سرايا - طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين "الصفح" من عائلات ستة رهائن تم انتشال جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.

وقال في مؤتمر صحافي متلفز "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية".


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال

"مواجهة واسعة النطاق" هكذا وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ما ستواجهه إسرائيل مع حزب الله في شمال إسرائيل، خلال مباحثات استراتيجية مع قادة الأجهزة الأمنية الخميس، بحسب ما ذكرت "القناة 13" المحلية.

ووفق ما نقلته القناة عن أحد مساعدي نتانياهو إنه "لم يتم تحديد الخطوة" التي وعد بها كبار المسؤولين منذ أشهر، مضيفا أنها قد تستغرق أسابيع أو بضعة أشهر من الآن، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير.

وقال مسؤولون خلال اجتماع المباحثات الاستراتيجية "إن الحل الدبلوماسي وحده لا يمكن أن يؤدي إلى عودة عشرات الآلاف من سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا منذ السابع من أكتوبر إلى منازلهم".

وأدى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة، إلى نزوح عدد كبير من السكان على جانبي الحدود.

وتشير "القناة 13" في تقريرها إلى أن هدف إسرائيل "ببدء جبهة حرب مع لبنان في أسرع وقت ممكن بناء على استعداد الجيش الإسرائيلي، والشرعية الدولية".

ويرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن توسيع "جبهة الحرب شمال إسرائيل سيتطلب خفض عدد القوات التي تقابل في غزة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين الماضي، أن إسرائيل عازمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب" إسرائيل، مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، "وخيار ثان وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مذّاك يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفها بأنها "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

وأدت هذه المواجهات إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت المخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 623 شخصا على الأقل في لبنان، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.

مقالات مشابهة

  • الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة.. احتجاجات جماهيرية في تل أبيب
  • هاليفي لعائلات الأسرى: العمليات العسكرية لن تكون قادرة على إعادتهم
  • تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال
  • الجيش النيجيري ينقذ 13 مختطفاً
  • إعلام إسرائيلي: رئيس أركان الجيش قال لعائلات جنود محتجزين إن إعادتهم ستكون صعبة
  • بايرن ميونيخ..«التاسعة» بـ «الستة»!
  • مقتل عشرات الفلسطنيين بقصف إسرائيلي أحياء سكنية في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • بعيو: الدبيبة لا يعنيه أحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا
  • ترامب رافضا مناظرة أخرى مع هاريس: الخاسر هو من يطلب إعادة الجولة