بوريطة يمثل الملك في المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في المنتدى الثاني أندونيسيا-إفريقيا المنعقد ببالي يومي 02 و 03 شتنبر الجاري.
وأعطى انطلاقة أشغال هذا المنتدى المنظم تحت شعار "روح مؤتمر باندونغ من أجل أجندة إفريقيا 2063"، اليوم الإثنين، الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزارء الأفارقة.
ويسعى هذا المنتدى إلى أن يكون بمثابة منصة تروم تعزيز التعاون الاقتصادي بين أندونيسيا والقارة الإفريقية التي تعتبر شريكا اقتصاديا أساسيا بالنسبة للبلدان الآسيوية، تماشيا مع النجاح الذي شهده المنتدى الأول في 2018.
وخلال هذا المنتدى، سيبحث المشاركون، على الخصوص، سبل وضع أسس علاقة مندمجة، ومنصفة ودائمة بين إندونيسيا وإفريقيا.
وكانت إندونيسيا قد احتضنت في عام 1955 بباندونغ التي تقع على بعد 180 كلم جنوب-شرق جاكرتا، المؤتمر الآسيوي الإفريقي. وقد تمخضت عن ذلك اللقاء التاريخي وفق روح باندونغ، مجموعة من المبادئ الرامية إلى تعزيز السيادة الوطنية والمساواة بين الأمم والتعاون الدولي دون تدخل خارجي. كما وضعت أسس تعاون مستدام بين البلدان الآسيوية وإفريقيا من خلال النهوض بقيم العدالة، والتضامن والاحترام المتبادل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بن قرينة: وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا بيّناً للشعب الفلسطيني
أكدت حركة البناء الوطني أن وقف إطلاق النار بغزة جاء تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة. من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم، أكدت أن وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا لشعبنا الفلسطيني.
وإعتبر بن قرينة أن وقف إطلاق النار ثمرة من ثمرات معركة طوفان الأقصى التي خاضتها المقاومة الفلسطينية بغالبية فصائلها. واحتضنها الشعب الفلسطيني بغالبية فئاته، رغم ضخامة التكاليف والتضحيات. ونهضت بدعمها شعوب أمتنا وأحرار العالم رغم عجز المنظومة الدولية أمام هذا العدوان وتآمر بعض الأنظمة العربية.
وأشار بن قرينة إلى أن طوفان الأقصى كان ثورة كاسحة على الاحتلال والظلم والعدوان والتطبيع. وقد حققت انتصارها العسكري الواضح لأنها منعت العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المعلنة والخفية. بل فضح خيبته وجبنه وهشاشته مثل ما فضحت زيف الادعاء العالمي بحماية مجتمعه الدولي لحقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وتصفية الاستعمار.
وتابع بن قرينة “كافة أبناء الشعب الجزائري فخورون جدا ومعتزون بانتصار الشعب الفلسطيني الذي كان الشعب الجزائري بأكمله داعما له، ومؤمنا بقضيته، وواقفا الى جنبه في كل الظروف وفي كل المواقع والمنابر”.
وثمّن بن قرينة تمسك المقاومة، بجهدها وجهادها وصبرها وحسن إدارتها ابتداء للمعركة العسكرية، ثم المعركة الدبلوماسية.
ومن جهة أخرى، أدان بن قرينة وبأشدّ عبارات الاستنكار كل الجرائم التي قام ويقوم بها الجيش الصهيوني وحكومته المتطرفة التي عرقلت باستمرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهدمت كل القيم الأخلاقية والأعراف والتقاليد الإنسانية في الحروب وفي السلم.