محمد زيدان: نتنياهو يستغل المفاوضات الجارية من أجل استمرار الحرب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد محمد زيدان، خبير الشؤون الإسرائيلية، أنه في إسرائيل خلق الآن وعي جماهيري متصاعد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعمل المفاوضات كغطاء من أجل الاستمرار في عملية الهدم والتدمير وترسيخ التواجد العسكري الإسرائيلي والاحتلال، مشددًا على أن نتنياهو لا يريد استعادة المحتجزين ويحاول استغلال المفاوضات الجارية من أجل الاستمرار في الحرب للانتصار الساحق.
وأوضح «زيدان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو مستمر في تدمير قطاع غزة وتحويلها إلى مكان يصعب العيش بها بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا أن نتنياهو على أمل أن ينجح الجيش الإسرائيلي من خلال عملياته العسكرية المستمرة في قطاع غزة، في استعادة المحتجزين الإسرائيليين، ولكن نتنياهو وجيش الاحتلال يعيد المحتجزين كجثث وقتلى وعادة يقتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونوه بانه لا يمكن الحديث بأن غالبية الشعب الإسرائيلي فقد الثقة بنتنياهو لأنه لا يزال يحظى بدعم كبير، مشددًا على أن الشارع الإسرائيلي أكثر يمينية وخلال السنوات الأخيرة مر بمرحلة سيطرة للتيارات اليمينية المتطرفة.
وأضاف: «رأينا كيف استطاعت هذه التيارات أن تصل لمعاقل المؤسسات الأكاديمية وجهاز الشرطة والمؤسسات الحكومية، والسيطرة أيضا على الجهاز القضائي في الفترة التي سبقت الحرب، كما أن التيارات اليمينية المتطرفة في إسرائيل نجحت في التغلغل بشكل كبير في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نتنياهو حرب غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، انتقل حاليا الصراع جزئيا إلى الضفة الغربية بعد إعلانها منطقة حرب بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبلعت حصيلة الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال عدوانه على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة كالآتي، كان أول شيء هو إعلان طولكرم منطقة منكوبة وتضررت 30 منزلا بشكل كلي، بجانب تضرر 500 منزلا بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، حيث تم دمر الاحتلال الإسرائيلي 200 محلا تجاريا دمرها وتضررت 30 سيارة بالكامل، وقد مارس الاحتلال تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.
استمرار المفاوضاتوتسعى المفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.
توسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.