أوامر بتسريع تنصيب المجلس العلمي والبيداغوجي للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قام وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024، بزيارة تفقدية للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، في إطار التحضيرات الجارية للدخول الدراسي 2024-2025.
وخلال الزيارة، التقى الوزير بمجموعة من أساتذة المدرسة ، حيث اطلع على الاستعدادات الجارية لاستقبال الطلبة في الموسم الدراسي الجديد.
وحسب بيان الوزارة، فقد ، شدد زيتوني بالمناسبة على ضرورة تسريع تنصيب المجلس العلمي والبيداغوجي للمدرسة، مؤكدا على الدور المحوري الذي يلعبانه هذين المجلسين في ضمان جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل والتطورات الاقتصادية الراهنة.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين المدرسة وقطاع الأعمال لضمان تكوين جيل من الكفاءات القادرة على المساهمة بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني.
وخلال زيارته للمدرسة، اطلع الوزير على مختلف المرافق التعليمية والبنية التحتية المتوفرة، حيث شدد على ضرورة توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلبة وتساهم في تحقيق التفوق الأكاديمي.
كما أعرب عن إعجابه بالمستوى العالي للتجهيزات التقنية والموارد المتاحة للطلبة، مما يعكس التزام المدرسة بتقديم تعليم متطور ومواكب للتحديات الحديثة.
وفي ختام زيارته، أعرب الوزير عن ثقته في قدرة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال على تقديم تعليم متميز يسهم في تطوير قطاع الأعمال في الجزائر، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل دعمها للمدرسة لضمان تحقيق أهدافها التربوية والعلمية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماسك يشكل فريقًا من "أذكى العقول بأميركا" لخفض الإنفاق
تعهد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس بتشكيل فريق يضم "أذكى العقول في أميركا" بهدف تقليص الإنفاق الحكومي ضمن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
يأتي ذلك بعد تعيين ماسك لرئاسة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، بالتعاون مع فيفيك راماسوامي، في إطار خطة طموحة لخفض التكاليف وإجراء تغييرات شاملة على الإدارات الحكومية.
وأكد ماسك أنه سيستخدم خبرته ومهاراته في مجال الابتكار والتكنولوجيا لتوجيه الجهود نحو تقليص الهدر المالي داخل الحكومة الفيدرالية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الفريق سيعمل على إلغاء اللوائح التنظيمية غير الضرورية، خفض المصاريف الإدارية، وتحقيق وفورات ضخمة في الإنفاق الحكومي.
خارطة للإصلاحات
حددت وزارة كفاءة الحكومة أهدافًا رئيسية تتضمن تطبيق أحكام قانونية حديثة لإصلاح الأنظمة التنظيمية.
وأشار ماسك وراماسوامي إلى أهمية مراجعة قضايا قضائية بارزة مثل West Virginia vs. EPA وLoper Bright vs. Raimondo لتقليل التعقيدات البيروقراطية التي تعيق عمل الإدارات الحكومية.
مهلة طموحة
تهدف الوزارة الجديدة إلى تحقيق نتائج ملموسة بحلول الرابع من يوليو 2026، تزامنًا مع الذكرى الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة.
ويرى ماسك أن هذا الإطار الزمني القصير يشكل تحديًا لكنه فرصة لإحداث تأثير كبير قبل حل الوزارة، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وأشار إلى أن هدفه يتجاوز إصلاح الإدارة الحكومية، مشددًا على ضرورة التفكير في المستقبل. ودعا إلى تعزيز دور العائلات الكبيرة في المجتمع لضمان استدامة البشرية، قائلاً: "يجب أن يكون لدينا مزيد من الأطفال لضمان نمو البشرية بدلاً من الانقراض".
رغم أن تعيين ماسك أثار موجة من الحماسة بين مؤيديه، إلا أن البعض يرى أن تنفيذ هذه الخطة الطموحة قد يواجه عراقيل قانونية وإدارية. مع ذلك، يتطلع ماسك وفريقه إلى تحقيق تحول جذري في كيفية إدارة الموارد الحكومية، وهو ما قد يشكل سابقة في التاريخ الأميركي.