دراسة تكشف سبب انجذاب تمساح النيل للأطفال الرضع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن التماسيح النيلية تنجذب إلى صرخات العديد من الثدييات الصغيرة، بما في ذلك البشر، كما أظهرت أنها تنجذب بشكل أكبر إلى الرضع في معظم الحالات.
وقد وجد فريق بحثي في فرنسا أن التماسيح تصبح في حالة تأهب عندما يصدر صوت استغاثة من الفريسة المحتملة، وتتجه نحو الصوت بسرعة في محاولة للحصول على وجبة سهلة.
ووجد الباحثون أن رد فعل التماسيح كان يعتمد على طبيعة الصرخات التي سمعوها. وتقدم نتائج دراسة أجريت على البشر الذين تعرضوا لنفس المحفزات دليلًا على أن التماسيح والبشر يستخدمون معايير صوتية مميزة لتقييم مستوى الضيق في صرخات الأطفال.
هذه الدراسة تلقي الضوء على آلية استجابة التماسيح للصرخات وتسلط الضوء على الشبكة الحسية الحساسة للتمساح وقدرتها على تمييز الأصوات المختلفة. ومع ذلك، يجب علينا أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع التماسيح وتجنب التواجد في المناطق التي تعيش فيها، حيث يمكن أن تشكل خطرًا على البشر.
أجرى فريق البحث تجربة حيث قاموا بتسجيل أصوات الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات أو أقل، ونقلوا هذه الأصوات إلى مجموعات من تماسيح النيل عن طريق مكبرات صوت وضعت بجوار بركة تعيش فيها أكثر من 300 تمساح في حديقة حيوانية في المغرب. ثم درس الفريق ردود فعل التماسيح على هذه الأصوات.
وأشارت جولي ثيفينيه، عالمة البيئة السلوكية من جامعة "سانت إتيان" في فرنسا، وزملاؤها إلى أن "التماسيح ربما تكون قد تطوّرت لتكون قادرة على التركيز على الفريسة التي تصعب عليها الهروب منها"، وفقًا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأضافوا أن تجاربهم لا تعني بالضرورة أن التماسيح لا يمكن أن تُجذَب بإشارات أخرى غير صرخات الاستغاثة، إذ يعتبر التماسيح صيادين انتهازيين، ولكنهم يرجحون أن استجابة هذه الحيوانات قد تزداد بوجود مؤشرات صوتية تدل على مستوى الضيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرضع مكبرات صوت
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة تكشف عن إنذارات مبكرة للموت القلبي المفاجئ.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف طبي يثير القلق ويدق ناقوس الخطر، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشرات وعلامات تحذيرية قد تسبق وقوع الموت القلبي المفاجئ حتى بين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
هذه النتائج، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تسلط الضوء على "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ" (SADS)، وهي حالة مأساوية تصيب شبابًا لا يعانون في الغالب من أي تاريخ مرضي قلبي أو مشاكل صحية معروفة.
اقرأ أيضاً موت محقق.. مختص يحذر من قيادة السيارة في هذه الحالة 6 أبريل، 2025 هل جربت هذا المزيج؟: لن تصدق ما تفعله 3 تمرات و5 حبات لوز بجسمك صباحا 6 أبريل، 2025لطالما ارتبط ألم الصدر وضيق التنفس كعلامات إنذار تقليدية للسكتة القلبية، وهي توقف مفاجئ لوظيفة القلب وغالبًا ما تكون قاتلة. إلا أن الدراسة الجديدة تضيف بعدًا آخر لهذه العلامات التحذيرية، محذرة من أعراض قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالقلب.
فقد أكد مؤلفو الدراسة على ضرورة عدم الاستهانة بأعراض مثل الغثيان والحمى وآلام العضلات. وأوضحوا قائلين: "إذا كنت تعاني من نوبات الغثيان والحمى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ الافتراض ببساطة أن جسمك يكافح عدوى ما".
بل ذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، مشيرين إلى أن هذه الأعراض "قد تكون علامة تحذيرية رئيسية على احتمال التعرض للموت القلبي المفاجئ النادر".
هذا الاكتشاف يمثل تحولًا هامًا في فهمنا لأسباب الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب، ويدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العلامات غير التقليدية. فالتجاهل المحتمل لهذه الإنذارات المبكرة قد يحول دون التدخل الطبي اللازم وإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر.
إن نتائج هذه الدراسة تدعو الشباب وأسرهم والأطباء على حد سواء إلى ضرورة الانتباه الدقيق لأي أعراض غير مفسرة، حتى لو بدت بسيطة أو مرتبطة بأمراض أخرى. فالفحص الطبي الدقيق والتشخيص المبكر قد يكون هو الفارق بين الحياة والموت في حالات "متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ".
لا تتردد في استشارة الطبيب إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو مفاجئ، فالوقاية خير من ألف علاج، وحياة شاب أغلى من كل شيء.