وخلال الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، وقيادات من المنطقة العسكرية السادسة، أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبدالله المنبهي، على أهمية إحياء ذكرى ميلاد الرسول الأعظم الذي أخرج الله به الناس من الظلمات والجاهلية إلى نور الهداية.

ونوه بجهود كل من أسهم في إقامة هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي تقيمها المحافظة إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.

. مؤكدا على أهمية الاقتداء بالرسول الكريم والسير على نهجه.

ولفت إلى تميز الشعب اليمني في حب رسول الله، فهو الشعب الذي يشهد له ربيع الأول من كل عام بأنه الفريد والمتميز في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأشار إلى مواقف الشعب اليمني المشرفة في نصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين والطغاة رغم المعاناة التي يعيشها جراء العدوان،والذي أضحى أيقونة الشعوب الحرة وساحاته هي الوحيدة على مستوى العالم المستمرة في التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد على أهمية الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الثبات والعزة والشموخ التي تميز بها في مواجهة الطواغيت، خصوصا في هذه المرحلة التي تخوض فيها الأمة صراعا مع قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تحالف وارتبط بهم من طواغيت هذا العالم.

فيما أشار مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر أبو مهدي، إلى أن إحياء هذه المناسبة تعبير عن الهوية الإيمانية العلاقة الوثيقة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن هذه المناسبة محطة تربوية إيمانية لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها رسول الله والحث على العمل بها، وترسيخ الولاء لله ورسوله.

وأشار إلى أن أزمة الأمة اليوم هي نتيجة بعدها عن رسول الله ورسالته، ولا خلاص لها ما لم ترجع إلى ربها وإلى نبيها ورسالته. تخلل الفعالية مشاركات شعرية وأنشودة لفرقة المصطفى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

أخبار قد تهمك الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين 26 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال زائري المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 6:43 مساءً

وأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • هل يقبل الله صيام من لا يصلي ؟ انتبه لاتفوت على نفسك 10 نفحات ربانية
  • فضل أول ليلة في رمضان.. وأفضل دعاء يقال فيها حتى شروق الشمس
  • ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • رمضان شهر الرحمة والمغفرة.. 25 فضيلة تجعل منه موسمًا للخير والبركات
  • أفضل الأعمال في شهر رمضان.. تعرف عليها
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • أمير تبوك يواسي أسرة الشريف في وفاة الدكتور عبدالله الشريف
  • الحرازين: الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير