حكم الصيام يوم المولد النبوي الشريف.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف.. اعتاد الكثير من المسلمين في كل عام على صيام يوم المولد النبوي الشريف شكرًا لله تعالى على هذه النعمة العظمى، فما حكم الشرع في ذلك؟
من جانبها قالت دار الإفتاء المصرية إن يوم مولد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هو يوم تفضل الله تعالى به على العالمين بإيجاد خير الأنام، فاستحق لذلك مزيد فضل واعتناء وإظهار أبلغ معاني الشكر والثناء لله تعالى بالإكثار من الطاعات والقربات التي من أَجَلِّها قربة الصيام، كما استحق إظهار ما لهذه النعمة من أثر في النفوس من السعادة والسرور والحفاوة والاحتفاء والاحتفال، إذ يزيد فرح المؤمن بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم على فرحه بأيِّ حدث وبكل عيد.
وأوضحت دار الإفتاء أن من اعتاد صيام يوم المولد النبوي الشريف يُعَدُّ أمرًا مشروعًا، وفعلًا حسنًا، وهو من شكر المُنعِم على إنعامه، والمُحسِن على إحسانه، وهو أيضًا اقتداءٌ وتأسٍّ بأصل فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يخص يوم الإثنين وهو يوم مولده الشريف بالصيام.
اقرأ أيضاًرئيس شعبة الحلوى: 10% زيادة في أسعار حلاوة المولد النبوي
ما حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف؟.. رمضان عبد المعز: أعلنوا السرور
10% زيادة فى أسعار حلاوة المولد النبوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف النبي المولد النبوى اليوم مفتي الديار المصرية السنة النبوية يوم الصلاة على النبي الصيام الحكم الشرعي المولد مولد النبي حكم الشرع مولد النبوي النبوي حكم صيام المولد النبوي الشريف الصيام يوم المولد النبوي حكم صيام المولد النبوي حكم صيام يوم المولد یوم المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
هل الزواج عذر يبيح الفطر في رمضان.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يفيد بأن والده المتوفى تزوج أمه خلال شهر رمضان، وحينها ظن الزوجان أن الزواج يبرر الإفطار، فامتنعوا عن الصيام طوال الشهر الكريم.
وأوضحت الأم أنها قامت بقضاء الصيام لاحقًا، بينما لم يتمكن زوجها المتوفى من ذلك.
وتساءل الابن عما إذا كان بإمكانه قضاء صيام والده، وما هي الالتزامات الشرعية المطلوبة في هذه الحالة.
في ردها ضمن فتاوى الصائمين، أوضحت دار الإفتاء أن الزواج ليس عذرًا شرعيًا للإفطار في رمضان، مؤكدةً أن الامتناع عن الصيام بناءً على اعتقاد خاطئ لا يسقط الفريضة. وأضافت أن هذا الرجل، إذا كان قد أفطر بالأكل والشرب ولم يعقد نية الصيام من الأساس، ظنًّا منه أن الزواج يرفع عنه فرض الصيام، فإنه ملزمٌ بقضاء الأيام التي أفطرها، لكن دون كفارة، لأن الجماع الذي حدث كان بعد الإفطار أو في حالة عدم انعقاد الصوم من الأساس.
أما فيما يخص الورثة، فقد أوضحت الإفتاء أنه في حال عدم تمكن المتوفى من قضاء الصيام قبل وفاته، فإنه يُخرَج عنه فديةٌ من تركته تُقدَّر بإطعام مسكين عن كل يوم، على أن تكون من أوسط طعامه، بمقدار 510 جرامات من القمح أو ما يعادلها من قيمتها النقدية.
وفي حال لم يكن لديه تركة، يُستحب أن يتكفل أبناؤه أو أقاربه بإخراج هذه الفدية عنه.
وأكدت الإفتاء أن الالتزام بأحكام الصيام يستوجب العلم بالأحكام الشرعية الصحيحة، مشيرةً إلى ضرورة الرجوع إلى أهل العلم في مثل هذه المسائل لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تترتب عليها مسؤوليات دينية لاحقة.