شاهد..أتراك يضربون جنديين أمريكيين في إزمير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في تركيا، ومكتب حاكم إزمير اليوم الإثنين، اعتداء شبان قوميين أتراك جسدياً، على جنديين أمريكيين في غرب تركيا، واعتقال 15 مهاجم.
وقال مكتب حاكم إزمير في بيان إن أعضاء في اتحاد الشباب التركي، فرع شباب الحزب الوطني، القومي المعارض: "هاجموا جسدياً" جنديين أمريكيين بملابس مدنية في منطقة كوناك.وقال إن 5 جنود أمريكيين انضموا للواقعة بعد الاعتداء على زملائهم، وأن الشرطة اعتقلت المهاجمين الـ 15 وفُتح تحقيق في هذه الواقعة.
وأكدت السفارة الأمريكية لدى تركيا الهجوم وقالت إن الجنود الأمريكيين في أمان.
ABD'NİN EN BÜYÜK TAARRUZ GEMİSİ USS WASP'TA GÖREVLİ ABD ASKERLERİNE ÇUVAL GEÇİRDİK!
Mehmetçiğimizin ve binlerce Filistinlinin kanını elinde taşıyan ABD askerleri ülkemizi kirletemez.
Bu topraklara her adım attığınızda sizi hak ettiğiniz gibi karşılayacağız!
@USEmbassyTurkey… pic.twitter.com/Brzr6KZP8m
وفي وقت سابق، بث اتحاد الشباب التركي مقطع فيديو على منصة إكس يظهر مجموعة تمسك رجلاً في الشارع وتضع غطاء محرك سيارة أبيض فوق رأسه، بينما كانت تردد هتافات.
وقالت المجموعة إن الرجل كان جندياً على متن السفينة يو.إس.إس واسب، وهي سفينة هجومية برمائية.
وقالت السفارة الأمريكية في أنقرة في وقت سابق اليوم الإثنين، إن السفينة في زيارة إلى ميناء إزمير على بحر إيجة هذا الأسبوع.
وقال اتحاد الشباب التركي: "الجنود الأمريكيون الملطخة أيديهم بدماء جنودنا، وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا إزمير
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “