يستحق ناظر قبيلة البني عامر علي إبراهيم دقلل وسام الوفاء والتقدير الوطني والإنساني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
• يستحق ناظر قبيلة البني عامر علي إبراهيم دقلل وسام الوفاء والتقدير الوطني والإنساني لدوره المؤثر وتعامله الحكيم مع الفتنة التي أطلت برأسها داخل مدينة كسلا بعد الملابسات الغامضة التي صاحبت وفاة الشاب الأمين محمد نور ..
• منذ اللحظات الأولي تلقي الناظر خبر وفاة الشاب الأمين النور برباطة جأش وثبات معهود ومعروف عنه في مثل هذه الفواجع وغيرها كثير ظل الناظر والمحيطون به من عقلاء البني عامر يتعاملون معها بعيداً عن الهياج ووارد الغضب الذي تفرزه الصدمة الأولي .
• لم يتغير موقف الناظر وثباته الانفعالي عندما وصلته معلومات مغلوطة للمرة الأولي عن سبب الوفاة .. وفي الثانية كانت المعلومات المؤكدة والصحيحة .. موقف الناظر لم يتغير .. أن يتحاكم الجميع للقانون .. وأن تخضع كافة الإجراءات إلي خطوات قانونية منضبطة ..هذا في الشأن العام ..
• أما في الشأن الخاص فقد جلس الناظر دقلل إلي خاصته من أهل الشوري والدم وكان القرار أن يتعامل أهل الفقيد بمايتطلبه الموقف من حكمة وصبر وألا تنساق القبيلة عامة وأهل الفقيد الشاب خاصة إلي أتون معركة سياسية ودعاية غبن ترفع دم القتيل علي رايات الفتنة والتحريض علي الفوضي والخراب داخل كسلا وهو هدف يخطط له ويسعي من يريدون لولاية كسلا أن تحترق .. ثم يجلسوا علي تل رمادها وأحزانها ..
• ومما أفقد المشّائين بفتنة التحريض أوراق خرابهم التوجيهات الواضحة والهادئة التي أعلنها الناظر دقلل لأهله وعشيرته وعارفي فضله بولاية كسلا .. ومنها ألا يتم ترديد أي شعارات ولا رفع الأصوات بأي نداء أثناء تشييع الشاب الفقيد غير التهليل والتكبير وهو عين ما حدث في موكب التشييع المهيب مساء أمس بكسلا ..
• بهذا يمكن القول بأن حكمة وعقلانية ناظر البني عامر دقلل قد قتلت شيطان الفتنة ونزعت فتيل الأزمة ووضعت الأطراف ذات الصلة بقضية مقتل الشاب الأمين أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية .. أن يتم التحقيق المنصف والعادل في القضية بأعجل ماتيسر .. ليس لجهاز المخابرات العامة ولن تكون له مصلحة في حماية من يتجاوزون حدود القانون .. ولن تكون لجهاز المخابرات مصلحة في التستر علي المقصرين .. وفي ذات الوقت ليس من مصلحة الجهاز السماح لأحد ركوب موجة أخطاء الأفراد لمحاكمة المؤسسة بأكملها .. بل الوطن بطوله وعرضه ..
• ليس هنالك خيار غير التأكيد علي أن يأخذ القانون مجراه .. وبعدها لكل حادث حديث .. فتاريخ البني عامر محتشد بالمواقف التي عالجوا فيها مئات القضايا الشبيهة .. كتاب القَلَد عندهم حافل ومحتشد .. ومع هذا لابد من البحث عن الذي يريد أن يسوق قبيلة البني عامر أن تخرج من وقار التاريخ وحكمة الأيام العصيبة إلي وادي ذئاب الفوضي والحريق ..
• حفظ الله كسلا وأهلها ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنی عامر
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط تضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي بالمنيا
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 متر مربع، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال.
كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى إنجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».