توصلت دراسة حديثة إلى أن التماسيح النيلية تنجذب إلى صرخات العديد من الثدييات الصغيرة، بما في ذلك البشر، كما أظهرت أنها تنجذب بشكل أكبر إلى الرضع في معظم الحالات. 

وقد وجد فريق بحثي في فرنسا أن التماسيح تصبح في حالة تأهب عندما يصدر صوت استغاثة من الفريسة المحتملة، وتتجه نحو الصوت بسرعة في محاولة للحصول على وجبة سهلة.

ووجد الباحثون أن رد فعل التماسيح كان يعتمد على طبيعة الصرخات التي سمعوها. وتقدم نتائج دراسة أجريت على البشر الذين تعرضوا لنفس المحفزات دليلًا على أن التماسيح والبشر يستخدمون معايير صوتية مميزة لتقييم مستوى الضيق في صرخات الأطفال.

هذه الدراسة تلقي الضوء على آلية استجابة التماسيح للصرخات وتسلط الضوء على الشبكة الحسية الحساسة للتمساح وقدرتها على تمييز الأصوات المختلفة. ومع ذلك، يجب علينا أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع التماسيح وتجنب التواجد في المناطق التي تعيش فيها، حيث يمكن أن تشكل خطرًا على البشر.

أجرى فريق البحث تجربة حيث قاموا بتسجيل أصوات الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات أو أقل، ونقلوا هذه الأصوات إلى مجموعات من تماسيح النيل عن طريق مكبرات صوت وضعت بجوار بركة تعيش فيها أكثر من 300 تمساح في حديقة حيوانية في المغرب. ثم درس الفريق ردود فعل التماسيح على هذه الأصوات.

وأشارت جولي ثيفينيه، عالمة البيئة السلوكية من جامعة "سانت إتيان" في فرنسا، وزملاؤها إلى أن "التماسيح ربما تكون قد تطوّرت لتكون قادرة على التركيز على الفريسة التي تصعب عليها الهروب منها"، وفقًا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية. 

وأضافوا أن تجاربهم لا تعني بالضرورة أن التماسيح لا يمكن أن تُجذَب بإشارات أخرى غير صرخات الاستغاثة، إذ يعتبر التماسيح صيادين انتهازيين، ولكنهم يرجحون أن استجابة هذه الحيوانات قد تزداد بوجود مؤشرات صوتية تدل على مستوى الضيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرضع مكبرات صوت

إقرأ أيضاً:

منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)

يمانيون /

كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي مشيرة الى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.

وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.

وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضوا للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
  • منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه