«الشارقة الخيرية» توزّع 1000 حقيبة مدرسية في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد رحلة عمل نفذ خلالها الوفد عدداً من المهام الإنسانية المتعلقة ببرامج الكفالات ودعم اللاجئين.
وقال الراشدي، إن الزيارة تضمنت تفقد الأيتام المكفولين في سجلات الجمعية.
وأشار إلى رفع هذه الأعداد إلى 5 الآف مكفول مع نهاية العام الجاري. الصورة
وقام الوفد بتدشين مبادرة «فرحتهم فرحتنا» التي تضمنت عدداً من الفعاليات الترفيهية، وتوزيع 1000 حقيبة مدرسية ضمن مشاريع كفالة طلبة العلم، موضحاً أن الحقيبة تتوفر فيها كافة الأدوات المدرسية اللازمة للطالب في يومه الدراسي، حيث تمت عملية توزيع الحقائب وسط بهجة وفرحة عارمة من الطلاب الأيتام.
وأضاف أن الوفد واصل جولته بتفقد أسر اللاجئين السوريين وصرف مساعدات متعسري الإيجارات السكنية لأكثر من 300 أسرة من اللاجئين السوريين والمتعففين من أهل المملكة، الذين ثقلت عليهم الأعباء المالية، حيث تستهدف الجمعية من خلال تلك المساعدات تقديم الدعم اللازم لتخفيف الأعباء عنهم.
وتبادل الوفد الحديث مع أهالي المناطق التي تمت زيارتها للتعرف إلى نوعية المرافق والمشاريع التي يحتاجون إليها، واختتم جولته الميدانية بمناقشة ترتيبات واستعدادات تنفيذ حملة شتاء دافئ والتي توفر وسائل التدفئة للمستفيدين خلال فصل الشتاء بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومن المقرر أن تشتمل على الملابس والأغطية الثقيلة، ومؤن الغذاء، إلى جانب مواد التدفئة وقسائم شراء المستلزمات الضرورية، بهدف وقايتهم من برد الشتاء القارس.
وتوجه الراشدي، بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين لهم الدور الكبير في توصيل هذه المساعدات إلى مستحقيها.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية المدارس الأردن
إقرأ أيضاً:
الأردن تُرسل 16 طائرة مُحملة بالمُساعدات لمُواطني غزة
قررت المملكة الأردنية الهاشمية إرسال سرباً من الطائرات العسكرية المُحملة بالمُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأشارت مصادر محلية أردنية إلى أن الملك عبد الله بن الحسين وجه القوات المُسلحة بتوجيه سرباً من الطائرات العسكرية لنقل المُساعدات لمنكوبي الحرب في غزة.
ويتكون السرب من 16 طائرة تحوي أطنان من المُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، وسيتم تسليم المُساعدات للمنظمات الدولية الإنسانية وإلى المستشفيات الميدانية الأردنية في داخل القطاع.
وتحرص الأردن على إيصال المُساعدات عن طريق 3 طرق، أولها إيصالها عبر جسر الملك حسين إلى داخل الأراضي المُحتلة ومنها إلى معبر كرم أبو سالم، والطريقة الثانية عن طريق إنزالها جواً فوق سماء القطاع.
أما الطريق الثالث فيتمثل في إرسالها إلى مصر التي تقوم بدورها بإدخال المساعدات عبر رفح وغيرها من المنافذ.
يلعب الأردن دورًا بارزًا في مساعدة أهالي قطاع غزة من خلال تقديم الدعم الإنساني والطبي والدبلوماسي. على الصعيد الإنساني، يسهم الأردن في إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تنسق مع المؤسسات الدولية والمحلية لتأمين احتياجات السكان. كما يدير الأردن مستشفى ميدانيًا دائمًا في غزة منذ عام 2009، يقدم خدمات طبية مجانية تشمل الجراحة، العلاج، والتأهيل، مما يخفف من الضغط على النظام الصحي المتدهور في القطاع.
دبلوماسيًا، يعمل الأردن على دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك تخفيف معاناة أهالي غزة، من خلال منابر دولية وإقليمية. تسعى المملكة إلى حشد الجهود الدولية لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إعادة إعمار غزة بعد الحروب المتكررة. علاوة على ذلك، يؤكد الأردن على أهمية رفع الحصار المفروض على القطاع لضمان تحقيق ظروف معيشية كريمة للسكان، مع التركيز على حماية الأماكن المقدسة والهوية الفلسطينية، وهو دور يتقاطع مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إلى جانب ذلك، يحرص الأردن على تعزيز العمل المشترك مع الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان الاستجابة للاحتياجات العاجلة لأهالي غزة. جهود المملكة تأتي من منطلقات إنسانية وقومية، حيث تعتبر أن دعم الفلسطينيين، خاصة في غزة، جزء من التزامها التاريخي والسياسي تجاه القضية الفلسطينية. الدور الأردني يعكس رؤية شاملة تسعى إلى تحسين حياة سكان القطاع وتخفيف المعاناة الناجمة عن الاحتلال والحصار.