وفد سنغافوري يزور هيئة الشؤون الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبلَ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمقر الهيئة في أبوظبي، ماساجوس ذو الكفل، وزيرَ التنمية الاجتماعية والأُسَرية، الوزيرَ الثاني للصحة، والوزيرَ المسؤول عن الشؤون الإسلامية في سنغافورة والوفد المرافق له، الذي يزور الهيئة للاطلاع على استراتيجيتِها في إدارة الشأن الديني وتجربتها في ترسيخ القِيَم الإنسانية السمحة التي أصبحتْ سِمَةً لدولة الإمارات.
ورحَّبَ الدكتور الدرعي بالوفد وشكَرهم على هذه الزيارة، مُشيداً بعمق علاقات الصداقة التي تربطُ بين البلدين قيادةً وشعباً، وقدَّمَ لهم شرحاً عن الهيئة وهياكلها الإداريةِ والتنظيمية والآلية التي تتبعها لإيصال خدماتها للمجتمع بطرق حضارية عبرَ العديد من اللغات والنُّظُم التي تُمَكِّنُ الشعوبَ على مستوى العالم الاستفادةَ منها، يساندها في أداء رسالتها بفاعلية الدعم الكبير لها من القيادة الرشيدة التي تحرص على نشر السلام والتعايشِ والتسامح بين المجتمعات، وإظهارِ الوجه المضيء لديننا الإسلامي الحنيف.
وجرى خلال اللقاء بحثُ أوجهِ التعاون بين الجانبين في الشأن الدين، والاستفادة من نهجِ الهيئة في ترسيخ ثقافة السلام وإرساء قيم التسامح والتعايش، حيث تمَّ مناقشةُ توقيع اتفاقية بين الطرفين بشأن تبادل الخبرات والدراسات والتدريب والتأهيل للقائمين على الخطاب الديني من قبَل الهيئة.
وأعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بالمستوى المتقدم والحضاري الذي لمسه في الهيئة، مُبدياً إعجابَه بأسلوبها الراقي الذي تنتهجه في عملها، واستغلالها لأفضل الوسائل لخدمة أهدافها، كما أثنى على أجواء التسامحِ والتعايش الديني السائدة في مجتمع الإمارات، والاحترام والتقدير الذي تناله كل الجنسيات الموجودة فيها.
الصورة
الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض مستجدات صياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية صحح مفاهيمك التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة الأصوات، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه نداءً عاجلا لترامب والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بشأن قطاع غزة
الرئيس السيسي: معبر رفح هو للأفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر
الرئيس السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية