حرشاوي: لا بد من تدخل أميركي بمساعدة من تركيا لمعالجة أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية الأزمة السياسية في ليبيا باتت تهدد بعودة الفوضى في إمدادات النفط لوضع ابتليت به بعد العام 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد حذر من وصول ما يتم وقفه تصديره من نفوط ليبية إلى المليون برميل يوميًا أي ما يعادل 1% من الإنتاج العالمي، منبهًا أيضًا لانهيار ترتيب سياسي توسطت فيه الأمم المتحدة في العام 2021.
ونقل التقرير عن الخبير بمجال الطاقة “ريتشارد برونز” قوله:”حتى لو تم التوصل لحل وسط بشأن السيطرة على المصرف المركزي يبدو أن الصفقة الهشة التي وفرت استقرارًا نسبيًا لقطاع النفط الليبي خلال سنوات قليلة ماضية تنهار ومن المرجح أن يكون الإنتاج أكثر تقلبًا وعرضة للانقطاعات بحلول العام 2025″.
بدوره أوضح الخبير الآخر “فرناندو فيريرا” بالقول:”نتوقع أن يبلغ إجمالي انقطاعات الإنتاج 900 ألف إلى مليون برميل يوميًا وأن يستمر الوضع لعدة أسابيع” فيما أبدى المحلل السياسي جليل حرشاوي هو الآخر وجهة نظره بشأن أزمة المركزي.
وقال حرشاوي:”يمكن تخفيف الخلاف الأخير إذا أشارت الحكومات الدولية إلى أن إدارة المصرف المركزي الجديدة لن يسمح لها بنقل الدولارات ولكن هذا المستوى من الوضوح لم يتحقق بعد فمن دون تحرك أميركي حازم ومتسق وسريع ومساعدة قوية من دول أخرى مؤثرة مثل تركيا بتزداد الأزمة سوءا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ المصرف المركزي: "عام المجتمع" يجسد رؤية القيادة لمستقبل واعد
أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن إعلان للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة عام 2025 "عام المجتمع"، يُجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع إماراتي متماسك ومزدهر، وتقوية الروابط المجتمعية والأسرية، وترسيخ المسيرة التنموية المستدامة من أجل مستقبل مشرق وواعد لدولة الإمارات.
وقال: "تمكنت دولة الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة أن ترسي قواعد متينة وراسخة في تنمية المجتمع، وتأمين حياة كريمة لأبناء الوطن وكل ممن يشارك العيش على أرض الإمارات، وتمكينهم في كافة المجالات، بما يدعم إسهامهم في مسيرة بناء دولة عصرية مزدهرة، حيث يشكل "عام المجتمع"، بأهدافه النبيلة رسالة ملهمة تعكس أولويات المرحلة المقبلة، ودعوة للعمل والعطاء يداً بيد لإثراء دعائم التنمية الاجتماعية، وتعزيز ريادة الدولة وتطورها نحو مزيد من التقدم والازدهار".