«بورسعيد»: زراعة «الأرز» على مياه متأثرة بالملوحة.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تشهد محافظة بورسعيد حصاد محصول الأرز على مساحة 34 ألف فدان موزعة على أراضى شرق وجنوب المحافظة، منها 4 آلاف فدان بمنطقة سهل الطينة فى الشرق بزراعات على مياه متأثرة بالملوحة، و30 ألف فدان بأراضى الجنوب، حيث شهد المحافظ اللواء محب حبشى افتتاح موسم حصاد الأرز بجمعية الاتحاد الزراعية، رافقه الدكتور حسنى عطية، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وأحمد زغلف رئيس حى الجنوب، والمزارعون بحى الجنوب.
وأوضح «عطية» أن المساحات المزروعة على مستوى المحافظة بمحصول الأرز لهذا العام بلغت 34 ألف فدان موزعة على أراضى شرق وجنوب بورسعيد، ومتوسط إنتاجية الفدان على مستوى المحافظة 3.25 طن للفدان، مشيراً إلى أن الأصناف السائد زراعتها «صنف جيزة - 178 رفيع الحبوب»، مؤكداً تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول الأرز على مستوى المحافظة، إضافة إلى تصدير باقى الإنتاج إلى المحافظات المجاورة.
المحافظ يفتتح موسم الحصاد على 34 ألف فدان.. ويدعو للاستفادة من «القش»وأشاد محافظ بورسعيد بجهود المزارعين بجنوب المحافظة، وإنتاج أجود المحاصيل الزراعية، معرباً عن فخره بالتنمية الزراعية التى تشهدها بورسعيد بالجنوب والشرق، والتوسع فى زراعة أكبر مساحة ممكنة من الأراضى الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول الأرز على مستوى المحافظة، إضافة إلى تصدير باقى الإنتاج إلى المحافظات المجاورة، لافتاً إلى أن الدولة تقف بجانب المزارع وتدعمه بقوة.
وأكد المحافظ، خلال لقائه مزارعى الجنوب، أن المحافظة مستمرة فى دعمها لتطوير الإنتاج الزراعى، الذى سجَّل طفرة كبيرة فى محصول الأرز خلال هذا العام، وتقف مع المزارع الجاد الذى نجح فى تعمير الأرض وتحويلها إلى أرض خصبة تنتج أجود المحاصيل الزراعية، مؤكداً توفير كافة سبل الراحة والدعم للمزارع لاستمرار عجلة الإنتاج والتنمية الزراعية.
وطالب «حبشى» المزارعين بعدم حرق قش الأرز للحفاظ على البيئة ومنع السحابة السوداء وتعظيم الاستفادة منه بتخزين القش واستخدامه كتربة بديلة للزراعة، خاصة فى الأراضى الملحية والغدقة، والأراضى سيئة الصرف والمصابة بالنيماتودا، وأيضاً داخل الصوب الزراعية أو كعلف، وذلك برفع نسبة البروتين به وإضافة المولاس واستخدامه فى تغذية الحيوان، وعمل كومات سمادية واستخدامه ككمبوست، بالتنسيق مع مديرية الزراعة بعمل حملات توعية والمرور الدورى على الحقول والتأكد من عدم حرق القش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحصاد على مستوى المحافظة محصول الأرز ألف فدان
إقرأ أيضاً:
جراح سعودي ينجح في إجراء أول زراعة كاملة للقلب بالروبوت على مستوى العالم | صور
في إنجاز تاريخي غير مسبوق عالمياً، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لمريض لم يتجاوز السادس عشر من العمر، عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة، متجاوزاً بذلك كافة التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات، في سابقة تاريخية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في مجال الرعاية الصحية، وتبرز قدرة التخصصي على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج وتجربة المريض.
واستغرقت العملية ساعتين ونصف، التي نفذها فريق طبي استثنائي، بقيادة استشاري جراحة القلب، ورئيس برنامج زراعة القلب، الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، عقب تحضيرات استمرت لأسابيع، ابتدأت بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض بدون شق القفص الصدري، تلى ذلك تطبيقها افتراضيا لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
وقبل الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع الدكتور فراس خليل بتشكيل فريق طبي لإنجاز المهمة التاريخية، متخذاً من الانسجام والتناغم بين أفراد الفريق أولوية. وقبل الدخول إلى غرف العمليات، قدم قائد الفريق شرحاً تفصيلياً لخطة العملية، موضحاً أدوار كل فرد بدقة، بما يضمن سلامة المريض ونجاح العملية.
ويمثل المنجز تحولًا نوعياً في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع وربما أشهر، تقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، مما يقلل من الألم، ويختصر مدة التعافي، ويحد من احتمالات الإصابة بالمضاعفات، محققاً بذلك قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.
ويأتي الإنجاز، في إطار التزام "التخصصي" الدائم بالابتكار في الممارسات الطبية، وتسخير كافة الإمكانات، لتحسين نتائج العلاج، وتجربة المريض، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين. وانطلاقاً من دوره كمركز تدريبي متخصص في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يسهم المستشفى في تعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل، من خلال التعاون مع المؤسسات الطبية حول العالم، لتأهيل كوادرهم الطبية من أجل تحقيق نتائج أفضل ضمن مساعيه للارتقاء بالممارسات الطبية عالمياً.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
اقرأ أيضاًفي سابقة طبية.. جراح سعودي يزرع كبد لمريضة من متبرعتين مختلفتين
جراح سعودي ينقذ حياة أربعيني ابتلع مفتاح سيارته
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق