المنطقة العسكرية السادسة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وخلال الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، وقيادات من المنطقة العسكرية السادسة، أكد مسؤول شعبة التعبئة العامة بالمحافظة عبدالله المنبهي، على أهمية إحياء ذكرى ميلاد الرسول الأعظم الذي أخرج الله به الناس من الظلمات والجاهلية إلى نور الهداية.
ونوه بجهود كل من أسهم في إقامة هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي تقيمها المحافظة إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.
ولفت إلى تميز الشعب اليمني في حب رسول الله، فهو الشعب الذي يشهد له ربيع الأول من كل عام بأنه الفريد والمتميز في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى مواقف الشعب اليمني المشرفة في نصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين والطغاة رغم المعاناة التي يعيشها جراء العدوان،والذي أضحى أيقونة الشعوب الحرة وساحاته هي الوحيدة على مستوى العالم المستمرة في التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد على أهمية الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الثبات والعزة والشموخ التي تميز بها في مواجهة الطواغيت، خصوصا في هذه المرحلة التي تخوض فيها الأمة صراعا مع قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تحالف وارتبط بهم من طواغيت هذا العالم.
فيما أشار مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر أبو مهدي، إلى أن إحياء هذه المناسبة تعبير عن الهوية الإيمانية العلاقة الوثيقة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أن هذه المناسبة محطة تربوية إيمانية لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها رسول الله والحث على العمل بها، وترسيخ الولاء لله ورسوله.
وأشار إلى أن أزمة الأمة اليوم هي نتيجة بعدها عن رسول الله ورسالته، ولا خلاص لها ما لم ترجع إلى ربها وإلى نبيها ورسالته. تخلل الفعالية مشاركات شعرية وأنشودة لفرقة المصطفى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.