح حماس بعيد جدا عن مطالبنا بإطلاق 8 أسرى أحياء على الأقل".

كما نقلت إذاعة الجيش عن والد أسير أن "التمييز بين المختطفين أمر فظيع ويجب إخراج الأحياء أولا بصرف النظر عن جنسيتهم"، مضيفة "أخشى ألا يواصل ترامب جهوده لإخراج المختطفين بعد الإفراج عمن لديهم جنسية أميركية.

وقال أيضا والدا اثنين من المحتجزين الأميركيين لشبكة أيه بي سي "لم نتلق إخطارا من إسرائيل أو من إدارة ترمب بعد بيان حماس".

محادثات الدوحة

وعلى صعيد تقدم المفاوضات في العاصمة القطرية، نقلت القناة ١٢ الإسرائيلية عن مصادر أن وفد التفاوض الإسرائيلي إن "هناك تقدما في المفاوضات لكن دون تحقيق أي اختراق أو اتفاق نهائي بسبب فجوات كبيرة بين الطرفين، كما أن مسودة الاتفاق المرحلي المطروحة لم يتفق عليها بعد والفجوات لا تزال غير قابلة للجسر".

وأضافت المصادر أن "الفريق التفاوضي سيعود الليلة من الدوحة لتقديم تقرير شامل عن مسار المحادثات وأن قرارات سيتم اتخاذها خلال أيام بشأن الخطوات المقبلة للمفاوضات".

إعلان

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الخميس إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما إضافية من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا مسؤولي حماس في الدوحة مساء الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات نحو 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.

ووفقا للاقتراح المُحدّث ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة، وفي حال التوصل إليها سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الممدد قبل الهدنة طويلة الأمد.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لم تثمر، وسط خلافات متجذرة بشأن الخطوات التالية للاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس وإسرائيل تسلمان ردهما على المقترح الأميركي وترامب يصف الأوضاع بالمعقدة
  • نتنياهو يدرس الرد على حماس ولا اختراق بمحادثات الدوحة
  • المكتب الاعلامي: العدو يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
  • واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة