أستاذ حديث: فتح «الإسبيكر» دون علم المتكلم خيانة للأمانة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن ما يُقال في الجلسات الخاصة بين الأفراد يجب أن يبقى سرًا، ولا يجوز شرعًا نقل هذا الكلام إلى الآخرين.
إفشاء الأسراروأشار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، إلى أن إفشاء الأسرار يمكن أن يتسبب في خلافات واضطرابات في العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وشدد على أهمية التصرف المسؤول عند استخدام الهاتف، مشيرًا إلى أن فتح مكالمة «الإسبيكر»، أو عمل «سكرين شوت» دون علم الطرف الآخر يُعد خيانة للأمانة، وأن هذا التصرف غير لائق، ويؤدي إلى نقل معلومات خاصة دون موافقة.
احترام الخصوصية في المهنوأضاف أنه يجب احترام الخصوصية في المهن التي تتطلب التعامل مع أسرار الأفراد، مثل الطب والمحاماة، مؤكدًا أن الحديث عن عيوب خلقية لمريض أو الكشف عن أسرار موكلك يتعارض مع أخلاقيات المهنة.
وأشار إلى أن إفشاء هذه الأسرار، حتى في أوقات الخلاف، هو تصرف غير مقبول شرعًا وأخلاقيًا.
ونوه إلى أن الله- عز وجل- في كتابه الكريم قال: «وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا»، مما يوجب علينا الحفاظ على الأمانة وعدم إفشاء الأسرار حتى في أوقات النزاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل بمواطن أقدم على ارتكاب أفعال مجرمّة تنطوي على خيانة وطنه وانضمامه إلى كيان إرهابي
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً، بشأن تنفيذ حُكم القتل بمواطن أقدم على ارتكاب أفعال مجرمّة تنطوي على خيانة وطنه وانضمامه إلى كيان إرهابي، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم / مشعل بن سليمان بن حسن الغنام – سعودي الجنسية – على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنه، وانضمامه إلى كيان إرهابي، ونقله وتهريبه لعدد من العناصر الإرهابية إلى خارج المملكة، وتوفيره عدد من الأوكار داخل المملكة لصالح الكيان، والتخابر معهم بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتمويله ودعمه للإرهاب، واشتراكه في تصنيع الأحزمة الناسفة، واعتناقه منهجًا إرهابيًا يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض، وتحريضه لأشخاص للقيام بأعمال إرهابية.
وبإحالته إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقه من المحكمة المتخصصة حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه، والحُكم عليه بالقتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وتم تنفيذ حُكم القتل بالمذكور يوم الأحد 12 / 03 / 1446 هـ الموافق 15 / 09 / 2024 م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.