«بلدي الحمرية» يتابع المشاريع التطويرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
بحث المجلس البلدي لمنطقة الحمرية، العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، والمتصلة بمشاريع منطقة الحمرية، ووجه بسرعة إنجازها بما يخدم الأهالي والمواطنين، بالتنسيق مع كافة الجهات والدوائر الحكومية في الشارقة، وتطوير مرافقها في ظل الدعم والرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، للنهوض بكافة الخدمات المقدمة للمواطن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقده المجلس بمقر بلدية الحمرية، أمس الاثنين، تنفيذاً لما ورد في المرسوم الأميري الصادر عن صاحب السمو حاكم الشارقة، رقم (50) لسنة 2024؛ بشأن دعوة المجالس البلدية بالإمارة إلى الانعقاد للدور العادي الأول من الفصل السنوي الـ20.
وترأس الاجتماع، حميد سيف بن سمحة الشامسي، رئيس المجلس، وحضره الأعضاء: حميد فايز الشامسي، نائب الرئيس، وماجد علي سيف بوفيير الشامسي، وطالب راشد بخيت المسافري، وأحمد سعيد حميد المهيري، كما حضر ومبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، وأمانة السر للمجلس.
وفي بداية الاجتماع رفع المجلس الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، للاهتمام الذي يوليه سموه للمنطقة ومجتمع الأهالي والقاطنين، والعناية بكافة مشاريع وخطط المنطقة الحيوية، ومكارم سموه لتنفيذ مختلف المشاريع التنموية في الحمرية وتيسير الخدمات للأهالي وترقيتها.
وأشاد رئيس المجلس البلدي والأعضاء بجهود بلدية الحمرية ومديرها؛ على ما يبذلونه من أعمال متواصلة للارتقاء الدائم بخدمات المنطقة، وضمان راحة المواطنين والقاطنين بها، مؤكداً تواصل دور المجلس وبلدية الحمرية؛ في المشاركة في التنمية والإسهام في تطوير المنطقة لتحقيق أهداف الخطط العمرانية بالإمارة.
وفي سياق متصل؛ تفقد المجلس مشروع إزالة العزب البحرية العشوائية على خور منطقة الحمرية، وإنجازات اللجنة المكلفة بالمشروع، كما تقدم رئيس المجلس بالشكر والإشادة بجهود فريق العمل القائم على إزالة وتنظيف شاطئ الخور من مخلفات العزب العشوائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية مشاريع
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشيد بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية في 127 مجلداً
الشارقة-وام
أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية في 127 مجلداً، الذي برز فيه التعاون الكبير والجهد الوافر من كافة العلماء في المجامع العربية كلها، ليكون هدية مباركة إلى الأمة العربية، مشيراً سموه إلى أن المعجم سيكون متاحاً بعدة طرق متنوعة، لفائدة جميع الباحثين والشباب.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، الثلاثاء، برؤساء المجامع اللغوية العربية، وأعضاء مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، في مقر المجمع بالمدينة الجامعية.
ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية حديثه بالحضور من العلماء الأجلاء، ومباركاً لهم هذا الإنجاز الكبير، الذي يُنسب إلى المجامع العربية في كل البلدان بتعاونهم الشامل.
وقال سموه، معبراً عن تقديره لكل من عمل في هذا الإنجاز غير المسبوق، 'سنكتبُ أسماءهم بالذهب على هذا العمل الجليل'.
وتطرق سموه خلال حديثه إلى ما بذل من جهود كبيرة في العمل على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية، الذي اكتمل في سبع سنوات فقط، ويضم كل ما نطق به العرب منذ فترة ما قبل الإسلام إلى اليوم، مؤكداً أن اكتمال المعجم هو يوم مشهود في تاريخ الأمة العربية، ومقدماً سموه شكره إلى كافة المجامع في الدول العربية والعلماء، وكل من عمل في المعجم التاريخي للغة العربية، مشيراً إلى دور اتحاد المجامع العربية في القاهرة، الذي كان له الفضل في وضع القواعد لهذا المشروع الكبير سابقاً، وفتح الطريق إلى هذا الإنجاز.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة، أهمية توفير ونشر المعجم التاريخي للغة العربية بعدة طرق ووسائل حديثة، تستوعب صعوبة اقتناء كافة مجلدات المعجم التاريخي وحمله من مكان إلى آخر، وكذلك لضمان انتشار المعجم خاصة بين أجيال الشباب، ولذلك تم وضع المعجم كاملاً على الموقع الإلكتروني، كما تم إطلاق تطبيقات خاصة به على الهواتف الذكية حتى يتمكن الباحثون من البحث فيه بسهولة، إلى جانب مشروع 'معجم جي بي تي'، وهي تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تٌمكّن الباحثين من التحاور مع المعجم، وطلب أي من محتوياته بسهولة كبيرة، وسيكون المشروع جاهزاً خلال أشهر معدودة.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الموسوعة العربية الشاملة للعلوم والآداب والفنون، التي سيستمر العمل فيها مع نخبة العلماء الذين أنجزوا المعجم التاريخي للغة العربية، والتي ستكون فريدة في نوعها ومختصة ودقيقة، ما يجعل البحث فيها سهلاً وبسرعة فائقة، لما ستكون عليه من الترتيب المتقن والمتكامل.
وأعرب سموه في ختام حديثه عن أمله في أن تقوم المجامع اللغوية العربية بأدوار كبيرة في تثقيف الناس، من خلال الندوات المتخصصة والمحاضرات، موضحاً أهمية هذه الأنشطة الثقافية في إبراز مكانة العلماء وإجْلالهم وإعلاء مقامهم وتعريف الناس بعلمهم وجهدهم، كما ظهر ذلك خلال عملهم في المعجم التاريخي للغة العربية، إضافة إلى ما تعمل عليه الثقافة، التي تركز عليها الشارقة، في الارتقاء بالأمة العربية في دينها وعِلمها وإنسانها.
وتحدث خلال اللقاء عدد من رؤساء المجامع اللغوية العربية، مباركين لصاحب السمو حاكم الشارقة، اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية، مثمنين ما ظلّ يقدمه سموه من دعم لا محدود، ومتابعة حثيثة، لكافة أمور المعجم حتى اكتمال صدوره في وقت قياسي مقارنة بكافة المعاجم من هذا النوع في العالم.
وتناول المتحدثون أهمية المعجم للباحثين والعلماء والدارسين وغيرهم لغوياً وتاريخياً، كما قدموا الشكر والامتنان إلى سموه لدعم كل ما يتعلق باللغة العربية في مختلف البلدان.